فتح الله رئيسا للجنة المالية والضرائب بـ رجال الأعمال المصرية اللبنانية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال برئاسة المهندس فتح الله فوزي، عن تشكيل لجنة المالية والضرائب برئاسة رامي فتح الله، وتعيين الدكتور أشرف حجر ومحمد الطوخي نائبان، في ضوء تشجيع التواصل والتكامل بين القطاع الخاص والدولة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال.
وتتشكل اللجنة من خبراء الضرائب والمؤسسات المالية من أعضاء الجمعية في مصر ولبنان.
وتهدف اللجنة إلى تحسين نظام الضرائب، تطوير سياسات مالية فعالة، زيادة الشفافية والمساءلة المالية.
مهام اللجنةوتتولى اللجنة مهام تقديم توصيات لتحسين السياسات المالية والضريبية، وتقديم تقارير دورية للحكومة بالتوصيات والإجراءات المقترحة، ومساعدة الشركات أعضاء الجمعية في التخطيط المالي والإعداد الضريبي، وتقديم مقترحات وورقة عمل لرؤية الجمعية في تحسين النظام الضريبي وتقديم توصيات لواضعي السياسات والهيئات الحكومية حول تعزيز النمو الاقتصادي وتأثره بالسياسات المالية والضريبية، وكذا عقد مؤتمر سنوي موسع مع وزير المالية.
أنشطة اللجنةوسيتم عقد ورش عمل وندوات مع مصلحة الضرائب ومصلحة الجمارك والرقابة المالية وغيرها من الجهات الحكومية المعنية بالقطاع المالي والمصرفي والصناعي؛ لبحث قضايا الضرائب والمالية الحالية.
جدول زمنيوستعمل اللجنة وفق جدول زمني محدد لعقد اجتماعاتها، مع الالتزام بمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي تصدر عنها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية الضرائب الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال المزيد
إقرأ أيضاً:
5 طرق لعلاج قسوة القلب.. طريقك للجنة
القلب هو مركز الإيمان، وكلما كان القلب حيًا لينًا، كان العبد قريبًا من الله سبحانه وتعالى، إلا أن القلوب قد تمر بحالات من القسوة والجفاء التي تُبعدها عن ذكر الله والتفكر في عظمته، وقال سيدنا محمد: حُرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس، فكيف الطريق إلى علاج قسوة القلب للفوز بالجنة؟
كثرة الكلام بغير ذكر اللهعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تُكْثِرُوا الكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ؛ فَإنَّ كَثْرَةَ الكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى قَسْوَةٌ لِلقَلْبِ! وإنَّ أبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللهِ القَلْبُ القَاسِي" [رواه الترمذي].
هذا الحديث الشريف يوجه المؤمنين إلى تجنب الإفراط في الحديث الذي يخلو من ذكر الله، لأن ذلك يُثقل القلب بالذنوب ويُبعده عن روحانية الإيمان.
أسباب أخرى لقسوة القلبترك الذكر والقرآن
عدم المواظبة على ذكر الله وتلاوة القرآن يؤدي إلى ضعف الإيمان وقسوة القلب. قال تعالى:
"فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ" [الزمر: 22].
الغفلة عن الآخرة والانشغال بالدنيا
الانغماس في شهوات الدنيا ونسيان الآخرة يجعل الإنسان يغفل عن مهمته الأساسية في العبادة وطاعة الله.
مخالطة أصحاب الغفلة
الصحبة تؤثر في الإنسان، ومجالسة من لا يذكرون الله تضعف الروحانية وتزيد من قسوة القلب.
الإصرار على الذنوب والمعاصي
الذنوب، إذا تكررت دون توبة، تتراكم على القلب حتى تغطيه بالران. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن العبد إذا أذنب ذنبًا نُكتت في قلبه نكتة سوداء" [رواه الترمذي].
قلة الإحسان إلى الآخرين
الأنانية وغياب الرحمة في التعامل مع الناس تسهم في قسوة القلب.
المداومة على ذكر الله
ذكر الله هو غذاء القلب وروحه. قال تعالى:
"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد: 28].
تلاوة القرآن والتدبر فيه
القرآن ينير القلب ويزيد من لين الروح. قال تعالى:
"لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ" [الحشر: 21].
الإكثار من الدعاء
طلب الله بتذلل أن يلين قلوبنا ويهدينا للصراط المستقيم. كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو:
"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" [رواه الترمذي].
ملازمة الصالحين
صحبة الأخيار تعين على تقوية الإيمان وتليين القلب.
التفكر في عظمة الله وآياته
النظر في مخلوقات الله والتأمل في عظمته يجلب خشية الله إلى القلب.
القلب القاسي أبعد القلوب عن الله وأقربها للضلال، ولذلك يجب على المؤمن أن يحرص على تهذيبه وتطهيره.
بتجنب أسباب القسوة، والإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، والتوبة المستمرة، يمكننا أن نعيد إلى قلوبنا الحياة والنور، ونسلك طريق القرب من الله ورضوانه.