أبرزها غزة وإيران وسوريا.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بفحص ملفات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يستعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لولاية ثانية، فإنه يواجه الشرق الأوسط الذي شهد تحولات كبرى، تتطلب إعادة النظر في طبيعة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا تلك المنطقة الحساسة.
وفي سوريا، سقط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، والآن تقدم دمشق فرصاً للولايات المتحدة، فضلاً عن التحديات بسبب عودة محتملة للجماعات المتطرفة.
وقالت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، إن نفوذ إيران الإقليمي تراجع بعد سلسلة من الانتكاسات التي أدت إلى تفكك ما يسمى بمحور المقاومة.
وأضافت الصحيفة: "لقد وجهت خسارة نظام الأسد ضربة لطهران، حيث قطعت جسرًا بريًا مهمًا إلى وكيلها اللبناني، حزب الله،ـ على مدى عقود من الزمان، كانت إيران قادرة على إمداد حزب الله بالأسلحة والدعم عبر الحدود السورية. لقد ضعفت كل من حزب الله وحماس، وكيل إيران في غزة، بسبب أكثر من عام من الحرب مع إسرائيل".
وأضافت الصحيفة: "لقد أعادت المملكة العربية السعودية علاقاتها مع إيران بحذر من خلال اتفاق توسطت فيه الصين في عام 2023، ومن غير المرجح أن تتحالف مع حملة "الضغط الأقصى" الأمريكية المتجددة ضد طهران".
وأشارت: "وفي غزة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ، بينما من المقرر أن تنتهي الهدنة التي استمرت 60 يوما في لبنان بين إسرائيل وحزب الله هذا الشهر، بعد أيام فقط من أداء ترامب اليمين الدستورية".
في كلمة وداعية ألقاها في وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع، سعى الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى الدفاع عن إرثه في السياسة الخارجية.
وقال: "من المؤكد أن تحديات جديدة ستظهر في الأشهر والسنوات المقبلة، ولكن رغم ذلك، فمن الواضح أن إدارتي تترك للإدارة المقبلة أوراقا قوية للغاية، ونحن نترك لهم ولأميركا المزيد من الأصدقاء والتحالفات الأقوى".
لكن منتقدين يزعمون أن إرث بايدن طغى عليه الحرب التي استمرت 15 شهرًا في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 46700 فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية المحلية، وقد أثار دعمه العسكري لإسرائيل، على الرغم من الأزمة الإنسانية الكبيرة في القطاع، انتقادات.
كما فشلت إدارة بايدن في الانتهاء من اتفاق لإقامة علاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية وسط الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر 2023، وقبل ذلك، كانت الدولتان تقتربان من التوصل إلى اتفاق، وهو ما أكده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أجراها في سبتمبر 2023 مع قناة فوكس نيوز.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وقد نسب كل من بايدن وترامب الفضل إلى كل منهما في التوصل إلى وقف إطلاق النار، لكن المحللين يشيرون إلى أن الجدول الزمني السياسي في واشنطن لعب دورًا في التوصل إلى اتفاق. ويقول المراقبون إن نهج إدارة ترامب القادمة أثر على المفاوضات، في حين لم تكن حكومة بايدن مهتمة بالسعي إلى التوصل إلى حل.
وكان ترامب قد أطلق تحذيرا واضحا في وقت سابق: إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، فسوف يكون هناك " جحيم يدفع ثمنه " ومع ذلك، كان أقل وضوحا بشأن ما ينطوي عليه هذا التهديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية اليمين الدستورية حزب الله وحماس ملفات الشرق الأوسط بشار الأسد الشرق الأوسط التوصل إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
راصد الزلازل الهولندي يحذر.. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران!
كعادته في إطلاق التحذيرات المرعبة هنا وهناك، عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، في أحدث نشراته الدورية على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، محذرا من عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة، والتي قد تؤثر على الكرة الأرضية في صورة زلازل وهزات.
وقال هوغربيتس: “هناك 4 اقترانات كوكبية: سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا. ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا. ثم في اليوم العشرين (20 فبراير) عطارد والشمس والمشتري”، مشيراً إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.
إلا أنه حذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك “يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة”، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
وأشار إلى أنه “نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا. هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير”، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.
وأضاف بالقول: “إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا”، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الإطار الزمني هو الوقت المناسب لحدوث الزلزال الكبير من فئة الـ8 درجات.
وعن الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا: “من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل”.
وأضاف: “أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا”.
وبحسب راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، “ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال”.
كما أشار إلى إيران بالقول: “يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا”.
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها “هندسة الكواكب” وتأثيرها على الكرة الأرضية.
ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”. وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب