هاميلتون تجمع 1.7 مليون دولار في جولة تمويل أولية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت شركة هاميلتون، المتخصصة في ترميز الأصول الحقيقية عبر شبكة بيتكوين، عن إغلاق جولة تمويل أولية بقيمة 1.7 مليون دولار، بقيادة ديسرابتك فينتشرز، وبمشاركة مستثمرين بارزين مثل سي إم إس، وديسبريد، وهايبريثم، وكور فينتشرز.
تهدف الشركة من خلال هذه الجولة إلى تسريع جهودها في ربط النظام المالي التقليدي بشبكة بيتكوين، مما يمنح المؤسسات والأفراد حول العالم فرصة الوصول إلى أصول مثل الصناديق الاستثمارية، والأصول العقارية، وأدوات الدخل الثابت.
أسس محمد القسطاوي وإيهاب زغلول شركة هاميلتون لتطوير بروتوكول مبتكر يعمل على ترميز الأصول الحقيقية باستخدام شبكة بيتكوين. يتمتع المؤسسون بخبرة تفوق عشر سنوات في تصميم وتنفيذ منصات التكنولوجيا المالية المدمجة مع تقنيات البلوكتشين في الأسواق الناشئة.
يعتمد البروتوكول على خصائص بيتكوين الأساسية مثل الأمان واللامركزية، ليتيح الوصول إلى أصول متنوعة تشمل منتجات الدخل الثابت والصناديق الاستثمارية والعقارات.
تهدف هاميلتون إلى إزالة الحواجز التقليدية التي تعيق الوصول إلى الأسواق المالية، وتوسيع نطاق الشمول المالي، تأتي هذه الجهود في ظل توقعات بنمو سوق الأصول الحقيقية إلى 16 تريليون دولار بحلول عام 2030.
قال محمد القسطاوي، الرئيس التنفيذي لشركة هاميلتون: "بيتكوين ليست مجرد ذهب رقمي؛ إنها البنية التحتية للنظام المالي المستقبلي، هدفنا هو توفير وصول عادل إلى أسواق رأس المال، مما يسمح للجميع بالمشاركة في الفرص الاستثمارية، بغض النظر عن مكانهم أو حجم رؤوس أموالهم".
أعلنت هاميلتون عن إطلاق ثلاثة حلول رئيسية تستهدف المؤسسات والأفراد:
HUSD: أول عملة مستقرة أصلية على بيتكوين، مدعومة بأذون الخزانة الأمريكية.
2. HUST: أذون خزانة أمريكية موثقة رقميًا.
3. Publius: منصة شاملة لتمكين المؤسسات من ترميز أصولها بأمان وسهولة على شبكة بيتكوين.
توفر هذه الحلول للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أسواق رأس المال بشكل آمن وفعال.
في 4 يوليو 2024، قامت هاميلتون بترميز أذون الخزانة الأمريكية على حلول بيتكوين من الطبقة الثانية مثل ستاكس، وكور، وبوب، يتزامن هذا الإنجاز مع يوم الاستقلال الأمريكي، مما يعكس رؤية الشركة في تعزيز الاستقلال المالي والابتكار من خلال التمويل اللامركزي.
قال مالك سلطان، الشريك المؤسس في ديسرابتك فينتشرز: "الاستثمارات في الذهب وأذون الخزانة كانت حكرًا على المؤسسات والأفراد ذوي رؤوس الأموال الكبيرة. لكن هاميلتون كسر هذه الحواجز، مما يتيح للجميع، حتى من يمتلك دولارًا واحدًا فقط، الوصول إلى هذه الاستثمارات ذات المستوى المؤسسي".
تمثل هذه الجولة التمويلية خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية هاميلتون في تعزيز الشمول المالي على نطاق عالمي، وتحويل الطريقة التي يتم بها الاستثمار في الأصول التقليدية، معتمدة على قوة بيتكوين كشبكة آمنة ولا مركزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاميلتون بيتكوين الشمول المالي الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
أبوظبي/ وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.
من جهته عبر الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.
وقال :' إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال'.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.