هيئة البث: الأسيرات الثلاث كن محتجزات في نفس الموقع أثناء الأسر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
إسرائيل – أفادت هيئة البث الرسمية، إن الأسيرات الثلاثة اللواتي أفرجت عنهن حركة الفصائل الفلسطينية في وقت سابق الأحد، كنّ محتجزات في نفس موقع الأسر.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الأسيرات المفرج عنهن، كن في نفس موقع الاحتجاز طيلة فترة الأسر (منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023).
وعلى الصعيد ذاته، أشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع أنّ تفرج الحركة الفلسطينية عن 4 أسيرات أخريات، السبت المقبل، وهو ثاني أيام تنفيذ عملية تبادل أسرى.
وقالت الهيئة إن تل أبيب ستتسلم قريبا قائمة تتضمن تفاصيل جميع المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم في هذه المرحلة (الأولى)، بالإضافة إلى معلومات حول أوضاعهم الصحية.
ومن المفترض أن تفرج إسرائيل، الأحد، عن 90 أسيرا وأسيرة، بينهم 20 طفلا وفتى، بعد أن أطلقت حركة الفصائل سراح الأسيرات الثلاثة، لكنها لم تطلق سراحهم حتى الساعة 22:00 تغ.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة الفصائل من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.
وخلال عملية التسليم، ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرجت إسرائيل عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، فيما خرج بعضهم وسط حالة نفسية منهارة.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا أم “مدنيا”.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية تسلم قائمة الأسيرات الإسرائيليات إيذانا ببدء وقف النار في غزة (صورة )
غزة – سلّمت حركة الفصائل الفلسطينية للوسطاء قائمة بأسماء الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المتوقع الإفراج عنهن اليوم الأحد، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الساعة (14:00 بتوقيت غرينتش)
وسط آمال بتوقف القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ 470 يوما ضد سكان القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقد أكدت مصادر أن حركة الفصائل طلبت من الوسطاء استلام إسرائيل قائمة الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم اليوم، كما طالبت بانسحاب جميع الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي من أجواء غزة.
وقال الناطق العسكري باسم حركة الفصائل إن “الحركة قررت الإفراج اليوم عن الأسيرات رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن اتفاق وقف إطلاق النار في لن يدخل حيز التنفيذ بسبب عدم تسليم حركة الفصائل قائمة المحتجزات المتوقع الإفراج عنهن اليوم الأحد، في المقابل أكدت حركة الفصائل التزامها ببنود الاتفاق، لافتة إلى أن تأخر تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية.
وتواصل الطائرات الإسرائيلية قصف قطاع غزة رغم استلامها رسميا قائمة الأسيرات الثلاثة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم أهدافا في غزة.
وأفادت المصادر بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في غارة إسرائيلية على سيارات تابعة للمقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكد الدفاع المدني في غزة أن القصف الإسرائيلي منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع، خلف 10 شهداء و25 مصابا.
بينما نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن “تأخر حركة الفصائل في تسليم أسماء الرهائن لا يشير إلى انهيار الاتفاق، وإن الصفقة ستمضي قدما كما هو مخطط لها”.
وينص الاتفاق، في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا في غزة. في المقابل تُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، وسيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء اليوم، وسيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وأفادت المصادر بأن جيش الاحتلال بدأ سحب آلياته من وسط مدينة رفح إلى محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر. كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال انسحبت من قطاع غزة.
وكانت الخارجية القطرية أعلنت أن وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي. وأوصت الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية.
وتشمل تفاصيل اليوم الأول من الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال إلى خارج المناطق السكنية، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، كما ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميا.
وفي أول أيام الاتفاق ستبدأ عملية تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى، وفقا لقواعد واضحة نص عليها الاتفاق.
وفجر اليوم الأحد، شنت الطائرات والمدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على غزة وجباليا ودير البلح وخان يونس ورفح.
وصباح الأحد، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حركة الفصائل لم تسلم حتى اللحظة قائمة أسماء 3 محتجزات متوقع الإفراج عنهن اليوم.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول لم تسمه أن حركة الفصائل إن لم تقدم قائمة المحتجزين المتوقع الإفراج عنهم قبل بدء الاتفاق فلن نوقف النار.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “رئيس الوزراء أجرى ليلا تقييما أمنيا بشأن تأخير تسلم قائمة المختطفين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم”.
وأضاف بيان للمكتب أن نتنياهو أمر بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى تصل قائمة بأسماء المحتجزين.
من جانبه، حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي الفلسطينيين في قطاع غزة من الاقتراب من قوات الجيش المتمركزة في عموم القطاع. وقال إن محاولة التوجه من المناطق الجنوبية إلى الشمال محظور لحين صدور بيان يسمح بذلك.
بدورها، أكدت حركة الفصائل الفلسطينية التزامها ببنود الاتفاق، لافتة إلى أن تأخر تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية.
وقالت إن المقاومة أرغمت الاحتلال على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب مزيد من المجازر.
وأضافت الحركة -في بيان- أنه بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها تؤكد أن معركة طوفان الأقصى جسَّدت التلاحم العظيم للشعب الفلسطيني مع مقاومته وحطمت غطرسة العدو.
ولفتت الحركة إلى أن الواجب الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وأن هذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأول.
في الأثناء، نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للأمن القومي أكد لعائلات المحتجزين الأميركيين التزام الإدارة المقبلة بتنفيذ جميع مراحل اتفاق غزة.
وأضاف الموقع أن المستشار أخبر ذوي الرهائن أن واشنطن ستدفع باتجاه تسريع موعد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
كما نقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤول بالفريق الانتقالي لترامب قوله إن “مبعوث الرئيس المنتخب إلى الشرق الأوسط يعتزم زيارة غزة ضمن جهود الحفاظ على سريان وقف إطلاق النار”.
وأضافت الشبكة أن مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط يخطط للحضور بشكل شبه دائم في الشرق الأوسط خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وأن الهدف من وجود المبعوث في المنطقة هو حل أي مشاكل قد تؤثر على وقف إطلاق النار.
كما قال المسؤول في فريق ترامب الانتقالي إنه سيكون هناك تمرد، إذا لم تتم مساعدة الغزّيين، وجعل حياتهم أفضل، ومنحهم شعورا بالأمل.
المصدر : الجزيرة + وكالات