«الأرصاد البريطانية» تحذر من خروج المناخ عن السيطرة.. ماذا حدث لدرجة حرارة الأرض؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
محاولات عدة واجتماعات مختلفة في بلدان مختلفة حول العالم لحل أزمة المناخ، لكن تحذير جديد من هيئة الأرصاد الجوية البريطانية اثار الجدل، يكشف أن الأرض خارج المسار الصحيح وقريبًا قد تفقد السيطرة بخصوص ظاهرة أزمة الإحتباس الحراري، لأن أزمة المناخ تتفاقم بسرعة ونسبة ثاني أكسيد الكربون تزيد، وفق تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
البروفيسور ريتشارد بيتس من هيئة الأرصاد البريطانية، قال إن الأرض خارج المسار الصحيح، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الرئيس الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) في اتفاقية باريس.
وفي العام الماضي، كشفت القياسات التي أُجريت في ماونا لوا في هاواي عن أسرع ارتفاع سنوي في ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل في عام 1958، وهو ما يعني ان الأرض خارج السيطرة في الحد من الإحتباس الحراري، كما أظهرت قياسات الأقمار الصناعية ارتفاعا كبيرا جدًا في مستويات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم.
والإرتفاع الضخم في مستويات ثاني أكسيد الكربون بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، والتي ترتبط جزئيا بظاهرة النينيو وجزئيا بعوامل أخرى، بما في ذلك تغير المناخ، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية، وتأتي الدراسة بعد أسبوع واحد فقط من تأكيد أن عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
2025 العام الأكثر برودةوقال «بيتس» الذي قاد دراسة مكتب الأرصاد البريطاني: «في الأسبوع الماضي، تم التأكيد على أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، حيث تكون درجات الحرارة السنوية المتوسطة أعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة لأول مرة، ورغم أن هذا لا يمثل فشلاً في تحقيق هدف اتفاق باريس، لأن ذلك يتطلب تجاوز الاحترار العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية على مدى فترة أطول، وقد نشهد عاماً أكثر برودة قليلاً في عام 2025، فإن اتجاه الاحترار الطويل الأمد سيستمر لأن ثاني أكسيد الكربون لا يزال يتراكم في الغلاف الجوي».
وكشفت القياسات التي أجريت في ماونا لوا وهو أحد اكبر البراكين في العالم، عن ارتفاع في مستويات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 3.58 جزء في المليون بحلول عام 2024، وهذا يتجاوز بكثير توقعات مكتب الأرصاد الجوية البالغة 2.84 جزء في المليون (± 0.54 جزء في المليون).
ومن المثير للقلق أن الحسابات التي أجراها الفريق الدولي المعني بتغير المناخ تشير إلى أن ثاني أكسيد الكربون يحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويا إذا كان لنا أن نحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري ثاني أكسيد الكربون الأرصاد البريطانية الكربون ثانی أکسید الکربون درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
«الأرصاد»: أمطار مختلفة الشدة تعم الدولة
أبوظبي، رأس الخيمة:
عدنان عكاشة ووسام شوقي
شهدت مناطق متفرقة من الدولة أمس الخميس أمطاراً مختلفة الشدة، فيما صاحبت أمطار رأس الخيمة تساقط البرد على جبل جيس وسجلت أعلى درجة حرارة في جسيور العين بواقع 34.9 درجة مئوية عند الساعة 4:15 مساءً، فيما سجلت مزيرعة في منطقة الظفرة أقل درجة حرارة بواقع 10.6 درجة مئوية، عند الساعة 06:45 صباحاً وذلك نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي يصاحبه امتداد منخفض جوي ضعيف في الطبقات العليا.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن يكون طقس اليوم الجمعة، غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً خاصةً على بعض المناطق الشمالية والشرقية مع احتمال سقوط أمطار صباحاً، ورطب ليالاً وصباح السبت على بعض المناطق الساحلية والداخلية مع فرصة تشكل الضباب أو الضباب الخفيف والرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وخفيف في بحر عمان.
البرد الهاطل على جبل جيس في رأس الخيمة، الأعلى ارتفاعاً في الدولة، استقبله الأهالي والزوار بحفاوة وسعادة بالغة.وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة، على نطاق واسع، مشاهد مختلفة لسقوط «البَرَد» على المرتفعات الجبلية في رأس الخيمة.
وتُعد هذه المرة الثانية، التي يُسجل فيها جبل جيس في رأس الخيمة سقوط كميات من «البَرَد»، خلال موسم الشتاء الحالي.