اللواء مصطفى رفعت.. فارس معركة الإسماعيلية ورمز التضحية في تاريخ الشرطة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
اليوزباشي مصطفى رفعت الذي قاوم قوات الاحتلال الإنجليزي في معركة الإسماعيلية، كان أحد أهم أبطال تلك المعركة، ليصنع مع باقي أبطال الشرطة ملحمة خلدها تاريخ مصر، وأصبح بفضلهم ذلك اليوم عيدا للشرطة المصرية.
درس مصطفى رفعت ضمن بعثة دراسية في إنجلترا عام 1951 ليعود من البعثة ويصبح مدرسًا بكلية البوليس، وتطوّع لتدريب المقاومة في القناة مع زميليه صلاح دسوقي الذي صار لاحقًا محافظًا للقاهرة، وصلاح ذو الفقار بعد أن ترك عمله، وأصبح مديرًا للأمن بمدينة السويس خلال عامي 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء ومساعد أول لوزير الداخلية
وأثناء تلك الملحمة الشعبية التي صمدت فيها قوات الشرطة المصرية ببنادقهم الخشبية أمام الاحتلال البريطاني، تلقى «رفعت» اتصالًا تليفونيًا من فؤاد سراج الدين، وكان يشغل منصب وزير الداخلية، ليؤكد له البطل: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا».
عقب نهاية المعركة، نادى عليه «أكسهام» القائد البريطاني بمنطقة القناة، وأشاد ببطولته، رغم اعتقاله وعزله من عمله بالبوليس، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تكريما له، ويمنحه وسام الجمهورية، ويعود إلى كلية الشرطة ليدرس للطلبة الفروسية.وعقب ذلك، تدرج في العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديرا للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، ثم حصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية.
وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، اتصلت به وزارة الداخلية في الثالثة صباح أحد أيام 1981، ليغيب عن منزله 3 أيام دون أن تعلم أسرته عنه شيئًا، وعندما عاد أخبر زوجته أنه كان مكلفًا بالعمل على حل مشكلة أحداث «الزاوية الحمراء» التي وقعت يوم 17 يونيو 1981.
وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته في 13 يوليو 2012، حزنًا على الفوضى التي شهدتها مصر بعد «يناير 2011»، قائلًا لأفراد أسرته إنه «لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى رغم كبره في السن فلن يتأخر أبدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى رفعت قوات الاحتلال معركة الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بوسط الخرطوم بعد تحرريهما من قبضة المليشيا المتمردة
بعد الإنفتاحات الأخيرة التي حققتها القوات المسلحة والأجهزة النظامية المساندة لها والإنتصارات التي تم تحقيقها في منطقة المقرن ووسط الخرطوم وتمدد رقعة المساحات المحررة علي الأرض قام الفريق شرطة حقوقي /أمير عبد المنعم فضل مدير شرطة ولاية الخرطوم بزيارة لمباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بعد أن تم تحرريها من تواجد المليشيا المتمردة الإرهابية رافقه اللواء شرطة / عبد الكريم حمدو مدير دائرة الجنايات واللواء شرطة / محمد سلمان ميرف مدير دائرة الشئون العامة مشيدا بالإنتصارات العريضة التي حققتها القوات المسلحة وإستلامها لمواقع حيوية ومهمة بالخرطوم كانت تحت سطوة القوات المتمردة.مضيفا بأن إنفتاح القوات بوسط الخرطوم يمثل نقطة جوهرية لكسر شوكة التمرد وإقتلاع جزوره بجميع أرجاء الولاية مشيرا الي إقتراب النصر والذي لاحت بشائره في الأفق القريب علي مستوي جميع أنحاء البلاد مؤكدا جاهزية قوات الشرطة لتحديات المرحلة المقبلة والإضطلاع بمهامها الأمنية والقانونية والخدمية بسطا لهيبة الدولة وسيادة حكم القانون لينعم مواطني الولاية بالأمن والإستقرار وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن مدير شرطة الولاية وجه بوضع قوات تأمين لمقرات الشرطة بوسط الخرطوم.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب