تساهم خدمة WiFi Calling في تحسين تجربة الاتصال بشكل كبير، مما يعكس التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، من خلال توفير وسيلة أكثر فعالية ومرونة للتواصل، وهذا ما جعل البحث متزايدا حول خدمة WiFi Calling.

ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص خدمة WiFi Calling.

خدمة WiFi Calling

خدمة WiFi Calling هي تقنية تتيح للمستخدمين إجراء المكالمات الصوتية وإرسال الرسائل النصية عبر شبكات الواي فاي، بدلا من الشبكات الخلوية التقليدية، إذ تعتمد على بروتوكولات الإنترنت لنقل الصوت والرسائل، ما يجعلها خيارا مثاليا لتحسين جودة المكالمات في المناطق ذات التغطية الخلوية الضعيفة أو غير المتوفرة.

مميزات خدمة Wi-Fi Calling

الخدمة توفر العديد من المزايا مثل تحسين جودة المكالمات في الأماكن المغلقة أو البعيدة عن الأبراج الخلوية، وتوفير تغطية أفضل في المناطق التي تعاني من ضعف الشبكة التقليدية، والانتقال السلس بين شبكتي الواي فاي والشبكة الخلوية أثناء المكالمات دون انقطاع.

خدمة مكالمات الواي فاي Wi-Fi Calling رسوم خدمة Wi-Fi Calling

تتميز خدمة Wi-Fi Calling بعدم فرض رسوم إضافية عادةً، إذ يجري احتساب تكلفة المكالمات ضمن باقة الإنترنت أو الباقة الصوتية الخاصة بالمستخدم، كما أنها تُعتبر وسيلة اقتصادية أثناء السفر لتجنب رسوم التجوال الدولي، من خلال إجراء المكالمات باستخدام شبكة الواي فاي.

هل تتطلب خدمة Wi-Fi Calling تحميل تطبيقات إضافية؟

ولا تتطلب خدمة Wi-Fi Calling تطبيقات إضافية، إذ تكون مدمجة في معظم الأجهزة الحديثة مثل هواتف iPhone، ابتداءً من إصدار 5c وهواتف Android، ما يتيح تفعيلها بسهولة من إعدادات الهاتف.

هل يمكن استخدام خدمة Wi-Fi Calling عند عدم وجود تغطية؟

يتطلب تشغيل خدمة Wi-Fi Calling وجود اتصال واي فاي مستقر وفعال، ما يجعلها خيارا موثوقا ومناسبا لتحسين الاتصال في الأماكن التي لا تتوفر فيها تغطية شبكات الجيل الثاني أو الثالث أو الرابع أو الخامس، وبالتالي فهي تقنية مريحة وفعالة لمن يبحثون عن وسيلة اتصال موثوقة وعالية الجودة.

اقرأ أيضاًلتحسين تجربة الاتصال.. تفاصيل خدمة المكالمات عبر الواي فاي في مصر وكيفية تفعيلها

بعد Esim.. الاتصالات تتيح إجراء مكالمات من خلال الـ «واي فاي» |تفاصيل

مكالمات الواي فاي.. موعد التفعيل ومميزات وعيوب الخدمة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شبكات الواي فاي خدمة Wi Fi Calling خدمة WiFi Calling الوای فای

إقرأ أيضاً:

ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين

#سواليف

كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، بناء على وثائق عسكرية وشهادات جنود، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي استهدف قافلة إغاثة في رفح بقطاع غزة، وأسفر عن مقتل 12 مسعفا.
ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة رفح ضد عمال الإغاثة

وأظهرت الأدلة انتهاكات خطيرة من قبل وحدة “سيريت غولاني” التابعة للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق نار عشوائي متواصل لمدة ثلاث دقائق ونصف، وتغيير الخزائن العسكرية أثناء القتل، رغم محاولات الضحايا التعريف بأنفسهم.

تفاصيل الحادثة: من التحضير للهجوم إلى المجزرة
في ليلة 23-24 مارس، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم مفاجئ على حي تل السلطان في رفح. وكُلفت وحدة “سيريت غولاني” بنصب كمين في محور يُفترض أن يمر عبره مدنيون ومسلحون أثناء عمليات الإخلاء.

مقالات ذات صلة شجار في الكابينت الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة 2025/04/23

لكن بدلًا من تنفيذ المهمة كما كُلفت، قامت القوة – بقيادة نائب قائد سرية احتياط – بتغيير التعليمات من تلقاء نفسها، وفتحت النار على سيارات إسعاف وإغاثة كانت تعمل في المنطقة بشكل قانوني، دون أي تهديد.

ثلاث مراحل من إطلاق النار: استهداف متكرر دون مبرر

الساعة 3:57 صباحًا:

مرت سيارة إسعاف بأضواء وامضة، لكن القوة فتحت النار عليها من مسافة صفر، مما أدى إلى مقتل شخصين واعتقال ثالث.

ادعى الجنود لاحقًا أنهم ظنوا أن الضحايا من عناصر حماس، رغم عدم وجود دليل على ذلك.

الساعة 5:06 صباحًا:

وصلت قافلة إغاثة مكونة من سيارات إسعاف وإطفاء، جميعها تحمل أضواء تحذيرية ويرتدي طاقمها سترات عاكسة.

رغم ذلك، أمر نائب القائد بإطلاق النار عليها، واستمر القتل لمدة 3.5 دقائق دون توقف، مع تبديل الجنود خزائن أسلحتهم.

حاول الضحايا الهرب والصراخ لتوضيح هويتهم، لكن القوة استمرت في إطلاق النار حتى قُتل 12 منهم.

بعد 12 دقيقة من الهجوم:

وصلت مركبة تابعة للأمم المتحدة، فقام الجنود باستهدافها أيضًا، مما أسفر عن مقتل موظف في الأونروا.

تضارب الروايات ومحاولات التستر

أبلغ نائب القائد قيادته بأن المركبات “غير مميزة”، رغم وجود توثيق مصور من الطائرات المسيرة يُثبت العكس.

رفضت لجنة التحقيق روايته بعد إجراء محاكاة، لكنها بررته بـ”حالة القتال”.

أمر قائد اللواء العقيد تال ألكوبي بدفن الجثث وسحق سيارات الإسعاف لإخفاء الأدلة، بدلًا من تسليمها للمنظمات الدولية.

تم تأخير إبلاغ المنظمات الإنسانية بمكان الجثث لـ5 أيام، مما عرقل التحقيقات.

عقوبات صورية

أُقيل نائب قائد السرية بسبب “تقاريره غير الدقيقة”، بينما تلقى قائد اللواء ملاحظة تأديبية فقط.

جاء التحقيق الرسمي للجيش استجابة للضغوط الدولية، لكنه نفى بشكل مثير للجدل مزاعم “الإعدام الميداني”، رغم الأدلة على إطلاق نار عشوائي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • «سيوا» تستعرض تجربتها للتحول الرقمي خلال مؤتمر دولي في هولندا
  • تغطية خاصة| التوقيت الصيفي 2025.. مواعيد غلق الورش والمحلات والقطارات والمترو
  • رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
  • متحدث الوزراء: توحيد الرسوم من أهم التوجيهات الرئاسية لتحسين بيئة الاستثمار
  • «الموارد» تطلق خدمة تأشيرات العمل المؤقتة في موسم الحج
  • سمير عمر: مراسل واحد قد يصنع تغطية إقليمية ناجحة
  • ثلاث دقائق ونصف من الرصاص.. “هآرتس” تفجر مفاجأة وتنشر تفاصيل مجزرة السمعفين
  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • تقديم 3.7 مليون خدمة ضمن خطة التأمين الطبي لعيد القيامة وشم النسيم