"الصحفيين" تعلن فتح باب التبرع وتنسيق الجهود لإدخال المساعدات والتضامن مع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه مجلس نقابة الصحفيين المصريين في اجتماعه أمس الأحد 19 يناير برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، التحية لصمود الشعب الفلسطيني، وبطولته في مواجهة العدوان الصهيوني، الذي استمر لما يقرب من 16 شهرًا، وصولًا لوقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه أمس.
وشدد مجلس النقابة على مساندته الدائمة للنضال الفلسطيني المستمر دفاعًا عن حقه في تحرير أرضه من الاحتلال، وتأسيس دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.
وأكد استمرار جهوده لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني طوال شهور العدوان، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألفًا من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف عشرات الآلاف من المفقودين، كما أدت لتهجير قسري لملايين المدنيين، وتدمير جميع معالم الحياة في غزة، موجهًا التحية لأرواح الشهداء الأبطال، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين.
وأكد مجلس النقابة موقفه، وموقف جموع الصحفيين المصريين، والجمعية العمومية للنقابة الراسخ لرفض كل أشكال التطبيع النقابي، والمهني، والشخصي مع العدو الصهيوني، كما شدد على مواصلة دعمه للزملاء الصحفيين في غزة، وكل الأراضي الفلسطينية، الذين ضربوا أعظم المثل في البطولة والفداء والانتصار للحرية ولقضيتهم العادلة، داعيًا للوقوف إجلالًا لهم ولبطولتهم في مواجهة الجريمة الأبشع في التاريخ الإنساني، بحق الصحافة والصحفيين مما أسفر عن استشهاد وإصابة ما يقرب من 40 % من الصحفيين العاملين في القطاع، مؤكدًا قراره السابق بمعاملة الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر معاملة أعضاء النقابة من المصريين، واستمرار جهوده بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينية، وكل المؤسسات المدافعة عن حرية الصحافة في العالم لمحاسبة قتلة الصحفيين من العدو الصهيوني، ومحاكمتهم أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وأعلن مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه أمس عن إعادة فتح باب التبرع لدعم الشعب الفلسطيني، والجرحى الفلسطينيين بالقاهرة، داعيًا النقابات المصرية لتوحيد الجهود في هذا الإطار، مؤكدًا أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي، الذي خلّفه العدوان الصهيوني.
وأكد مجلس النقابة أمس، تبنيه لقرار المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، وكذلك طلبات أكثر من 250 زميلًا من الصحفيين المصريين المقدمة للمجلس لتنظيم زيارة تضامنية تضم الاتحادين العربي والدولي، والزملاء الصحفيين في مصر إعلانًا لدعم الصمود الفلسطيني، ودعمًا للزملاء في غزة، وبذله كل الجهود بالتعاون مع كل الأطراف لتنفيذ الزيارة.
وأقر المجلس خلال اجتماعه قرارات اجتماع اتحاد الصحفيين الأخير في دبي بشأن دعم الزملاء في فلسطين، وتبنيه لدعوة كل النقابات والتنظيمات الصحفية العربية لتنظيم مؤتمر صحفي يوم 10 فبراير - ذكرى تأسيس الاتحاد - لفضح جرائم العدوان الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين مع توقف العمل بصالات التحرير لمدة نصف ساعة بدءًا من الساعة الحادية عشرة، وتبني دعوة الاتحاد الدولي لإضافة اتهام استهداف فئة الصحفيين لعمل المحكمة الجنائية الدولية إعمالًا بمبدأ عدم الإفلات من العقاب، ويدعو الدول العربية التصديق على الاتفاقية الدولية بهذا الشأن.
على أن يتضمن المؤتمر دعوة الإعلام العربي والدولي لمقاطعة تصريحات المسئولين الإسرائيليين لمدة محددة، وتوزيع قائمة بأسماء وصور الشهداء الفلسطينيين لنشرها في الصحف المصرية والعربية، وكل وسائل الإعلام العربية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز مئات الفلسطينيين على مدخل طولكرم ونور شمس
الثورة نت/
احتجزت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مئات المواطنين الفلسطينيين على مدخلي مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم الدخول لإخلاء مقتنياتهم من منازلهم المهددة بالهدم، رغم سماحها المسبق لهم بالدخول.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن قوات العدو لاحقت المواطنين الفلسطينيين في محيط ومداخل المخيمين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت بشكل عشوائي وكثيف، ما أدى إلى إصابة الصحفية رؤى دريدي بشظايا في القدم، نقلت على إثرها إلى المستشفى، ووصفت حالتها بالطفيفة.
كما أقدمت قوات العدو على اقتياد العشرات من الشبان إلى مراكز تحقيق ميدانية أُقيمت داخل المخيمين، كما اعتقلت المصور الصحفي فادي ياسين من منزله قرب مسجد بلال في محيط مخيم طولكرم، وتحديدا في المنطقة الملاصقة لحارة الربايعة.
وفي سياق متصل، شوهدت لافتات علقتها قوات العدو عند مداخل مخيم طولكرم كتب عليها: “ممنوع الدخول – منطقة عسكرية مغلقة”، في محاولة واضحة لتكريس سياسة العزل وفرض أمر واقع عسكري على الأرض.
ورغم الظروف الميدانية الصعبة، شارك جمع غفير من المواطنين في وقفة شعبية وسط ميدان جمال عبد الناصر في مدينة طولكرم، رفضا لسياسة العدو الممنهجة التي تستهدف تدمير، وحرق، وتفجير، وهدم مئات الوحدات السكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وجاءت الوقفة بدعوة من فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية في المخيمين، حيث شدد المشاركون على رفضهم القاطع لمخططات الاحتلال التدميرية، وتمسكهم بحق العودة إلى منازلهم، وبالصمود على أرضهم في طريق العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948.
وكانت قوات العدو أخطرت مساء أمس الخميس، بهدم 106 بناية ومنزلا في المخيمين خلال 24 ساعة، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس، في الوقت الذي تسبب العدوان المتواصل عليهما متذ 96 يوما الى حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 الف مواطن، وتدمير 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.