الرياض

كشف المستشار القانوني تركي الطيار، عن تأثير “الفزعة” في مجال العمل على المخالفات القانونية .

وقال “الطيار” خلال لقاءه ببرنامج الشارع السعودي: الفزعة هو مصطلح عام قد يتوسع وقد يتقلص وقد يختلف معناة مابين زمن وزمن وما بين دولة ودولة .

وأضاف: الفزعة التي تعني المساعدة للأخرين بعد طلب أو رجاء أو توصية فهذا النوع من العمل يأخذ أكثر من شكل بناء على ما نتج عن هذا الشعور من تصرف يحاكم أو يحاسب أو يعاقب أو يسامح الشخص بناء على ما صدر عنه .

وتابع: إذا صدر عن هذه الفزعة إلى أن الشخص قام بالتزوير والتوقيع بدلا من شخص آخر في الحضور أو الانصراف أو توقيع أوراق لترفع لجهة معينة، في مثل هذه الحالات لا يعفى من التزوير بناء على النية، والنظام الجزائي في جرائم التزوير لا يفرق في هذا ويحاسب على التصرف وطالما قام بالغش والخداع والكذب والتوقيع فيتم المحاسبة.

وأكمل: إذا الشخص قام بهذا الفعل وأخل بالواجبات الوظيفية دون أن يأخذ مال أو تزوير ولكن بموجب العمل في هذه الجهة الحكومية قام بالمساعدة هنا يكون دخل في نظام مكافحة الرشوة وينطبق عليه النظام وتكون العقوبة بالسجن أو الغرامة المالية أو كلاهما وينطبق ذلك على القطاع العام والخاص .

وأردف: نظام الانضباط الوظيفي ولائحته التنفيذية جعلت هناك صلاحية للجهة الإدارية بأن تعاقب هذا الموظف وفق المخالفة التأديبية التي تستوجب التأديب، وإذا سيكون أمام جريمة يحاسب عليها أمام المحكمة الجزائية وأمام مخالفة وظيفية يستوجب عليها عقوبة تأديبية التي تصدر من الجهة

واختتم حديثه قائلا: المساعدة أو الفزعة لا تمنع كليا وجملة وتفصيلا ولكن هناك محاذير يجب الانتباه لها في نظام مكافحة الرشوة تحديداً وتعديلاته الأخيرة والنظام الجزائي في جرائم التزوير ونظام الانضباط الوظيفي ولائحة التنفيذ ونظام العمل .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737367807513.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الفزعة المخالفات القانونية مجال العمل مستشار قانوني

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات

كشف استطلاع رأي جديدعن تأثير موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي أسفرت عن هزيمة هاريس وفوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة "YouGov"، بدعم من مشروع سياسة معهد فهم الشرق الأوسط (IMEU)، أن الموقف السياسي لهاريس من العدوان على غزة كان سببا رئيسيا في قرار ملايين الناخبين الديمقراطيين المحتملين عدم المشاركة في الانتخابات.

بحسب الاستطلاع، فإن ما يقرب من ثلث الناخبين الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، لكنهم لم يشاركوا في انتخابات 2024، أشاروا إلى أن الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا على قطاع غزة كانت السبب الرئيسي لامتناعهم عن التصويت.


وأظهرت النتائج أن 29 بالمئة من هؤلاء الناخبين ذكروا العدوان الوحشي على غزة كسبب رئيسي لعدم التصويت، متجاوزا قضايا مثل الاقتصاد (24 بالمئة) والهجرة (11 بالمئة).

وقال رايان جريم، الصحفي في "Drop Site News" الذي نشر الخبر لأول مرة، إن "السبب الرئيسي الذي ذكره هؤلاء الناخبون، فوق الاقتصاد بنسبة 24 بالمئة والهجرة بنسبة 11 بالمئة، كان غزة حيث ذكر 29 بالمئة الهجوم المستمر باعتباره السبب الرئيسي لعدم إدلائهم بأصواتهم في عام 2024".

وفي الولايات التي تحولت من دعم بايدن في 2020 إلى التصويت للرئيس المنتخب دونالد ترامب في 2024، قال 20 بالمئة من الناخبين إن موقف الإدارة الأمريكية من غزة كان سببًا مباشرًا لعدم مشاركتهم في الانتخابات.

ضغوط على هاريس للتغيير
بحسب موقع "common dreams"، فإن هاريس واجهت بعد استبدال بايدن بها كمرشحة رئاسية في تموز /يوليو 2024، ضغوطا كبيرة لاتخاذ موقف حاسم ضد الدعم الأمريكي للعدوان على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني.

ودعا نشطاء هاريس إلى تبني سياسات مثل حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو حظر منصوص عليه ضمن قانون المساعدات الخارجية الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة تمنع وصول المساعدات الإنسانية.

قال أحد زعماء الحركة الوطنية غير الملتزمة لهاريس في حدث في آب /أغسطس الماضي، "نريد أن ندعمك، نائبة الرئيس هاريس، ولكن ناخبونا بحاجة إلى رؤية خطوات جديدة مثل تبني حظر الأسلحة لإنقاذ الأرواح". في نفس الحدث، اتهمت نائبة الرئيس المتظاهرين الذين هتفوا "لن نصوت للإبادة الجماعية!" بالرغبة في "فوز دونالد ترامب".

وفي السياق، أظهر الاستطلاع أيضًا أن غالبية الناخبين الذين دعموا بايدن في 2020، وكانوا مستعدين لدعم هاريس، قالوا إن تحولها عن سياسة البيت الأبيض بشأن غزة كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها.

وبنسبة 35، أكدوا أن مثل هذا التغيير كان ليؤثر إيجابيا على موقفهم الانتخابي تجاهها. وأشار جريم إلى أن "بأغلبية 35 قالوا إن القيام بذلك كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها، بينما قال الباقون إنه لن يحدث أي فرق".

من جهتها، علقت هويدا عراف، الناشطة الفلسطينية الأمريكية، على الاستطلاع بالقول إن "إسرائيل تشكل عبئا على السياسات الأمريكية"، مؤكدة أن رفض هاريس الابتعاد عن نهج بايدن كان له ثمن سياسي واضح.


وأكدت عراف أن الاستطلاع يعكس حقيقة أن دعم هاريس لسياسة الإبادة الجماعية في غزة أثر على دعم الناخبين لها بشكل كبير.

وقام مشروع سياسة "IMEU"، بتوجيه دعوة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لإعادة تقييم موقفه السياسي، خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال بيان المنظمة: "بينما يبحث الحزب عن قياداته المستقبلية لعام 2028 وما بعدها، عليه أن يدرك أن الناخبين الذين خسرهم في 2024 يطالبون بدعم القادة الذين يعارضون تقديم المزيد من الدعم العسكري لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات قضية تعدي 3 طالبات على زميلتهن بمدرسة التجمع.. قانوني يكشف العقوبة المتوقعة
  • مستشار ترامب يكشف عن الموعد الحاسم لمواجهة إيران: قرارات ضخمة قادمة
  • مستشار قانوني يوضح هل تغيير المهنة في العمل يعتبر تحايل على القانون .. فيديو
  • الهلال الأحمر المصري يكشف تأثير الهدنة ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ما هي العوائق الذاتية التي تمنع تقدم الشخص؟
  • محامٍ يكشف أبرز التعديلات الجديدة في نظام العمل .. فيديو
  • متحدث «التعليم» يكشف عن مسارات نظام البكالوريا «فيديو»
  • عمر مرموش يكشف عن تأثير موسيقى آه يا قلبي في رفع حماسة لاعبي فرانكفورت
  • استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات