الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة، التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين، ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن الشيخ المنشاوي، المولود في 20 يناير 1920 بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة.
وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة، تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.
اقرأ أيضاًصاحب الصوت الباكي.. محطات في حياة الشيخ محمد صديق المنشاوي بذكرى ميلاده
وزير الأوقاف: إطلاق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي على المسابقة العالمية الــ 28 للقرآن الكريم
اليوم.. ذكرى رحيل الصوت الباكي الشيخ محمد صديق المنشاوي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف حفظ القرآن الكريم الشيخ محمد صديق المنشاوي تلاوة القرآن الكريم الصوت الباكي الشیخ محمد صدیق المنشاوی القرآن الکریم الصوت الباکی
إقرأ أيضاً:
تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم بأسوان
شهدت محافظة أسوان تكريم 400 متسابق من حفظة القرآن الكريم ضمن مسابقة أبو صبرى السنوية لحفظ القرآن الكريم تحت شعار "القرآن يجمعنا".
حضر الحفل، الدكتور لؤى سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور رمضان أبو طربوش شيخ مقارئ أسوان، والدكتور أحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان السابق، والدكتور محمد رسلان نائب رئيس جامعة طيبة بالأقصر، والقس بولا ممثل الكنيسة بأسوان، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة ، وجمع من علماء الأزهر والأوقاف بالمحافظة.
وخلال الحفل، أكد الدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، فضل حفظ القرآن وأهمية الاجتهاد فيه، معربًا عن تقديره لكل من علم وحفظ كتاب الله تعالى.
وقال إن حفظة القرآن هم أعلى الناس منزلة وقدرًا وأرفعهم مكانة، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم ليس مجرد حفظ آيات، بل هو حفظ لديننا وقيمنا ومبادئنا.
من جانبه، أكد أشرف محمد صابر، الراعى الرسمى للمسابقة، أن مسابقة أبو صبرى السنوية للقرآن الكريم، أجريت فى حفظ العشر الأخير من القرآن الكريم، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ القرآن الكريم، حفظ القرآن الكريم مع متن الجزرية، حيث تقدم للمسابقة 558 متسابقا على مستوى المحافظة، وصل منها إلى التصفيات النهائية نحو 400 متسابق تحت إشراف لجنة التحكيم بقيادة فضيلة الدكتور رمضان أبو طربوش.
وأضاف أنه منح فائزين ممن أتموا حفظ القرآن الكريم رحلتى عمرة، بالإضافة إلى رحلة عمرة مقدمة من الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان.
من جهته، تقدم الدكتور لؤي سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بالشكر الجزيل لمن دعم وساهم وأنفق وشارك في إخراج المسابقة بصورة تليق بأهل القرآن، فهم أهل الله وخاصته، موضحاً أن هذا التكريم له أهمية خاصة للتحفيز على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته.
وأعرب الدكتور رمضان أبو طربوش، شيخ مقارئ عموم أسوان، عن سعادته بتكريم حفظة القرآن الكريم، لافتاً إلى أن هذا التكريم يأتي تشجيعاً وتحفيزاً لهم على الاستمرار بالحفظ، والتمسك بكلام الله عز وجل، لأن القرآن الكريم قيمة روحية تطمئن معه النفس بالسكينة والرحمة.
وأشار إلى أن تحفيظ القرآن للأطفال يساعد على تنشئتهم على الأخلاق الحميدة، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، فضلا عن تضمنه فضائل وكرامات لصاحبه في الدنيا والآخرة فهو بمثابة دستور للأمة الإسلامية، واصفاً فضل القرآن، أنه من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن.
من جهته أكد الشيخ صلاح أبو مسلم، منسق المسابقة، أن حفظت القرأن الكريم هم أهل الله وخاصته، بعد أن تشرفوا بحفظ كتاب الله، كما أن الذى يحفظ القرأن يحمل فى قلبة نورا منورا وفى فمه جوهرة.
وقال إن القران دستورا ربانيا، وما أجمل أن يحفظ الإنسان القرآن ويعلمه، كما أخبر النبى الكريم صل الله عليم وسلم"خيركم من تعلم القران وعلمه".
وتابع أن أهل القران لهم منزلة خاصة عند الله يوم المحشر لأنهم أهل الله، ولهم مكانه خاصة خاصة حيث يستظلهم المولى عز وجل يوم لا ظل الأ ظله، كما أن أهل القرآن على منابر من نور يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وأضاف: “إننا كل عام حريصين على تكريم حفظة القران الكريم، ضمن مسابقة أبو صبرى التى اتخذت شعار لها القرآن يجمعنا والذى كان واقعا ملموسا فى نفوس المشاركين فى المسابقة”.
فى نهاية الحفل، تم تكريم عدد من المشاركين من حفظة القرآن الكريم من بينهم 6 أطفال فى مسابقة أجمل تلاوة وصوت، 18 متسابقا فى مسابقة حفظ العشر الأخير من القرآن، و13 متسابق فى حفظ 10 أجزاء، 10 متسابقين ممن أتمنن حفظ القرآن الكريم كاملا، وتكريم 3 متسابقين فى حفظ القرآن مع متن الجزرية.