قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن المحافظة الوسطى لاقت نصيبها فيما يتعلق بحجم الدمار الذي لاحق بها، فعلى سبيل المثال مخيمي البريج والمغازي تعرضا لعمليات إسرائيلية عسكرية برية وأجبر كل سُكانها على النزوح خارج هذه المناطق، مشيرا إلى أن الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات دُمرت بشكل واسع.

 تغير طبوغرافيا منطقتي المخيم الجديد وأرض المفتي

وأضاف «أبو كويك»، خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي غيّر طبوغرافيا منطقتي المخيم الجديد وأرض المفتي، إذ دمر المنازل بهما بالإضافة إلى المناطق الواقعة في شرق مدينة دير البلح مثل منطقة أبو العجين وغيرها من الأحياء السكينة، إذ دمرها الاحتلال الإسرائيلي أيضا على مدار 470 يوما من عمر العدوان.

 اختراق الهدنة

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اخترق الهدنة من خلال إطلاق النار صوب مناطق الأطراف الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، كما أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار نحو السواحل الغربية للمحافظة الوسطى في صباح اليوم.

وأوضح: «أحد المواطنين أُصيب، قبل قليل، جراء إطلاق النار عليه في المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، والاحتلال يزعم أنه شخص حاول العودة والاقتراب من القوات المتواجدة في محور نتساريم الفاصل بين غزة والمحافظة الوسطى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي دير البلح القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب

استأنف الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، مبررا ذلك بالجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية من التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى مطلع الشهر الجاري.

وتم التوصل لاتفاق من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في غزة في يناير، لكن إسرائيل رفضت البدء في محادثات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى عودة جميع المحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.

وبدلًا من ذلك، اقترحت إسرائيل خطة جديدة، يُقال إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف هو من طرحها، وتتضمن هدنة لمدة تتراوح بين 30 و60 يومًا وإطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، ولم تُشِر إسرائيل إلى إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو عنصر أساسي في المرحلة الأولى.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتصعيد الهجوم على غزة باستخدام نقاط الضغط المدنية والعسكرية لهزيمة حماس.

وقال في بيان: «سنكثف القتال بالقصف الجوي والبحري والبري، وكذلك بالتوسع في العملية البرية حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس، باستخدام كل نقاط الضغط العسكرية والمدنية».

وأضاف كاتس: «أمرت الجيش بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة، كلما رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي، والتي ستضمها إسرائيل».

واليوم السبت، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن 5 صواريخ جرى إطلاقها من لبنان باتجاه إسرائيل، تم اعتراض 3 منها وسقط اثنان في الأراضي اللبنانية».

ونفى حزب الله اللبناني صلته بإطلاق الصواريخ على منطقة المطلة شمال إسرائيل، وأكد أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، في حين عبر الرئيس اللبناني جوزيف عون عن إدانته لمحاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إلى أنه اعترض ثلاثة صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار، وانطلاقت صفارات الإنذار في مدينة المطلة شمالي إسرائيل، إثر إطلاق صواريخ، وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي، بعدم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي انطلاق الموجة الأولى من الغارات الإسرائيلية على لبنان، وقالت إن الرد الإسرائيلي في هذه المرحلة يتركز على مناطق جنوب لبنان والنبطية.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه يهاجم أهدافا تابعة لحزب الله بعدما أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمرا بشن ضربات على عشرات الأهداف في لبنان، بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن شخصين أصيبا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة كفر كلا، جنوبي البلاد.

ومن جانبه، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، إن المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو إسرائيل.

وأضاف بري، أن إسرائيل خرقت القرار 1701 واتفاق وقف النار أكثر من 1500 مرة ولبنان ومقاومته التزما به كليا.

وكانت قد انتهت الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان في أواخر نوفمبر 2024 بوقف لإطلاق النار، توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا. وبموجب هذا الاتفاق، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان، وسحب حزب الله لمقاتليه وأسلحته ونشر القوات اللبنانية في المنطقة، وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير حتى 18 فبراير.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

جيش الاحتلال يعترض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان

كاتب فلسطيني: الاحتلال يحاول إدخال غزة إلى مرحلة جديدة من التجويع

جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في رفح وتوسيع الهجمات جنوب غزة

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" ينفي علاقته بإطلاق صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال ينفذ أكثر من 20 غارة جوية على مناطق في جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: هدوء حذر في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية العنيفة على الجنوب
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان تشهد هدوء حذر بعد الغارات الإسرائيلية جنوبي البلاد
  • الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: المطلة مقابل بيروت
  • طائرات الاحتلال تستهدف عدة مواقع شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي : لن نسمح بإطلاق النار من لبنان على الجليل
  • تحركات مصرية لاحتواء التصعيد في غزة تصطدم بتباين مطالب إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • حماس تعلن إطلاق صواريخ على إسرائيل لأول مرة منذ انهيار الهدنة