موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
إسرائيل – أفاد موقع “كالكاليست” العبري بأن كلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر 2023 بلغت حوالي 150 مليار شيكل (ما يعادل 41.64 مليار دولار).
وأشار الموقع إلى أن الحرب أسفرت عن مقتل 840 جنديا إسرائيليا وإصابة نحو 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات يصل إلى حوالي 1000 إصابة شهريا.
وأضاف الموقع في تقرير نشره اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، إلى جانب تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة “حماس”، قد يمثل بداية لنهاية الحرب التي تُعد الأطول والأصعب في تاريخ إسرائيل.
ومع ذلك، أكد أن نجاح هذه الصفقة يعتمد على استقرارها في مواجهة محاولات إفشالها، خاصة من قبل الجناح اليميني في الحكومة الإسرائيلية، وعلى إصرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على تنفيذها بالكامل.
وأوضح التقرير أن النقص في أعداد الجنود، في ظل الزيادة الكبيرة في النشاط العسكري واستمرار تهرب طائفة الحريديم من الخدمة العسكرية، يزيد من العبء على جنود الاحتياط.
وكشف أن حوالي 220 ألف جندي احتياط تم تجنيدهم في بداية الحرب، حيث تم استدعاؤهم بشكل متكرر لأداء خدمة ممتدة وصلت إلى ثلاث أو أربع جولات.
وبحسب التقرير، تشير التقديرات الأولية الصادرة عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى إلى أن تكلفة الحرب تبلغ 150 مليار شيكل، منها حوالي 44 مليار شيكل (ما يعادل 12.22 مليار دولار) مخصصة لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.
وأشار إلى أن رواتب الاحتياط كانت بند الإنفاق الأعلى في الحرب، إذ تجاوزت تكاليف الأسلحة أو تشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات المقاتلة. ولفت إلى أن الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط يبلغ حوالي 15 ألف شيكل (4.16 آلاف دولار)، بما في ذلك المنح والمكافآت.
وأضاف الموقع أن عدد جنود الاحتياط الفعليين انخفض بشكل كبير مقارنة بأعدادهم القصوى في بداية الحرب، حيث وصل حالياً إلى حوالي ربع العدد الأصلي.
المصدر: “كالكاليست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: منشأة بحرية روسية بديلة تتشكل في ميناء طبرق
قال موقع مجلة فورين بوليسي إن منشأة بحرية روسية بديلة، قد تتشكل أيضًا في ميناء طبرق شرق ليبيا.
وأضاف الموقع في تقرير له، أن البحرية الروسية تبحث عن ميناء تحت سيطرة حفتر، مشيرا إلى أن وسائل إعلام سورية ذكرت في أواخر يناير أن عقد إيجار روسيا لمدة 49 عامًا لميناء طرطوس السوري، قد تم إلغاؤه.
وأوضح الموقع أن إنشاء منشأة بحرية شرق ليبيا يسمح لموسكو بالاحتفاظ بقدراتها في غرب إفريقيا مع توفير مركز إستراتيجي ضد حلف شمال الأطلسي على البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الموقع إلى أنه بالإضافة إلى القاعدة في معطن السارة، فإن موسكو تنقل معداتها إلى القواعد الجوية الليبية في الخادم والجفرة لتكون بمثابة مركز للعمليات في إفريقيا.
ولفت الموقع إلى أن القواعد الروسية الإستراتيجية في شرق ليبيا من شأنها أن تمنح حفتر المزيد من القوة في المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة حول مستقبل ليبيا، ما قد يطيل أمد الجدول الزمني للانتخابات.
كما أشار الموقع إلى أن هذه التطورات تتفق مع إستراتيجية روسيا لإنشاء قواعد عسكرية متعددة في ليبيا، مشيرا إلى أن قاعدة معطن السارة تمكّن موسكو من التحكم في طرق الإمداد وتسهيل حركة المعدات والأفراد إلى منطقة الساحل الإفريقي مع تجنب التدقيق الدولي للموانئ والمطارات الرئيسية، وذلك وفق ما نقله عن منصة إيكاد للتحقيق في الشرق الأوسط.
المصدر: موقع مجلة فورين بوليسي
حفتررئيسيروسياميناء طبرق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0