تحرك عاجل من الحكومة لدعم برامج التغذية المدرسية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة بيل إيجيبت المتخصصة في بيع وتوزيع المنتجات الغذائية، وبنك الطعام المصري، لدعم برنامج التغذية المدرسية في ضوء مبادرة «إيد في إيد.. لأن التغذية حق للجميع».
وقع الاتفاقية من جانب شركة بيل إيجيبت السيد هاني عرام، المدير الإقليمي لشركة بيل مصر وشمال شرق أفريقيا، ومن جانب بنك الطعام المصري، السيد محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير وجبات غذائية لطلاب المدارس، بما يساهم في دعم صحة الطلاب للنهوض بقدراتهم العقلية والجسدية، وذلك في إطار تكاتف الجهود وتوحيد العمل المشترك بين وزارتي الصحة، والتربية والتعليم، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، لدعم المبادرات الرئاسية التي تساهم في تحسين صحة الطلاب، وبناء جيل صحيح البدن، سليم العقل، من خلال الاهتمام بتقديم وجبات غذائية متكاملة العناصر الغذائية له.
وخلال فعاليات التوقيع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتحسين التغذية في المدارس إيمانًا بأن تحسين الصحة العامة يبدأ من أطفال المدارس، كونهم المستقبل الواعد المجتمع، موجهًا الشكر لشركة بيل إيجيبت وبنك الطعام المصري على جهودهما المتميزة، متمنيًا أن تكون هذه الشراكة بداية لمزيد من التعاون المثمر في المستقبل.
وتابع الوزير حديثه، بالتأكيد على التعاون الوثيق بين وزارتي الصحة والسكان، والتربية والتعليم، لدعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل صحي وقوي قادر على العمل بكفاءة في المستقبل، مشيراً إلى تطلعه لتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة في تحسين صحة المجتمع.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية هذه المبادرة باعتبارها خطوة هامة في تعزيز التغذية الصحية للأطفال في المدارس، والتي تأتي تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية لتحسين الصحة العامة ومكافحة الأمراض الناتجة عن سوء التغذية بين الطلاب مثل السمنة والأنيميا والتقزم، والحد من ظاهرة التسرب المدرسي، مضيفًا أن المبادرات الرئاسية الخاصة بسوء التغذية تعمل على مكافحة أمراض السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس وتحرز نجاحات ملحوظة.
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن تقديره لالتزام شركة بيل إيجيبت، بالمسؤولية المجتمعية، داعيًا كافة الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية في مصر إلى تبني هذا النهج في دعم الخدمة المجتمعية والتعاون من أجل تحسين مستوى التغذية المدرسية، مؤكدًا أن مصر تمتلك قاعدة قوية في هذا المجال.
ومن جانبه، أعرب السيد الوزير محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بحضور توقيع هذه الاتفاقية، موجها خالص الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، على الجهود المخلصة، والمتواصلة في سبيل الارتقاء بالمنظومة الصحية، والاهتمام بصحة المواطنين، والعمل على رفع مستوى كفاءة العنصر البشري، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.
كما وجه الوزير خالص التهنئة لبنك الطعام المصري على التعاون الوثيق، والدعم المستمر، لبرنامج التغذية المدرسي، لإيمانه العميق بمسئوليتها المجتمعية، مثمنًا إبرام هذه الاتفاقية لدعم برنامج التغذية المدرسية، التي تعد خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز صحة الطلاب، وتحسين جودة التعليم.
ومن جانبه، أعرب السيد هاني عرام، المدير الإقليمي لشركة بل إيجيبت وشمال شرق أفريقيا، عن فخره بتوقيع تلك الاتفاقية مع بنك الطعام المصري، قائلاً: «نؤمن بأن صحة الأطفال هي أساس بناء مستقبل قوي ومستدام لمجتمعنا ومن هذا المنطلق نلتزم بدعم المبادرات التي تسهم في توفير تغذية سليمة ومتوازنة للأطفال خاصة في المدارس، مما يساهم في تعزيز قدراتهم على التعلم والازدهار» مؤكدًا مواصلة المشاركة في برامج ومبادرات تستهدف تستهدف تعزيز صحة الأجيال القادمة.
ومن جهته، أكد السيد محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الخطوة تهدف إلى القضاء على سوء التغذية بين الأطفال، موجهاً الشكر لوزيري الصحة والتربية والتعليم على دعمهما المستمر، وشركة بيل إيجيبت على التزامها الواضح تجاه المسؤولية المجتمعية، وعلى دعمها لهذه المبادرة الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء المنتجات الغذائية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجبات غذائية المزيد التغذیة المدرسیة الصحة والسکان الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيطالي يزور “التخصصي” ويطّلع على برامج رعاية القلب وزراعة الأعضاء
المناطق_واس
زار معالي وزير الصحة الإيطالي أوراتسيو سكيللاتشي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، للاطّلاع على أبرز مجالات التميّز الطبي في المستشفى، والتعرّف على التجربة السعودية في تطوير الرعاية الصحية التخصصية.
وكان في استقبال معاليه، نائب الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور بيورن زويغا، حيث استعرض خلال الزيارة تقديم عرض شامل لمركز التميز لأمراض القلب، ومركز التميز لزراعة الأعضاء، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أمراض القلب المعقدة، وتقنيات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، التي أسهمت في تقليل المضاعفات، وتسريع التعافي، وخفض التكاليف.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاهتمام المتزايد من القيادات الصحية العالمية بالنموذج الرائد الذي يقدمه “التخصصي”، في الدمج بين الخبرة السريرية والتقنيات الحديثة، بعد سلسلة من الإنجازات النوعية، من أبرزها إجراء أول عمليتي زراعة قلب وكبد كاملتين باستخدام الروبوت على مستوى العالم، مما عزز من مكانة المستشفى مرجعًا دوليًا في الرعاية الصحية التخصصية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Brand Finance) لعام 2024، وأُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).