الثورة نت/..

صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم بشأن وقف إطلاق النار في غزة قائلاً: “نهنئ الشعب الصامد في غزة وفلسطين على هذا الانتصار. لقد واجهوا إسرائيل بقوة وعزة وحققوا هذا الإنجاز العظيم. لقد علّم هذا الشعب المقاوم باقي الشعوب كيف يجب أن يصمدوا في وجه الإرهاب”.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عُقد اجتماع رئيس وأعضاء المجلس التنسيقي للإعلام الإسلامي واللجنة المنظمة للاحتفال بالذكرى ال 46 لانتصار الثورة الإسلامية بحضور الرئيس مسعود بزشكيان.


وفي كلمته خلال الاجتماع، قال رئيس الجمهورية: “كل لحظة يقف فيها الإنسان في وجه الظلم هي أيام الله”.

وأضاف: “منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم، فقدنا العديد من الشهداء وضحايا الإرهاب، حيث استهدف الأعداء قادتنا ونخبنا لمنع هذه الثورة من الاستمرار”.
وقدّم بزشكيان تعازيه في استشهاد حجج الإسلام رازيني ومقيّسة، وهما قاضيان في السلطة القضائية، مشيرًا إلى أن “استشهاد هؤلاء الأعزاء دليل على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثورتها ضحية للإرهاب”.
وأضاف: “المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني وداعموه في قطاع غزة الصغير، والتي استهدفت النساء والأطفال، هي مثال واضح على الإرهاب، بينما يتهموننا نحن بدعم الإرهاب!”.
وتابع: “نحن نحيي انتصار شعب غزة، ونهنئهم على صمودهم. لقد أثبتوا للعالم كيف يمكن مواجهة الإرهاب بقوة وعزة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.

تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.

وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.

من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.

وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.

في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.

ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.

الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: نرفض بشكل قاطع طرد الشعب الفلسطيني من أرضه
  • تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
  • الرئيس الفلسطيني: استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود
  • قائد البحرية بحرس الثورة الإيراني: سنُرسل العدو إلى قعر جهنم عند أقل حماقة يرتكبها
  • الحرس الثوري الإيراني: سنُرسل العدو إلى قعر جهنم وسيصبح عبرة في التاريخ
  • بن حبتور يرحب بالمشاركين في المؤتمر الثالث ويؤكد أن فلسطين قضية كل أحرار العالم
  • بن حبتور يرحب بالمشاركين في المؤتمر الثالث ويؤكد أن فلسطين هي قضية كل أحرار العالم
  • فعالية مركزية في الضالع بذكرى استشهاد الإمام علي
  • ندوة ثقافية في تغز بذكرى استشهاد الإمام علي
  • أمسية ثقافية في أرحب بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام