زيارة تفقدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة والأمن الغذائي الفيدرالي بجمهورية نيجيريا ابو بكر كياري والوفد المرافق خلال زيارتة لمصر وذللك لتعزيز أطر التعاون في.المجال الزراعي بين الجانبين .
وفي بداية الزيارة رحب رئيس المركز بوزير الزراعة بنيجيريا والوفد المرافق وعلي هامش تلك الزيارة قام الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتقديم عرض تفصيلي عن أنشطة ومهام مركز البحوث الزراعية في النهوض بالقطاع الزراعي في مصر من حيث استنباط الاصناف والهجن الجديدة من المحاصيل الزراعية المختلفة والمتحملة للملوحة والجفاف ومجابهة التغيرات المناخية.
وتأتي تلك الزيارة علي هامش لقاء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق ووزير الزراعة النيجيري أبو بكر كياري.
وأضاف رئيس المركز أن هدف تلك الزيارة يأتي بناء علي رغبة وزير الزراعة والأمن الغذائي الفيدرالي بنيجيريا في التعرف علي المجالات الزراعية المختلفة ومنها محاصيل الارز والقمح وأنظمة الري بالتنقيط وتكنولوجيا تجفيف المحاصيل وإدارة وتخزين المحاصيل الزراعية وقد اشاد الوفد بالمعاهد والمعامل التابعة لمركز البحوث الزراعية وأيضا أحدث الأجهزة المستخدمة في مجال البحث العلمي الزراعي هذا وقد أعرب الوفد عن سعادته بحفاوة الاستقبال وعن رغبته في مزيد من التعاون المثمر في المجالات الزراعية .
حضر الزيارة الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة نيجيريا مركز البحوث الزراعية المزيد مرکز البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
سويلم: الاتحاد الأوروبي يدعم مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي
أشاد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، بالتعاون المتميز والشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال المياه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري، اليوم الاثنين، مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا إيخورست، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومناقشة مقترحات تطوير خطط العمل الاستراتيجية 2024 - 2027، طبقا لأولويات الوزارة، والتنسيق المشترك في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في أكتوبر 2025.
وأشار سويلم إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في تعزيز مجالات مهمة مثل رفع كفاءة الري، وإعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجة المياه، والتكيف مع تغير المناخ؛ وهو ما ساهم في دعم جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP28) الذي عقد في عام 2023، ويهدف لدعم الأمن المائي في مصر من خلال تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التي تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة.
ولفت إلى وجود عدة مشروعات يجري تنفيذها بالتعاون مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي، مثل البرنامج القومي الثالث للصرف، ومشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر، ومشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر"، ومشروع النهج القطاعي المتكامل (JISA)، ومشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد.
رفع كفاءة استخدام المياهوأوضح الوزير أنه مع محدودية الموارد المائية، فإن مصر تسعى لرفع كفاءة استخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، حيث تقوم الوزارة حاليا بتأهيل المنشآت المائية ودراسة التحكم الآلي في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، ودراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الري الحديث، طبقا لأولويات الوزارة، والتوسع في مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، ودراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء، وتوجه الوزارة لتطبيق مبادئ الحوكمة، وتحديث منظومة الإدارة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة موقف مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" والتي تم توقيعها خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث لفت الدكتور سويلم إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة حيوية في التعامل مع التحديات التي تواجه مصر، لاسيما في قطاعي المياه والزراعة، حيث يعدان ركيزتان يعتمد عليهما في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.