اليورو عند أدنى مستوياته قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يتداول اليورو اليوم بالقرب من 1.03 دولار، عند أدنى مستوياته في أواخر عام 2022، حيث استمرت قوة الدولار وسط توقعات بأن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أقل في أسعار الفائدة هذا العام وارتفاع مخاوف التضخم المرتبطة بسياسات دونالد ترامب المتوقعة.
هذا ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب «ترامب» اليوم الاثنين اليمين الدستورية، وسط ترقب لمسار سياساته الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، دعا صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي في أوروبا إلى توخي الحذر بشأن المزيد من تخفيضات الأسعار.
وصرح روبرت هولزمان، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في يناير «ليس نتيجة حتمية بالنسبة لي على الإطلاق»، بينما أكد خواكيم ناجل محافظ البنك المركزي الألماني، أن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يتجنب التسرع في خفض أسعار الفائدة بسبب ارتفاع التضخم المستمر وعدم اليقين الكبير.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر، على الرغم من أن هذه الزيادة كانت متوقعة إلى حد كبير بسبب التأثيرات الأساسية المواتية من العام السابق.
وترجح الأسواق أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي، والذي خفض أسعار الفائدة أربع مرات بالفعل منذ يونيو، على مساره التيسيري على مدى الأشهر الستة المقبلة. وتتوقع الأسواق حاليًا خفض سعر الفائدة على الودائع الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي الأوروبي القادم الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاًالمشاط تلتقي المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
في البنك التجاري الدولي بـ 13.46 جنيه.. سعر الريال السعودي اليوم الإثنين 20 يناير 2025
بنسبة 9%.. «بي إم آي» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي خلال اجتماعي فبراير أو أبريل 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار أسعار الفائدة اليورو البنك المركزي الأوروبي بنك الاحتياطي الفيدرالي البنک المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد باول مجددًا ويؤكد: أفهم أسعار الفائدة أفضل منه
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مشيرًا إلى أنه يملك دراية أوسع بأسعار الفائدة من المسؤول الأول عن السياسة النقدية في البلاد.
وخلال فعالية أقيمت في البيت الأبيض، الأربعاء، قال ترامب: "أسعار الرهن العقاري انخفضت في الواقع قليلاً، رغم أن لدي رجلاً في مجلس الاحتياطي الفيدرالي لست من المعجبين به كثيرًا"، في إشارة إلى باول.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن قناعته بأن تخفيض أسعار الفائدة بات ضرورة اقتصادية، مضيفًا: "ينبغي عليه خفض أسعار الفائدة، وأعتقد أنني أفهم الفائدة أفضل منه بكثير، لأنني اضطررت لاستخدامها فعليًا"، في إشارة إلى خبراته السابقة في مجال الأعمال والعقارات التي تتطلب تعاملاً مباشراً مع القروض وأسعار الفائدة.
ويتولى جيروم باول منصب محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ فبراير 2018، خلفًا لجانيت يلين، بعدما اختاره ترامب خلال ولايته السابقة، ليحظى بتأييد واسع داخل مجلس الشيوخ، حيث حصل على تأييد 85 سيناتورًا مقابل معارضة 12 فقط. ورغم انتمائه للحزب الجمهوري، إلا أن باول كان قد عُيّن عضوًا في مجلس الاحتياطي من قِبل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2012.
ويُعرف باول بخلفيته القانونية والمصرفية، إذ عمل كمحام ومصرفي قبل انتقاله للعمل في السياسة النقدية، كما عرف عنه التمسك بسياسات حذرة إزاء تعديل معدلات الفائدة، ما جعله في مرمى انتقادات ترامب المتكررة، خاصة في فترات تباطؤ النمو الاقتصادي أو ارتفاع معدلات التضخم.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يتزايد فيه الجدل داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الأمريكية حول توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خصوصًا في ظل تباطؤ بعض مؤشرات الاقتصاد الوطني، والضغوط التي تواجهها الأسواق جراء التغيرات الدولية والمخاوف من الركود.
ومن المعروف أن العلاقة بين ترامب وباول شهدت توترًا منذ سنوات، إذ سبق للرئيس الأمريكي أن طالب مرارًا بخفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو، بينما أصر باول على اتباع نهج أكثر تحفظًا، مراعاة لتقلبات الأسواق المالية وارتفاع معدلات التضخم.