عاد 17 صيادا يمنيا، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد أسابيع من احتجازهم في السودان.

 

وذكر إعلام السلطة المحلية أن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، استقبل بالعاصمة المؤقتة عدن، 17 صياد من أبناء مديرية الجراحي جنوب الحديدة، الذين كانوا محتجزين في جمهورية السودان.

 

وقبل أسابيع، احتجزت السلطات السودانية الصيادين اليمنيين وصادرت قواربهم وفرضت عليهم غرامة مالية، نتيجة دخولهم المياه الإقليمية السودانية للصيد دون تصريح مسبق، وأصدرت بحقهم حكماً بالسجن 6 أشهر أو دفع مبلغ مليون جنيه سوداني عن كل شخص، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل السفارة اليمنية في السودان، غير أنهم لم يعيدوا القوارب التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.

 

وناشد الصيادون المحتجزون حينها الجهات المعنية والحكومة اليمنية بالتدخل الفوري لإجلائهم من السودان وضمان عودتهم سالمين إلى أسرهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السودان صيادون عدن عودة

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يعتذر رسميا ويحشد جهوده لإصلاح العلاقات مع أميركا

في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات الدبلوماسية الأخيرة، أعلن جنوب السودان إرسال وفد رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة للتباحث بشأن آلية نقل نحو 137 من رعاياه المرحّلين من الأراضي الأميركية، وذلك عقب أزمة دبلوماسية غير مسبوقة أثارتها قضية ترحيل شخص يُزعم أنه يحمل جنسية جنوب السودان.

وأوضح مكتب بنيامين بول ميل النائب الثاني للرئيس في جنوب السودان أن الحكومة تتحمل "المسؤولية الكاملة في التعامل مع هذه القضية بالجدية والسرعة اللازمتين"، مشيرا إلى أن الوفد يضم وزير المالية ماريال دونغرين آتر، ومحافظ البنك المركزي جوني أوهيسا داميان، ومدير السجل المدني إيليا كوستا فاوستينو.

وسيتعاون الوفد عن كثب مع وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الأمن الداخلي لضمان عملية "إعادة قانونية ومنظمة وكريمة".

شرارة الأزمة

بدأت الأزمة في السادس من أبريل/نيسان، عندما أعلنت واشنطن عن نيتها إلغاء تأشيرات عدد من حاملي الجوازات الجنوب سودانية، بسبب رفض حكومة جوبا استقبال بعض المرحّلين من الأراضي الأميركية.

وكان أحدهم، ويدعى نيميري غارانغ، قد رُحّل من الولايات المتحدة، لكن السلطات في مطار جوبا رفضت في البداية السماح له بالدخول، بحجة أن وثائقه مزيفة، وأنه في الحقيقة مواطن من جمهورية الكونغو الديمقراطية يُدعى ماكولا كينتو.

إعلان

وقد أدى هذا الحادث إلى اندلاع خلاف دبلوماسي بين البلدين، إلا أن جنوب السودان تراجع لاحقا عن قرار الرفض وسمح بدخول كينتو، موضحا أن القرار جاء في سياق "العلاقات الودية القائمة" مع واشنطن.

انعكاسات داخلية للأزمة

لم تكن تداعيات الحادث خارجية فقط، بل انعكست أيضا على الساحة السياسية الداخلية في جنوب السودان.

ففي العاشر من أبريل/نيسان، أقال الرئيس سلفاكير ميارديت وزير الخارجية رمضان عبد الله قوك، وعيّن مكانه نائبه السابق موندي سيميا كومبا.

واعتُبرت هذه الخطوة محاولة لتحميل المسؤولية السياسية عن الإرباك الدبلوماسي، والتأكيد على التزام جوبا بتحسين أداء مؤسساتها الخارجية.

رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أثناء مؤتمر صحفي في جوبا (رويترز) اعتذار رسمي وتأكيد على العلاقات

وصف بيان نائب الرئيس الجنوب سوداني الحادثة بأنها "مؤسفة ومعزولة"، مؤكدا اتخاذ إجراءات داخلية لمنع تكرار مثل هذه الوقائع.

كما قدمت الحكومة اعتذارا رسميا للولايات المتحدة عن "أي إزعاج قد تسبب فيه الموقف"، معبرة عن رغبتها في حل القضية "بروح من التعاون".

وفي موقف لافت، أعربت جوبا عن تقديرها للرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لما وصفته بـ"التزامهما المستمر بتنفيذ سياسة الهجرة الأميركية".

وأكد البيان دعم الرئيس سلفاكير لمواصلة علاقات ثنائية "دافئة وبنّاءة وإيجابية" مع الولايات المتحدة، في ظل المصالح المشتركة بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بالموارد الإستراتيجية الحيوية لاقتصاد وأمن الطرفين.

مقالات مشابهة

  • السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
  • البرهان يتلقى رسالة من نظيره الصيني حول عودة انسياب نفط جنوب السودان إلى ميناء بشائر
  • تحركات عسكرية جنوب الحديدة تُنذر بانفجار وشيك للأوضاع
  • مآلات الصراع على السلطة في جنوب السودان .. هل ينجح سلفاكير في إقصاء مشار من المشهد؟
  • جيش جنوب السودان يستعيد بلدة رئيسية من الجيش الأبيض
  • جنوب السودان يعتذر رسميا ويحشد جهوده لإصلاح العلاقات مع أميركا
  • شاهد بالفيديو.. على إيقاع “الطبلة” المصرية.. الفنانة السودانية وجدان الملازمين تدخل في وصلة رقص مثيرة مع شاب مصري والجمهور: (فيفي عبده السودان)
  • كهرباء السودان تعلن عودة التيار إلى الخرطوم وتكشف أسباب تأخرها في نهر النيل والبحر الأحمر
  • من شمال بحري الى جنوب الجزيرة!
  • عودة القصف الأمريكي لليمن: الحديدة تحت النيران من جديد