المواصفات تتلف محابس اسطوانات الغاز المسال مخالفة للمواصفات القياسية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الثورة نت|
أتلفت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة كمية من محابس اسطوانات الغاز المسال مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم، إنها ضبطت في مركز عفار خمسة آلاف من محابس اسطوانات الغاز المسال مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة كون المحبس مزود بمسمارين بينما المواصفة القياسية تتطلب ان يكون المحبس مزود بمسمار واحد إضافة إلى عدم تدوين رقم دفعة الإنتاج وبلد المنشأ ورقم المواصفة على المحبس.
وأشار البيان إلى أنه تم اتلاف الكمية وفقا للقانون والصلاحيات المخولة للهيئة في حماية صحة وسلامة المستهلك ، موضحا أن عملية الضبط تمت بالتعاون مع الجمارك والأجهزة الأمنية والجهات المعنية في المركز.
وأكدت الهيئة حرصها على حماية صحة وسلامة المستهلك ورفض أي منتجات غير مطابقة للمواصفات القياسية وغير المأمونة للاستهلاك او الاستخدام أو تشكل خطر على حياة المواطن باعتبارها خط الدفاع الأول عنه .
ودعت الهيئة كافة المستوردين والمنتجين والمصنعين إلى الالتزام بالمواصفات القياسية في عمليات الاستيراد والإنتاج والتصنيع.. مؤكدة أنها لن تتهاون مع اي منتجات مخالفة للمواصفات والمقاييس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مخالفة للمواصفات
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: المياه الجوفية تغذي 38% من الأراضي الزراعية حول العالم
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي بعنوان «المياه الجوفية هي المفتاح لحماية النظم البيئية العالمية»، الذي أشار إلى أن المياه الجوفية «الذهب الأزرق»، تُعَد من أهم موارد المياه العذبة، إذ تعمل كأصل رأسمالي طبيعي بالغ الأهمية لتلبية احتياجات الإنسان، نظرًا، لأن المياه الجوفية تمثل ما يقرب من نصف المياه المستخرجة للاستخدام المنزلي في جميع أنحاء العالم وتدعم حوالي 43% من إجمالي الري، وتغذي 38% من الأراضي الزراعية المروية على كوكب الأرض.
المياه الجوفية تدعم مجموعة واسعة من النظم البيئيةوأوضح تقرير مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، أن المياه الجوفية تدعم مجموعة واسعة من النظم البيئية الحيوية لسُبل العيش؛ وذلك لأنها يمكن أن تجعل الحياة تزدهر حتى في أكثر الأماكن جفافًا.
وأشار إلى أن المياه الجوفية توفر ملاذًا آمنًا في أوقات الجفاف، وتعمل كحساب توفير للمياه الذي يمكن أن يدعم النظم البيئية بالرطوبة اللازمة للبقاء، حتى مع تناقص هطول الأمطار، في حين، تتراوح هذه النظم البيئية من ينابيع الصحراء إلى المروج والجداول الجبلية، إلى الأراضي الرطبة والغابات الساحلية، وكثيرًا ما تشكل هذه النظم البيئية نقاطًا محورية للتنوع البيولوجي في مختلف أنحاء العالم، حيث تدعم الأنواع النادرة والمتوطنة.
المياه الجوفية لها قدرة على احتجاز الكربونوأضاف أن المياه الجوفية لها قدرة على احتجاز الكربون، مما يجعلها مهمة في مكافحة تغير المناخ. فعلى مستوى العالم، تمتص البحيرات الدائمة التي تتغذى إلى حد كبير على المياه الجوفية، ما يقرب من 0.33 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يمثل نحو 1% من الانبعاثات العالمية الحالية.
وعلى الرغم من أهميتها والخدمات التي تقدمها، فإن النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية تتعرض لضغوط بسبب الاستغلال غير المقيد لها، فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن تتفاقم التوترات بشأن المياه والأراضي بين الرعاة والمزارعين، مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب تغير المناخ مما يؤدي إلى توسيع زراعة المحاصيل في الأراضي الرعوية سابقًا.
وعلى مستوى العالم، توجد 53% من النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية المرسومة على الخرائط، في مناطق تظهر اتجاهات متناقصة في منسوب المياه الجوفية، ولكن 21% فقط توجد على أراضٍ محمية أو مناطق بها سياسات لحمايتها، وتشير التقديرات إلى أن التوسع غير المنضبط في ضخ المياه بالطاقة الشمسية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، قد يشكل خطرًا على معظم النظم البيئية المعتمدة على المياه الجوفية، وبالتالي على الأشخاص والتنوع البيولوجي، لذا يجب إعطاء الأولوية لتطوير مشروعات الري بالطاقة الشمسية بشكل أكثر دقة، لضمان الاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية والحد من التأثير على النظم البيئية.