جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى فعاليات ورشة العمل التى ينظمها مكتب الابتكار البحثى بالجامعة بالتعاون مع المجموعة العلمية المتكاملة ARIAS Egypt بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتورة منى خيرى رئيس مجلس إدارة المجموعة، وعمداء الكليات والدكتورة مها التونى المنسق التنفيذى لمكتب الابتكار البحثى بالجامعة، وعدد كبير من أصحاب الأعمال والشركات ورجال الصناعة بمدينة السادات.
أكد القاصد فى كلمته على حرصه على تنظيم هذه الفعالية الهامة فى قلب المنطقة الصناعية بحضور رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات حتى يتم عرض الرؤى وتبادل الأفكار والمقترحات لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة والذى يعد أمرًا بالغ الأهمية لفتح آفاق تعاون بين الباحثين ورجال الصناعة، وعمل شراكات تعاون وتحالفات إقليمية لخدمة الصناعة مما يساهم في تطبيق نتائج البحث العلمي بشكل عملي في تطوير الصناعات وتلبية متطلبات قطاع الصناعة من خريجين ومتدربين لمواكبة احتياجات سوق العمل.
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يأتى فى إطار دور الجامعة لتنفيذ استراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتوجهات القيادة السياسية لربط البحث العلمي بالصناعة والتى تعد من الأولويات الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستراتيجية التعليم العالي ومبادرة "تحالف وتنمية" لدعم التحالفات الإقليمية التى تعد من العناصر الأساسية لتحقيق التقدم الأكاديمي والتنمية الاقتصادية المستدامة، لافتا إلى أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية الجديدة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير البحث العلمي وتلبى احتياجات الصناعة بمصر، وقد تم وضع مقترح لتوسعات جامعة المنوفية بمدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان يخدم أهداف التنمية المستدامة والابتكار البحثى والذى يشمل إنشاء جامعة تكنولوجية تساهم في تحقيق تقدم اقتصادي وتقني مستدام من خلال تقديم تعليم متخصص وتخريج شباب قادر على تلبية احتياجات العصر الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما أن الجامعة التكنولوجية تعد منصة للتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة لتحديات السوق المحلى والدولى وترفع من مستوى الإنتاجية والكفاءة في الصناعات، بالإضافة إلى خطة الجامعة لإنشاء مراكز بحثية متميزة تساهم فى تقديم حلول مبتكرة لمختلف مشاكل الصناعة.
وناقش رئيس الجامعة الحضور فى مختلف التحديات التى تواجه الصناعة فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات وكيف تساهم الجامعة بصفتها بيت الخبرة للتغلب على هذه التحديات، واستعراض الحلول التى من أهمها تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق من القوى العاملة المدربة، وتوفير تدريب متخصص للطلاب فى الشركات والمصانع مما يعزز قدراتهم ويتيح لهم فرص عمل متميزة مما يقلل من مشكلة البطالة، بالإضافة إلى العمل على وضع سياسات تشجع على البحث العلمي والابتكار وتوفير بيئة مناسبة للباحثين والمبتكرين، وتشجيع الباحثين على التركيز على الدراسات التطبيقية التي تلبي احتياجات الصناعة، مما يجعل البحث العلمي أكثر تأثيرًا في المجتمع والصناعة، وفتح مجالات جديدة للتمويل المشترك والمشروعات البحثية المشتركة التي تركز على تحديات عملية قابلة للتطبيق مما يعود بالفائدة على الأكاديميين والصناعيين، والمجتمع.
كما استعرضت الدكتورة مها التونى أهم الفعاليات التى نظمها مركز الابتكار البحثى بجامعة المنوفية ودوره الهام في تعزيز ثقافة الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، مما يساهم في تقدم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ومن أهمها "ملتقي البحث العلمي والصناعة، شراكة من أجل المستقبل" بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي، وتقديم استشارات للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن كيفية تطوير أفكارهم البحثية وتحويلها إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتنظيم ورش عمل، ندوات، مؤتمرات ومسابقات لزيادة الوعي بالابتكار وتعزيز التعاون بين الباحثين والصناعيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنوفية ورشة العمل مدينة السادات جامعة المنوفیة بمدینة السادات البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
بعنوان «التيسيرات والتحديات».. جامعة حلوان تنظم لقاءً حول الحياة الجامعية للطلاب ذوي الإعاقة
نظمت جامعة حلوان لقاءاً تحت عنوان "الحياة الجامعية للطلاب ذوي الإعاقة- التيسيرات والتحديات"، بحضور نخبة من قيادات الجامعة، وياتى ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم، وتأكيداً على إلتزام الجامعة بدعم وتمكين طلابها من هذه الفئة المتميزة من خلال سلسلة من المبادرات والفعاليات الهادفة.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة تُمكّن الطلاب ذوي الهمم من تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية والاجتماعية. وأضاف: "نحرص على تقديم كافة أشكال الدعم اللازم لهم من خلال التيسيرات المخصصة، إلى جانب إطلاق برامج ومبادرات تعمل على تعزيز مهاراتهم وتنميتها".
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن اللقاء تضمن عرضا تفصيليا للتيسيرات التي تقدمها الجامعة، ونبذة عن الأنشطة التي أقيمت خلال الفصل الدراسي الأول. وعرض انشطة الجامعة لمبادرة تمكين التى أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمى، كما تناول اللقاء مناقشة المقترحات والتحديات التي تواجه الطلاب ذوي الهمم في إطار حرص الجامعة على تحقيق التواصل المباشر مع الطلاب والاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم.
كما أكد مركز التميز للأفراد ذوي الإعاقة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب، المنظمين للفعالية، التزامهما الكامل بتنفيذ الخطط الاستراتيجية للجامعة في مجال دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة.
وأوضح الجهتان أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الدمج الأكاديمي والمجتمعي لهذه الفئة، وتوفير كافة سبل الدعم اللازمة لضمان حصولهم على فرص تعليمية متكافئة، بما يتماشى مع رسالة الجامعة في تحقيق العدالة التعليمية والمساواة بين جميع الطلاب.
واختتم اللقاء بمجموعة من التوصيات التي تركز على تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان استمرارية تقديم الدعم اللازم للطلاب ذوي الهمم، بما يواكب توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة تهدف إلى استكمال مسيرتها نحو التميز من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تخدم ذوي الهمم وتعزز إدماجهم الفعّال في الحياة الجامعية.
هذا و أشرف على تنظيم اللقاء كل من الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة، الدكتور أشرف مرعي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة دينا الحمادي مدير مركز التميز، كما شارك في الفعالية هشام رفعت امين الجامعة المساعد، ومحمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، الدكتورة ريهام عصام خطاب مدير المشروع، إلى جانب الطالب يوسف أحمد، رئيس اتحاد طلاب الجامعة.