مراكش.. رفض التوقيع على الرخص يخلق جدلاً بمقاطعة المنارة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر، أن نائب رئيس المقاطعة المنارة مراكش يرفض التوقيع على عدد من الرخص الاقتصادية رغم استيفائها جميع الوثائق القانونية لأسباب تبقى مجهولة.
وأكدت فعاليات جمعوية، أن الرفض خلف جدلا متزايدا وتعطيلا لمصالح المواطنين لأزيد من شهرين دون تقديم أي مبررات لأصحابها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن نائب رئيس المقاطعة المنارة مراكش “متهم” بالمحاباة لبعض المشاريع المرتبطة به، مما وجب معه فتح تحقيق حول الاستغلال الوظيفي وتضارب المصالح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بدعة متمردة على السيادة الإلهية..حاخام بارز يأمر أنصاره بمقاطعة المؤسسات الصهيونية
دعا الحاخام البارز دوف لاندو، حزبه "ديغل ها توراه" بمقاطعة المؤسسات الصهيونية، بسبب الاختلافات الإيديولوجية التي "لا يمكن التوفيق بينها وبين الأسس العلمانية للصهيونية".
ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن الحاخام في رسالة نشرت اليوم الثلاثاء، أن "الصهيونية حركة تهدف إلى تأسيس الشعب اليهودي على أساس علماني صريح، متجذر في البدعة، والتمرد ضد السيادة الإلهية".وأضاف "لا تجوز المشاركة معهم، أو الخدمة في أي دور داخل مؤسساتهم، أو التصويت في انتخاباتهم بأي شكل من الأشكال".
وأكد الحاخام، أن "المشاركة في هذه المؤسسات تشكل دعماً لمعتقدات تتناقض مع القيم اليهودية التقليدية"، مشدداً على أنها "تؤدي إلى تدنيس اسم الله".
ومن جهة أخرى، أكد لاندو في رسالته، أن "المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية مسموح بها بناء على توجيهات من السلطات الحاخامية السابقة، التي رأت أنها إجراء ضروري لحماية الطابع الديني للدولة اليهودية، لكن ومع ذلك، يُنظر إلى المشاركة في المنظمة الصهيونية أو هيئاتها على أنها غير متوافقة بشكل أساسي مع المبادئ الدينية".
وجاء تصريح لاندو وسط مناقشات أوسع نطاقاً حول دور المجتمعات الأرثوذكسية والدينية المتشددة في المؤسسات الصهيونية.
وتشرف المنظمة الصهيونية العالمية، التي أسسها ثيودور هرتزل في 1897، على مؤسسات مهمة مثل الوكالة اليهودية لإسرائيل، والصندوق القومي اليهودي، وكيرين هايسود.
وفي السنوات الأخيرة شهدت تلك المؤسسات اليهودية الدينية تحولاً كبيراً نحو اليمين المتشدد.
وتقول الصحيفة، إن "معارضة الحاخام لاندو للمؤسسات الصهيونية متجذرة في اللاهوت الأرثوذكسي المتطرف، الذي يرفض المشروع الصهيوني، باعتباره مشروعاً علمانياً قومياً".