عاد 17 صيادا يمنيا، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد أسابيع من احتجازهم في السودان.

 

وذكر إعلام السلطة المحلية أن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، استقبل بالعاصمة المؤقتة عدن، 17 صياد من أبناء مديرية الجراحي جنوب الحديدة، الذين كانوا محتجزين في جمهورية السودان.

 

وقبل أسابيع، احتجزت السلطات السودانية الصيادين اليمنيين وصادرت قواربهم وفرضت عليهم غرامة مالية، نتيجة دخولهم المياه الإقليمية السودانية للصيد دون تصريح مسبق، وأصدرت بحقهم حكماً بالسجن 6 أشهر أو دفع مبلغ مليون جنيه سوداني عن كل شخص، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل السفارة اليمنية في السودان، غير أنهم لم يعيدوا القوارب التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.

 

وناشد الصيادون المحتجزون حينها الجهات المعنية والحكومة اليمنية بالتدخل الفوري لإجلائهم من السودان وضمان عودتهم سالمين إلى أسرهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السودان صيادون عدن عودة

إقرأ أيضاً:

توجيه اتهامات لحفتر بدعم المعارضة السودانية وسط تزايد النفوذ الإقليمي في ليبيا

طرابلس – «القدس العربي» لقاء جديد يجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، اللقاء تطرق إلى أهمية التنسيق بين الجهات الليبية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، كما شدد على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة في البلاد.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس المصري “ضرورة منع التدخلات الخارجية في ليبيا وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
ويأتي الحديث عن ملف المرتزقة في ليبيا في ظل استمرار شكاوى الجيش السوداني من استمرار تدفق قوافل من مسلحي قوات الدعم السريع من ليبيا، حيث أعلن الجيش السوداني استهدافه عدداً من الآليات السبت بواسطة الطيران الحربي، ولا تزال الجهات الرسمية السودانية تكرر اتهامها لقائد الجيش خليفة حفتر بتوفير الدعم لقوات الدعم السريع من بدء الحرب السودانية.
وأكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، عبر حسابه على منصة “أكس”، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
هذه الأنباء الجديدة تأتي لتطرح تساؤلات حول الرابط بين التحرك الجديد للمعارضة السودانية مع عزم روسيا توسيع نفوذها في ليبيا ونقل قوات معدات إلى قاعدة “معطن السارة” على الحدود مع تشاد والسودان، وهو وصف بالاستراتيجي وضمن عملية روسية كبرى لتعزيز السيطرة على منطقة الساحل الإفريقي وذلك بعد خسارتها مواقعها في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وحول الدور الذي يلعبه حفتر في دعم قوات المعارضة السودانية، تشير مصادر عسكرية ومحلية أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة” لتأمين المنطقة وحماية الطرق المؤدية إلى السودان بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
وبدأ التحرك الروسي في إثارة القلق الأوروبي، حيث عبرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عن أهمية التركيز بشكل أكبر على جناحه الجنوبي، وهي منطقة جنوب البحر المتوسط وشمال إفريقيا، محذرة من توجه روسيا إلى تعزيز وجودها في شرق ليبيا.
وقبل أيام، قالت وكالة “نوفا” الإيطالية بأن روسيا تعمل على توسيع نفوذها في ليبيا من خلال نقل الرجال والمعدات إلى قاعدة “معطن السارة” على الحدود مع تشاد والسودان.
ونقلت الوكالة في تقرير لها، عن مصادر ليبية وصفتها بالمطلعة، أن موقع قاعدة معطن السارة استراتيجي، وقد استُخدمت خلال الحرب الليبية التشادية في الثمانينيات، وتقع الآن في قلب عملية روسية كبرى لتعزيز السيطرة على منطقة الساحل، التي أصبحت بشكل متزايد في مركز المصالح الجيوسياسية لموسكو.
وأوضح التقرير أنه في ديسمبر 2024، أرسلت روسيا مجموعة من الجنود السوريين الفارين من هيئة تحرير الشام لإعادة القاعدة إلى العمل، بهدف تحويلها إلى نقطة استراتيجية للعمليات العسكرية في إفريقيا، يمكن الإمداد منها مباشرة إلى مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
