أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن المشهد في قطاع غزة الآن كان ينتظره الجميع منذ أشهر كثيرة، مشددًا على أن عودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع بسبب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل أدخلت الفرحة والسعادة على الشعب الفلسطيني.

اتفاق وقف إطلاق النار بغزة: بلدية غزة: أولوياتنا في المرحلة الأولى إعادة الحياة إلى المدينة المصريون في ملبورن بأستراليا يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة.

. شاهد

وأوضح “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أن فرحة الشعب الفلسطيني تأتي في ظل تدفق المساعدات الإنسانية وعودة الأهالي إلى منازلهم، مؤكدًا أن قطاع غزة شهد ما لم يشهده في تاريخه من عدوان إسرائيلي غير مسبوق.

وتابع: “كل هذه اللحظات كانت تتويج حقيقي للجهود المصرية الحثيثة على مختلف المسارات مثل المسار الإنساني من خلال تخفيف المعاناة وتقديم الدعم والمساعدات”، موضحًا أن آلاف الشاحنات كانت منتظرة لبدء سريان الهدنة، وهذه الشاحنات تحمل المساعدات المصرية، إذ أن 87% من المساعدات مصرية.

وشدد على أن ذلك يعكس التلاحم بين الدولة والمواطنين بين كل فئات الشعب المصري في نجدة ودعم أشقائهم في قطاع غزة، كما عكست إصرار مصر وتقديم نموذج حضاري للعالم بضرورة الانحياز إلى الإنسانية.

وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيراً من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقاً.
 

آلية التبادل

تبادل الأسرى يتم على عدة دفعات خلال المرحلة الأولى وفق الجدول التالي:

1. اليوم الأول: يتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين.

2. اليوم السابع: الإفراج عن 4 محتجزين.

3. اليوم 14: إطلاق سراح 3 محتجزين.

4. اليوم 21: إطلاق سراح 3 محتجزين.

5. اليوم 28: إطلاق سراح 3 محتجزين.

6. اليوم 35: إطلاق سراح 3 محتجزين.

7. الأسبوع الأخير: إطلاق سراح 11 محتجزاً دفعة واحدة.

بالمقابل، ستفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بناءً على قوائم تقدمها حماس، وبحسب بنود الاتفاق، لن يتم إعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم بنفس التهم السابقة، ولن يُطلب منهم التوقيع على أي وثائق كشرط للإفراج عنهم.

الضمانات وآليات التنفيذ

يقوم الصليب الأحمر بدور الوسيط لنقل الأسرى والرهائن بين الجانبين، مع ضمان الالتزام الكامل بشروط الاتفاق. في الوقت نفسه، تعهدت إسرائيل بعدم اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم أو المبادرة بإعادتهم إلى السجون لقضاء ما تبقى من محكومياتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار حماس حماس وإسرائيل إطلاق سراح 3 محتجزین

إقرأ أيضاً:

خبيرة علاقات دولية لـ«الأسبوع»: استهداف مجمع ناصر الطبي جريمة جديدة تضاف إلى سجلات جرائم الاحتلال

قالت الدكتورة سماهر الخطيب، المتخصصة في العلاقات الدولية والدبلوماسية، إن استهداف مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة هو جريمة جديدة، تضاف إلى سجلات الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق شعبنا الفلسطيني، حتى بات سجل الاحتلال حافلاً باستباحة الأرواح والمقدسات الدينية والمرافق الطبية والصحية.

حماية المواقع المدنية

وأضافت سماهر الخطيب، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنه ليس هناك من مبرر لهذا الاستهداف حتى لو كان بذريعة استهداف قائد في حركة حماس مع العلم بأن إسرائيل لا تحتاج إلى ذرائع لتنفيذ عدوانها واعتداءاتها المتكررة ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية وتجدر الإشارة هنا إلى أن القانون الدولي وفر الحماية العامة والخاصة للمواقع المدنية وذلك وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954.. حيث تشمل هذه الحماية للمواقع المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المنشآت المحمية بموجب هذا القانون.

نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية

واستطردت: «أن الاستهداف الأخير كان على مستشفى محمية بالقانون الدولي، حيث تجدر الإشارة هنا إلى أن المستشفيات تحظى بحماية خاصة في اتفاقية جنيف الرابعة، إذ لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى والعجائز والنساء، حيث يوجب القانون احترام هذه المستشفيات وحمايتها».

حرب تامة الأركان

وأشارت الخطيب، إلى أنه من غير المسموح القيام بالهجمات العشوائية أو المستهدفة على المستشفيات والوحدات الطبية وكذلك العاملين الطبيين الذين يعملون بصفة إنسانية. ما يعني أن الهجمات المتعمدة التي تقوم بها إسرائيل ضد المستشفيات الفلسطينية والأماكن التي يتجمع فيها المرضى والجرحى الفلسطينيين تقع في خانة المخالفة الجسيمة لقوانين وأعراف الحرب بموجب نظام روما الأساسي وبمقتضى هذا النظام فإن ما تقوم به إسرائيل بتعمّد توجيه هجماتها ضد المستشفيات وأماكن تجمع الأفراد والجرحى يرقى إلى جريمة حرب تامة الأركان وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته تجاه تلك التجاوزات للقانون الدولي كي لا تدع شريعة الغابة الإسرائيلية تحكم هذا المجتمع الدولي.

انتهاكاتها مستمرة ضد الشعب الفلسطيني

واختتمت، «ناهيك عن أن ما تقوم به إسرائيل يهدد السلم والأمن الدوليين بتصرفاتها العدوانية وإن لم يكن هناك من إمكانية لتطبيق مفاعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد إسرائيل فأضعف الإيمان الضغط الدولي عليها لردعها عن انتهاكاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني بذرائع واهية لا تبرر جرائم الحرب والإبادة التي مارستها ضد الفلسطينيين».

اقرأ أيضاًخبيرة سورية لـ«الأسبوع»: الفصائل الإرهابية تحركت وفق أوامر تلقتها وليس من باب الصدفة

مدير مجمع ناصر الطبي: الاحتلال يستهدف المستشفيات لمنع الإمدادات الطبية

«الأطباء» تدين مجزرة الاحتلال في مجمع ناصر الطبي: جريمة حرب مكتملة الأركان

مقالات مشابهة

  • “واللا” العبري”: مصر تقدم مقترحا جديدا بشأن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات بغزة
  • خبير علاقات دولية: مصر تصدت مبكرًا لمخطط الاحتلال الهادف لتهجير الفلسطينيين
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف الحرب في غزة غير مقبول
  • خبير علاقات دولية: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين وواشنطن منحازة لصالح الاحتلال
  • خبيرة علاقات دولية لـ«الأسبوع»: استهداف مجمع ناصر الطبي جريمة جديدة تضاف إلى سجلات جرائم الاحتلال
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية : مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومى العربى
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تختلق ذرائع للتنصل من التزاماتها الدولية
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تعتمد على "تدوير الصراع" لإبقاء المنطقة في توتر دائم
  • وزير الخارجية: نجحنا في إطلاق سراح 35 محتجزا بغزة