حماس تبارك تحرير الدفعة الأولى من الأسرى ضمن صفقة طوفان الأحرار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
باركت حركة حماس، اليوم الإثنين ، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون العدو، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إنَّ مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النّصر، أثناء استقبال الأسرى، يؤكّد مجدّداً الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، ويبرز مكانتها الرَّاسخة في وجدانهم”.
وأضافت حماس: “إنَّ جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحرّرين، رغم إجراءات العدو القمعية، هو إعلانُ تحدٍّ للاحتلال، وتعبيرٌ عن تعطّشهم للحريّة وتحرير الأرض والمقدسات”.
وتابعت: “أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهنَّ بكامل صحتهنَّ الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يُجسّد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال”.
وشدد الحركة بقولها: “نقف في هذه اللحظات التاريخية، إجلالاً وإكباراً، لتضحيات شعبنا العظيم في غزَّة ومقاومتنا المظفَّرة؛ التي أثبتت أنَّها لن تنسى أسراها وحرائرها في زنازين الإجرام الصهيوني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: مقتل قيادي الحركة إسماعيل برهوم في غارة إسرائيلية على مستشفى
(CNN)-- أعلنت حماس مقتل عضو المكتب السياسي للحركة، إسماعيل برهوم، في غارة إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي، الأحد.
وقالت حماس، في بيان لها، إن برهوم قٌتل جراء قصف مستشفى، معتبرة ذلك "تصعيدًا خطيرًا"، فيما أشارت إلى أنه كان "أحد رموز العمل الإسلامي والدعوي في قطاع غزة"، وأن "دماء القادة ستظل مناراتٍ على طريق الحرية".
وكان برهوم يتلقى العلاج الطبي من إصابات أصيب بها خلال غارة إسرائيلية في 18 مارس/آذار، وفقًا لقناة الأقصى الفضائية.
وقال طبيبان يعملان في المستشفى لشبكة CNNإن غارة جوية إسرائيلية أصابت مستشفى في جنوب غزة مساء الأحد، مما أدى إلى اشتعال جزء من المستشفى، وتسبب في سقوط العديد من الضحايا.
وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه للهجوم، قائلاً إنه "أصاب بدقة إرهابيًا رئيسيًا في منظمة حماس الإرهابية كان يعمل داخله"، لكنه لم يكشف عن هوية الهدف.
تتمتع المستشفيات بحماية خاصة أثناء النزاعات المسلحة بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا يجوز استهدافها إلا في ظروف محدودة للغاية، مثل استخدامها في القيام بـ"عمل ضار بالعدو" وفقًا لاتفاقيات جنيف.