الرئيس السيسي يدعو إلى بدء جهود إعمار غزة لتصبح صالحة للحياة مرة أخرى
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي ألكسندر شالينبرج، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنّ الجانبين رحبا بالتقدم الذي تشهده العلاقات المصرية النمساوية في مختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين تطلعهما للبناء على ذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بصورة استراتيجية وبشكل يحقق مصالح البلدين، وعلى ضرورة استمرار التشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا للتنسيق بشأنها.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ الرئيس استعرض الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بالشكل الكافي، وبما ينقذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مؤكدا على ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وجعله صالحا للحياة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لسكان القطاع في أقرب فرصة.
من جانبه، ثمّن المستشار النمساوي الجهود المصرية المتواصلة على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء، مؤكدا تقدير بلاده للدور الجوهري لمصر على صعيد وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث الرسمي أنّ الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، كما تناول الاتصال الأوضاع في لبنان، حيث جرى التأكيد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار، ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية للقيام بدورها في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.
وحرص المستشار النمساوي من جانبه على الإشادة بحكمة المواقف المصرية، وسعي مصر الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي غزة إعادة إعمار غزة المستشار النمساوي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لدعم جهود سوريا نحو الاستقرار والتعافي
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تقديم الدعم لجهود سوريا، نحو الاستقرار والتعافي على المدى الطويل، والانتقال السياسي الشامل.
ووفق مركز أنباء الأمم المتحدة جدد غوتيريش، خلال اجتماع وزاري عقده اليوم مجلس الأمن الدولي حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، تأكيده أهمية مواصلة العمل لدعم مسيرة سوريا نحو انتقال سياسي يشمل جميع أطياف الشعب السوري، مشيراً إلى أهمية أن يضمن هذا الانتقال المساءلة، ويعزز المصالحة الوطنية، ويضع الأساس لتعافي سوريا على المدى الطويل، وتعزيز اندماجها في المجتمع الدولي.
تابعوا أخبار سانا على