ويعتبر ذلك مرحلة جديدة في التوسع الروسي في القارة الإفريقية بعد خسارتها مواقعها في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد. وتكثف روسيا تدخلها في ليبيا، حيث تنقل معدات عسكرية عبر عشرات الرحلات الجوية بين بنغازي وقاعدة اللاذقية في سوريا.
وفي الأشهر الأخيرة، وسعت موسكو وجودها في ليبيا، وعززت عملياتها في قواعدها الجوية الأربع الرئيسية: قاعدة الخادم في شرق البلاد؛ وقاعدة الجفرة في الوسط؛ وقاعدة براك الشاطئ جنوب غرب سبها بالجنوب، وقاعدة القرضابية في سرت بالمنطقة الوسطى الشمالية.
وتستضيف هذه القواعد مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الدفاعات الجوية ومقاتلات ميج 29 وطائرات بدون طيار، وتديرها فرقة مختلطة من العسكريين الروس ومرتزقة مجموعة فاغنر، بعيدًا عن رقابة السلطات الليبية.
وبحسب مصادر “نوفا”، قامت موسكو مؤخراً بتوسيع وجودها من خلال قاعدة عسكرية جديدة، وهي قاعدة معطن السارة، في منطقة كانت لها أهمية استراتيجية تاريخياً.
وتشير المصادر نفسها إلى أن روسيا نقلت في كانون الأول/ ديسمبر 2024، كميات كبيرة من المعدات العسكرية وأرسلت إلى القاعدة قوة مكونة من ضباط وجنود سوريين، سبق أن انتشر الكثير منهم في سوريا وغادروا البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
ومن المقرر أن تصبح قاعدة معطن السارة مركزًا لوجستيًا رئيسيًا للعمليات الروسية في إفريقيا، ومركزًا مهمًا لتدفق الإمدادات إلى مناطق أخرى في الساحل، ولا سيما إلى مالي وبوركينا فاسو، حيث عززت روسيا بالفعل قواتها العسكرية، كما تعتبر القاعدة أيضًا استراتيجية لحماية طرق الإمداد إلى السودان.
وأكدت مصادر “نوفا” أن رتلًا عسكريًا من كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر، توجه مؤخراً نحو “معطن السارة” لتأمين المنطقة وحماية الطرق المؤدية إلى السودان، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
ورغم الوجود العسكري الروسي المتزايد في المنطقة، تؤكد مصادر “نوفا” أن موسكو نأت بنفسها عن قوات الدعم السريع، التي يقودها محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.
وأشار التقرير إلى عمل روسيا على الاتصال المتزايد مع المجتمعات القبلية في الجنوب الليبي على الحدود مع تشاد والنيجر، وتمكن الروس من تشكيل تحالفات مع القبائل المحلية، وخاصة التي تسيطر على المناطق الحدودية، لتعزيز موقعها الاستراتيجي والوصول إلى الثروات الطبيعية، مثل مناجم الذهب في جبال كالانغا. وسبق أن كشف مسؤولون أمريكيون وغربيون، بداية ديسمبر الماضي، أن موسكو بدأت في سحب كميات ضخمة من العتاد العسكري والقوات من سوريا يشمل أنظمة دفاع جوي متطورة.
وأظهرت صور أنظمة دفاع جوي متطورة تنتظر نقلها خارج سوريا. وفي الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي، أظهرت صور أخرى عودة طائرة أنتونوف إلى حميميم من ليبيا.
كما يُظهر مقطع فيديو جرى تحديد موقعه جغرافيًا أن إحدى الطائرات التي وصلت أخيرًا إلى قاعدة الخادم في ليبيا حلقت إلى مدينة باماكو في مالي، حيث حلت روسيا أخيرًا محل النفوذ الفرنسي طويل الأمد.  

مقالات مشابهة

  • توجيه اتهامات لحفتر بدعم المعارضة السودانية وسط تزايد النفوذ الإقليمي في ليبيا
  • النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة
  • الشهادة السودانية كرقصة التانغو (1-2)
  • الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم
  • الحركة المتأسلمة السودانية صانعة الحروب والأزمات بجدارة
  • هجوم بطائرة مسيّرة يتسبب في انقطاع الكهرباء بعدة ولايات السودانية
  • هجوم بطائرة مسيّرة يتسبب في انقطاع الكهرباء بعدة ولايات السودانية 
  • الخارجية السودانية: نُثمن خطاب سلفاكير ميارديت بشأن الأحداث المؤسفة في جوبا
  • بالفيديو.. الحكومة السودانية تدفع بتحذيرات ومطالب لرعاياها في جنوب السودان بعد أحداث عنف وإعتداءات