الصين ترحب بدخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
رحبت الصين، اليوم الاثنين، ببدء الهدنة التي طال انتظارها بهدف إنهاء أكثر من 15 شهرًا من الحرب في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن بكين ترحب بدخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، مضيفًا أن الصين تأمل أن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ومستمر.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حركة حماس الفلسطينية، لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الوفد اتفاق وقف إطلاق النار غزة الان إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تحت ضغط كبير مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مستقبله السياسي على المحك.. ضغوط كثيرة على نتنياهو من الداخل الإسرائيلي"، موضحًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يزال يعاني من تبعات الحرب المدمرة التي شنها على قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
أول تعليق من نتنياهو عن عودة الرهينات الثلاثفي أيدينا.. جيش الاحتلال ومكتب نتنياهو يؤكدان وصول الرهائن الثلاثةوأشار التقرير إلى أن نتنياهو كان قد رفض في البداية مطالبات بوقف الحرب، ورفع العديد من اللاءات في وجه أي مقترحات بإنهاء العدوان، مثل "لا لوقف الحرب، لا للخروج من غزة، لا لتبادل الأسرى، لا لعودة النازحين إلى الشمال"، إلا أنه في النهاية اضطر للتراجع عن أهدافه والقبول بوقف إطلاق النار.
وأضاف التقرير أن الضغوط على نتنياهو تتواصل من كل الاتجاهات داخل إسرائيل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ويعود ذلك لأسباب متعددة، منها الضغط المستمر من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، الذين من المتوقع أن يواصلوا الضغط على نتنياهو لإجباره على الالتزام بالاتفاق وضمان عودة ذويهم المحتجزين.