الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وصلت الأسيرة المحررة الطالبة جنين عمرو إلى مسقط رأسها -في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية- بعد أن أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ووجهت جنين (25 عاما) الشكر والتحية لأهالي غزة، وقالت "هم تاج رؤوسنا. شكرا كثيرا لأهلنا في غزة، ضحوا حتى نطلع".
وأضافت "الرحمة لشهداء غزة، وإن شاء الله باقي الأسرى يتحررون عن قريب".
وقبيل الإفراج عنها، قال والدها محمد عمرو للجزيرة إنه تلقى -مثل باقي عائلات الأسرى- اتصالا من ضباط إسرائيليين هددوه بالقمع والعقاب إذا تم رفع الرايات أو إظهار أي احتفالات.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت جنين وهي طالبة في جامعة الخليل، وحولت للاعتقال الإداري وتم تمديده عدة مرات حتى أمضت 14 شهرا.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة الأولى من الأسرى التي تضم 90 أسيرا، منهم 69 امرأة و21 فتى وطفلا، بعد تأخير لأكثر من 8 ساعات بعد إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة عن 3 أسيرات إسرائيليات مساء الأحد.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن عوفر في الضفة الغربية إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع أهالي الأسرى وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز، مما أدى لوقوع بعض الإصابات في صفوف الفلسطينيين.
إعلانلكن مئات الفلسطينيين من مدن عدة احتشدوا في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، وأقاموا استقبالا حافلا للأسرى المحررين رفعوا خلاله الرايات ورددوا هتافات تؤيد المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.