وزير التعليم يبحث التعاون مع "بيرسون" لتحسين تقييم الطلاب وتنمية مهارات المعلمين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، كاثرين بوث، المدير الإقليمي لمؤهلات بيرسون المدرسية، بالشرق الأوسط وأفريقيا؛ لبحث سبل الاستفادة من خبرات الهيئة في تقييم الطلاب، وتنمية المهارات المهنية للمعلمين.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن تقديره للتعاون مع هيئة "بيرسون" ونجاحها الكبير في نظم الامتحانات، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق نظام تعليمي يمكّن الطلاب من تلقي تعليم متميز، ومؤكدًا على أهمية الاستفادة من خبرات الهيئة في تقديم برامج تساعد الطلاب في الانتقال من التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي.
وأشار الوزير إلى اهتمام الوزارة بتدريب المعلمين وتعزيز التنمية المهنية المستدامة لهم، وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية كجزء أساسي من تحسين جودة التعليم، مؤكدًا أن الاستثمار في تأهيل المعلمين يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطوير الشامل في العملية التعليمية، ويضمن خلق بيئة تعليمية محفزة تواكب التطورات التربوية الحديثة.
ومن جانبها، أشادت كاثرين بوث بجهود السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدةً على أهمية الاستثمار في التعليم كعامل رئيسي للتقدم في البلاد.
وأوضحت كاثرين بوث أن "بيرسون" باعتبارها أكبر هيئة امتحانات في المملكة المتحدة، فهي تعمل على تحقيق أعلى دقة في الدرجات بين جميع هيئات الامتحانات في المملكة المتحدة، وتقديم مؤهلات بأعلى معايير الجودة للمتعلمين في مصر، معربةً عن استعداد الهيئة لتوسيع نطاق التعاون مع مصر لدعم مبادرات الحكومة في مجال اللغة الإنجليزية، بما يتواءم مع الأهداف التعليمية للدولة المصرية.
وقد ناقش اللقاء تعزيز تعاون الوزارة مع "بيرسون" والمجلس الثقافي البريطاني لتقديم امتحانات بيرسون في مصر، ودعم المدارس الرسمية الدولية IPS وعددها 35 مدرسة، فضلًا عن التنمية المهنية للمعلمين، بالإضافة إلى المسار الدولي المعياري للمتعلمين لتوفير المزيد من الفرص لإظهار مهاراتهم وقدراتهم وتحسين أدائهم وتأمين الدرجات الإجمالية التي يحتاجون إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامتحانات التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم الجامعي الجودة العالمية الشرق الأوسط وافريقيا
إقرأ أيضاً:
مناقشة تحديات التعليم وتطوير مهارات الطلاب بقري درب الأربعين بالوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، المهندس سيد عبد العزيز، اليوم السبت، لقاءً تربويًا موسعًا في قرى درب الأربعين التابعة لمركز باريس.
استهدف اللقاء تعزيز التواصل مع المعلمين وأولياء الأمور ومناقشة قضايا التعليم في المناطق النائية، بالإضافة إلى تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه العملية التعليمية.
أكد عبد العزيز، أنه خلال الاجتماع، خرجت المناقشات بعدة توصيات تهدف لتحسين جودة التعليم في القرى النائية، أبرزها:
برنامج علاجي للقراءة والكتابة: جرى التأكيد على أهمية تنفيذ برنامج علاجي مكثف لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب الذين يعانون من ضعف في القراءة.
فتح فصول رياض أطفال: تقرر فتح فصول رياض أطفال في القرية (3) و(4)، بهدف تقديم خدمة تعليمية لأبناء هذه المناطق وتسهيل وصول التعليم الأساسي لهم.
تعيين معلمين من أبناء القرى: أوصى اللقاء بإمداد المنطقة بمعلمي الحصة من قاطني القرى، لسد العجز في التخصصات التعليمية المختلفة وضمان استمرارية العملية التعليمية.
أضاف وكيل تعليم الوادي الجديد، أن هذه الخطوات ضمن خطة محافظة الوادي الجديد لتحسين العملية التعليمية، خاصة في القرى والمناطق النائية التي تعاني من نقص الخدمات التعليمية، كما أن الجهود مستمرة لتوفير الموارد اللازمة وخلق بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
ودعا وكيل الوزارة أولياء الأمور والمعلمين، خلال الاجتماع، للمشاركة في طرح أفكارهم وملاحظاتهم لتحسين العملية التعليمية، مؤكدا أن هذه اللقاءات ستستمر بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف التعليمية.
بهذه الجهود تؤكد محافظة الوادي الجديد التزامها بتطوير التعليم في جميع المناطق، وتوفير فرص متساوية للطلاب لتحقيق مستقبل أفضل.
ولفت إلى أن قرى درب الأربعين بمركز باريس من المناطق البعيدة التي تسعى الدولة جاهدة لدعمها بالخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.
ويُعرف درب الأربعين تاريخيًا كطريق تجاري يربط مصر بالسودان، مما جعله موقعًا ذا أهمية استراتيجية وتنموية.