تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.

وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض والأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.

وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلاح التجويع الاسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة

حثت منظمة "أطباء بلا حدود" على زيادة سريعة وواسعة النطاق للمساعدات الإنسانية ووصولها إلى مختلف أنحاء قطاع غزة.

 

وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم الاثنين أنها ملتزمة بالعمل على مدار الساعة لتوفير الرعاية لسكان غزة، رغم تفاقم الاحتياجات الإنسانية لتبلغ مستويات كارثية.

 

ودعت إسرائيل إلى "ضمان الدخول العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان الإجلاء الطبي للمرضى، ولا سيما الوصول إلى الشمال المحاصر منذ أكتوبر 2024 وضرورة العمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان بشكل آمن ومضمون".

 

وأضافت أن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 465 يوما و46 ألف خسارة بشرية، ليس سوى البداية لمعالجة الاحتياجات الإنسانية والنفسية والطبية الهائلة للسكان في غزة".

 

وطالبت إسرائيل  أن "تنهي فورا حصارها المفروض على غزة وأن تضمن زيادة هائلة في الإغاثة الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع، ليتمكن مئات آلاف الأشخاص الذين يعانون ظروفا بائسة من أن يبدأوا طريقهم الطويل نحو التعافي".

 

وأوضحت أن "الخسائر الناجمة عن هذه الحرب الشنيعة شملت طمس المنازل والمستشفيات والبنية التحتية وتشريد أكثر من مليوني شخص هم في أمس الحاجة الآن إلى الماء والغذاء والمأوى في فصل الشتاء البارد وتسبب الدمار الهائل في آلام أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة ومعاناتهم".

 

لتردف: "وعلى مدار أكثر من 15 شهرا امتلأت غرف المستشفيات في غزة بمرضى بترت أطرافهم وغير ذلك من الإصابات البالغة التي بدلت مجرى حياتهم، والأشخاص المنكوبين الذين يبحثون عن جثث أفراد عائلاتهم، وهوجمت المرافق الصحية والطواقم الطبية، وقتل ثمانية من زملائنا في أطباء بلا حدود خلال هذه الحرب، وفي الوقت ذاته، وصل عدد الأشخاص المعتقلين بشكل تعسفي من غزة والضفة الغربية إلى مستوى مروع".

 

الأمم المتحدة: دخول أكثر من 630 شاحنة مساعدات لغزة أول أيام وقف إطلاق النار


قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة في أول أيام وقف إطلاق النار.

في ذلك السياق، أضاف فليتشر في منشور عبر منصة "إكس": "أكثر من 630 شاحنة دخلت غزة اليوم، ووصل منها على الأقل 300 محملة بالمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، لا وقت لنضيعه".

وبدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، وذلك في اليوم الأول من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

 

 

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: هناك حاجة مُلحة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة
  • محلل سياسي: إدخال المساعدات تكسير لسلاح التجويع الإسرائيلي
  • محلل سياسي: إدخال المساعدات إلى غزة كسر سلاح التجويع الإسرائيلي
  • محلل سياسي: مصر رفضت مخطط جيش الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني
  • استعدادت أمنية مكثفة في سجن عوفر الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
  • مصدر مطلع: بدء إجراءات عملية تسليم المحتجزات الإسرائيليات الثلاث بقطاع غزة
  • محلل سياسي : اتفاق غزة تهدئة شاملة بجهود مصرية
  • محلل سياسي فلسطيني: الرئيس السيسي الوحيد الذي تصدّى لتهجير الفلسطينيين|فيديو
  • محلل سياسي: مصر لن تألوا جهدا لحلحلة الأزمة الليبية