هزات أرضية تصل إلى 8 درجات.. توقعات جديدة لعالم الزلازل الهولندي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تنبؤات مرعبة حول أماكن ومواعيد الزلازل لعالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس دائمًا ما تثير الجدل حول العالم، فعلى الرغم من عدم وجود إجماع علمي على دقة هذه التنبؤات، إلا أن تطابق بعضها مع الواقع يثير تساؤلات حول العلاقة بين الظواهر الفلكية والنشاط الزلزالي، كان آخرها ما أثاره بشأن عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام المقبلة، من شأنها أن تؤثر على الكرة الأرضية في صورة زلازل وهزات.
العالم الهولندي المثير للجدل، ظهر عبر مقطع فيديو على قناة الهيئة الجيولوجية SSGEOS على يوتيوب، يكشف توقعاته بشأن عدة زلازل تشهدها مناطق متفرقة حول العالم خلال الشهر الحالي بسبب تقارب في هندسة الكواكب، فهناك 4 اقترانات كوكبية وسيكون ذلك بين الشمس والزهرة، والمشتري والأرض، والزهرة وزحل، ثم عطارد والزهرة والمشتري، وعند النظر إلى النظام الشمسي، نجد أنّ عطارد والشمس والزهرة والمشتري سيكونون في خط واحد.
وأشار عالم الزلازل الهولندي، إلى أنّ هناك اقترانًا بين الأرض والزهرة وزحل، فضلًا عن الاقتران بين عطارد والأرض والمريخ الذي يتوقع أن يتسبب في زلازل كبرى بحوالي 7.8 على مقياس ريختر، وهو التقارب الأكثر أهمية المتوقع حدوثه يوم 24 يناير، كما يسبق هذا التقارب هندسة قمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
وقال «فرانك»: «نظرًا لأنّه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا، هذه هي هندسة الـ90 درجة، وسيكون ذلك يوم 21 يناير، وسوف يتقارب ذلك مع هندسة الزاوية شبه القائمة مرة أخرى مع زحل والمشتري وهذ أمر بالغ الأهمية، وفي هذا الإطار الزمني أتوقع المزيد من النشاط الزلزالي، متمثلة في زلازل بقوة 5 و6 درجات ربما أعلى من المتوسط».
وأضاف أنّه يتوقع المزيد من النشاط الزلزالي خاصة يوم 25 يناير الذي يشهد اقتران القمر والأرض والمشتري، وخلال يومين إلى ثلاثة أيام من هذا الاقتران مع المشتري، يتوقع أن ينتهي الاقتران في 27 من الشهر الحالي، وقد يكون هذا هو الإطار الزمني لأكبر استجابة زلزالية.
تركيا وإيران واليونان تشهد زلازل قويةويتوقع فرانك هوجربيتس، أن يكون هذا هو الإطار الزمني الذي يشهد زلازل قوية من فئة الـ8 درجات، خاصة وأنّ آخر مرة شهدنا خلالها زلزالًا بهذه القوة كان في أغسطس 2021، وبسبب وجود هندسة الزاوية القائمة مع مشاركة كوكب الزهرة وعطارد؛ يعتقد عالم الزلازل أن أكبر استجابة زلزالية ستكون على الأرجح أيام 23 و24 و25 يناير.
وخلال مقطع الفيديو، حدد عالم الزلازل الهولندي أماكن الخطر التي قد تشهد نشاطًا زلزاليًا خلال أيام، مُشيرًا إلى شرق أفريقيا والجزء الشرقي من تركيا وتحديدًا صدع شمال الأناضول، مُضيفًا: «في الشرق الأوسط يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل، وإذا نظرنا إلى المحيط الهادئ قد يكون هناك نشاط زلزالي أكبر في ألاسكا ويمكن أن يؤثر على مدينة أنكوريج وبعض المناطق، أما إذا نظرنا إلى وسط جنوب كاليفورنيا وبالقرب من لوس أنجلوس يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي الأسبوع المقبل».
وفي منطقة اندساس كاسكاديا، يتوقع عالم الزلازل أن يكون هناك نشاط زلزالي قوي، كما يتوقع أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 درجات من وقت لآخر، ويحتمل أن تتعرض اليونان لحدث زلزالي قوي في نطاق 6 درجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل توقعات الزلازل زلزال توقعات عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل نشاط زلزالي هندسة الكواكب عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير النقل سابقا .. من هو عميد هندسة عين شمس الجديد؟
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية قرارًا بتعيين الدكتور عمرو عبد السلام شعت عميداً لكلية الهندسة بجامعة عين شمس لمدة ثلاث سنوات.
جدير بالذكر أن الدكتور عمرو شعت حصل علي بكالوريوس الهندسة الإنشائية جامعة عين شمس عام 1995 ، و حصل علي ماجستير الهندسة الإنشائية جامعة عين شمس عام 2002، ودكتوراه الفلسفة فى الهندسة الإنشائية جامعة كوينز - كندا عام 2007.
وقد تدرج الدكتور عمرو شعت في المناصب الإدارية حتي تولي منصب وكيل كلية الهندسة جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ فبراير 2021 وحتى توليه المنصب.
كذلك أشرف وناقش أكثر من 25 رسالة ماجستير ودكتوراه، كما أن له 80 مؤلف علمي بين كتب وفصول في كتب وأوراق بحثية دولية.
وقد حاز الأستاذ الدكتور عمرو شعت على جائزة أحمد محرم للهندسة الإنشائية من أكاديمية البحث العلمي عام 2019.
كما تمت دعوته لإلقاء أكثر من 20 محاضرة وندوة علمية وتولي سيادته رئاسة تحرير مجلة Ain Shams Engineering Journal (Q1) ، بالإضافة إلى أنه مراجع علمي لأكثر من 10 دوريات علمية عالمية في مجال الهندسة الإنشائية، الي جانب كونه إستشارى للمنشآت المعدنية بنقابة المهندسين.
كذلك شارك الأستاذ الدكتور عمرو شعت فى التصميم والإشراف على تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة مثل (أعمال توسعة الحرم المكى – السعودية ، مطار دكار- السنغال، محطات قطار الحرمين – السعودية)
كما تولي منصب مساعد وزير النقل ( ٢٠١٧- ٢٠١٨) ونائبا لوزير النقل ( ٢٠١٨- ٢٠١٩).