في خطوة هامة نحو تعزيز قدرة روسيا على إنتاج الطاقة النووية النظيفة، أعلنت شركة  (LUCH JSC) التابعة لشركة روساتوم عن تطوير تقنية تجريبية تجارية جديدة لإنتاج وقود المفاعلات الغازية عالية الحرارة (HTGR). تعتمد هذه التقنية المتطورة على معدات إنتاج محلية تم تصميمها وتصنيعها بالكامل من قبل شركات روسية.


اختبارات واعدة للوقود الجديد .

أظهرت الاختبارات التجريبية للمفاعلات والدراسات المخبرية لعينة الوقود أن المواد المختارة والتصميم الهندسي لوقود الـ HTGR تضمن احتواء المنتجات الغازية الناتجة عن انشطار الوقود النووي في درجات حرارة تصل إلى 1600 درجة مئوية. وهذه الدرجات المرتفعة قد تحدث في حال حدوث خلل في العمليات التشغيلية للمفاعل. وأكد المسؤولون في "لوش" أن الوقود الجديد سيعزز من أمان المفاعلات ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتشغيل.
تم تجهيز المنشأة التجريبية في "لوش" بخط إنتاج مستقل عن الواردات، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 250 ألف قرص وقود، يتضمن هذا الخط أكثر من 20 قطعة من المعدات الفريدة التي تم تطويرها خصيصًا من قبل شركات روسية، بما في ذلك شركات تعمل في مجال الصناعة النووية، وتتميز هذه المنشأة بقدرتها على مراقبة جودة الإنتاج باستخدام أنظمة تحليلية متقدمة، بما في ذلك نظام الأشعة السينية الروسي الذي يراقب التوزيع المتساوي لعناصر الوقود داخل الأقراص.
تُعد هذه التقنية التجريبية خطوة أساسية نحو تطوير مفاعل الطاقة النووية باستخدام الـ HTGR في المستقبل، وهو ما سيساهم في تأمين إمدادات الوقود للمفاعلات ذات التصميم المتقدم.

 كما أكد أندريه موكروشين ,رئيس تطوير وقود الـ HTGR ونائب المدير العام للعلوم في لوش "أن التوسع في تطوير تقنيات الوقود المحلي يوفر آفاقًا واسعة لاستخدامه في مفاعلات نووية مبتكرة تتمتع بأمان معزز."
من المقرر بدء إنتاج دفعات تجريبية من الوقود في عام 2025، حيث سيتم استخدامها في اختبارات موارد المفاعلات ودراسات ما بعد التشغيل، يتزامن هذا مع الاستعدادات لبدء الإنتاج التجاري للوقود في المستقبل القريب.

يُعد هذا المشروع جزءًا من رؤية روساتوم الاستراتيجية التي تهدف إلى تحويل الطاقة النووية إلى مصدر أساسي للطاقة النظيفة والمستدامة. إذ تتوسع الشركة في تطوير تقنيات طاقة الهيدروجين، وهو ما يعكس التزامها بالمساهمة في مستقبل الطاقة منخفضة الكربون على مستوى العالم، وتعمل روساتوم على تطوير أنظمة متقدمة لإنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله إلى الأسواق العالمية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة النووية النظيفة منخفضة الكربون معدات انتاج الطاقة النووية مفاعلات نووية مستقبل الطاقة مجال الصناعة طاقة النووية

إقرأ أيضاً:

كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

تصريحات مضحكة ترقى إلى مستوى الكذب المفضوح صدرت من إحدى الشخصيات على خلفية زيارة قام بها شخص متنفذ إلى إسرائيل ويبدو إنها جاءت في هذا الوقت للتغطية لكنها تغطية مكشوفة وقد جرى إختيار إسم النائب السيدة عالية نصيف لتلصق بها هذه التهمة أو هذه الكذبة النيسانية حتى مع معرفة إن كذبة نيسان في الواقع تافهة عادة كأن يتم نشر خبر مطلع شهر نيسان يقول .. إن فلان الفلاني مات صباح اليوم بينما هو يتناول الغداء أو مسافر أو يغط في نوم عميق وإلى غيرها من الأكاذيب عن زواج النائب الفلاني أو هروب رجل الأعمال الفلاني أو خطوبة فلانة المشهورة من شاب مغمور وإلى غيرها من تلك الأكاذيب النيسانية المعتادة والمثيرة للشفقة . هذه الشخصية قالت إن النائب عالية نصيف زارت إسرائيل وهي كذبة صدرت مقابل حقيقة تمثلت بزيارة قام بها شخص متنفذ يتبع لجهة نافذة في الواقع هي غير مرتاحة لسلوك النائب عالية نصيف التي فتحت عشرات ملفات الفساد ضد هذه الجهة وفضحتها أمام الرأي العام وصعبت مهمتها في الرد والتغطية على تجاوزاتها على القانون والدستور النافذ ولم يجدوا تهما عليها فأضطروا للترويج لأكاذيب بهدف مزدوج مرتبط بمحاولة معاقبة السيد عالية على مواقفها أولاً والبحث عن تغطية لفضيحة الزيارة التي قام بها المسؤول النافذ في تلك الجهة لإسرائيل وشغلت الراي العام والصحافة والإعلام ثانياً ، كما صادف إن الكذبة جاءت قبيل قدوم شهر نيسان الذي يشتهر في أوله بإطلاق الأكاذيب المفبركة والمسلية عادة . النائب عالية نصيف عرفت منذ سنوات وعلى مدار دورات برلمانية عدة بمحاربتها للفساد وجرأتها في مواجهة متنفذين وفاسدين وأصحاب سوابق في التجاوز على المال العام والصلاحيات وإستغلال النفوذ وإنتهاك القانون وتعرضت طوال تلك الفترة وما تزال لحملات تشويه لم تسلم منها حتى عائلتها والمقربين منها وإلى سيول من الإفتراءات الغريبة والعجيبة في حين إنها تسهر على تلبية طلبات المواطنين والمسارعة في مساعدتهم بكل طريقة ممكنة وعملت على توفير الخدمات العامة للعديد من المناطق والأحياء السكنية كالمياه والكهرباء والمجاري وتعبيد الشوارع وإنشاء مستوصفات صحية وغيرها من الخدمات الضرورية واللازمة للحياة ولكرامة الفرد والأسرة عدا عن تلبيتها لآلاف المطالب التي تخص المواطنين ومشاكلهم وأمراضهم وحاجات ومعاملاتهم في دوائر الدولة ولم تقصر في ذلك مطلقاً . Fialhmdany19572021@gam فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • إشارة مرور.. تعرف على الشروط الواجب توافرها لدورة وقود السيارة وفقا للقانون
  • الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!
  • الطاقة النووية تدخل عصراً جديداً ببطارية تدوم مدى الحياة
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز
  • كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل
  • السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
  • ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية بأزيد من 6 في المائة خلال الشهر الأول من 2025
  • سياسات الكربون المنخفض قد تؤدي إلى ظلم كبير في مجال الطاقة بين الناس