لا معالم له.. آثار الدمار في مخيم الشابورة بفعل العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مازالت الأجواء في قطاع غزة هادئة وخالية من أي عمليات عسكرية إسرائيلية، مع عودة الحركة الطبيعية لسُكان القطاع، إذ يرجع الفلسطينيون إلى أماكنهم في القرى والمدن التي هُجروا منها قسرا جراء العدوان الإسرائيلي، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل.
ودُمر مخيم الشابورة الموجود في مدينة رفح الفلسطينية بأقصى جنوب قطاع غزة بشكل كبير على مدار 8 أشهر الماضية بفعل العدوان الإسرائيلي، إذ أن المخيم مبني على مساحة تُقدر بحوالي 15 كيلومترا مربع والمنازل فيه متلاصقة تماما ببعضها البعض، أي عبارة عن كتل أسمنتية متلاصقة.
مخيم الشابورة بعد العدوان الإسرائيليوضم مخيم الشابورة آلاف النازحين واللاجئين خلال أيام العدوان الإسرائيلي، إذ كانت العمليات العسكرية على المخيم كافية لتحويله إلى مساحات شاسعة من الركام والدمار الذي لاحق بمنازل الفلسطينيين، فلن يعد هناك طرقات أو مؤسسات أو شوارع، وصار المخيم بدون معالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم الشابورة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة القاهرة الإخبارية العدوان الإسرائیلی مخیم الشابورة
إقرأ أيضاً:
متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الجميع منذ 15 شهرا كان ينتظر اللحظة التي يتوقف فيها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن أهالي قطاع غزة تعرضوا لإبادة جماعية على مدار هذه الفترة، بشكل متواصل، ولم يتمكن العالم من وضع حد لهذه الإبادة والحرب، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لا يتحمله أحد.
الموقف المصري عمل منذ اللحظة الأولى على وقف العدوانوأضاف «دولة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف المصري عمل منذ اللحظة الأولى على وقف هذا العدوان، ومنع التهجير القسري، وإغاثة الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني في انتظار دخول اتفاق قرار وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ غدا الأحد.
وتابع: «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بكل ما تستطيع من عدوان لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته الفلسطينية، وبالتالي ستكون حريصة على عزل قطاع غزة عن باقي الجسد الفلسطيني».