مسؤول حكومي: العبور بين العراق وسوريا عبر معبر القائم سيعود لنشاطه في شباط المقبل - عاجل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بغداد اليوم ـ الأنبار
نفى قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، وجود أي استثناءات في العبور عبر معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أكد أن عودة نشاط العبور بين العراق وسوريا ستبدأ في شباط المقبل.
وقال المحلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن معبر القائم الحدودي يشهد منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي إجراءات أمنية مشددة، بناءً على تعليمات مباشرة من بغداد، لافتًا إلى أنه يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجهة السورية بالدخول فوراً، فيما يسمح للسوريين الموجودين داخل العراق بالخروج من المعبر باتجاه بلادهم، لكن لا يُسمح لهم بالعودة مجددًا".
وأضاف المحلاوي أن العراق لا يقدم أي استثناءات لأي جنسية أجنبية أو عربية تأتي من سوريا باتجاه العراق عبر المعبر، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالعراقيين فقط".
وأشار إلى أن الأوضاع في المعبر هادئة، ولم يتم تسجيل أي خروقات أو مؤشرات سلبية، لافتًا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن عودة العبور بين الطرفين واستعادة المعبر لوضعه الطبيعي قد تبدأ في مطلع شباط المقبل، خاصة وأن الجانب السوري بدأ بترتيب أوراقه في المعبر الحدودي المقابل للقائم من ناحية وجود الموظفين والإجراءات الإدارية والأمنية الأخرى".
وأكد أن المعبر سيخضع لإعادة ترميم وتأهيل، بما يجعله قادرًا على استقبال المسافرين أو مغادرتهم، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل دخول أي أجنبي عبر معبر القائم طوال الفترة الماضية، حيث كان الدخول مقتصرًا على العراقيين فقط، ممن علقوا في سوريا بسبب الأحداث
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: معبر القائم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع: السوداني سيزور السليمانية الأربعاء المقبل لبحث ملفات”سياسية واقتصادية”
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر مطلع ،الاثنين، إن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيقوم يوم الأربعاء المقبل بزيارة إلى مدينة السليمانية، ويتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماع مع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني”.وأوضح المصدر أن “الزيارة تأتي في سياق تعزيز التنسيق بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان، خاصة مع تزايد التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول جدول الأعمال.وأضاف أن “الاجتماع المرتقب بين السوداني وطالباني قد يتناول ملفات مهمة تتعلق بالعلاقة بين أربيل وبغداد، والوضع الداخلي في إقليم كوردستان، فضلاً عن ملفات أمنية وسياسية أخرى”.تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان تشهد مؤخراً محاولات مستمرة لرأب الصدع ومعالجة الخلافات العالقة، وسط مساعٍ لتوحيد الجهود في مواجهة الأزمات الراهنة التي تمر بهاالبلاد.