من وراء القضبان إلى الحرية.. شهادات أسيرات فلسطينيات عن القمع والتعذيب في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
غزة – تحدثت أسيرات فلسطينيات محررات عن تجاربهن المريرة في السجون الإسرائيلية، حيث واجهن القمع والتعذيب النفسي حتى اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنهن.
وروت الأسيرات قصصا عن عمق الألم الذي يعانينه، ليس فقط بسبب السجن، بل بسبب الوضع العام في فلسطين وغزة، حيث الحزن على القتلى والجرحى يظل حاضرا في أنفسهن كل لحظة.
وقالت: “الحزن في قلبنا كبير على الشهداء وعلى الوضع في فلسطين وغزة، شعور مختلط جدا .. الوضع في السجون سيئ جدا، تم قمعنا قبل الخروج الذي كان صعبا جدا. كلبشونا وجرونا وتطميم رؤوس، تم رمينا على الأرض.. نزلونا من الباص شحط من رؤوسنا الوضع والمعاملة سيئة جدا، قبل أن نصل إلى الصليب الأحمر بقليل تم فك القيود عن أيدينا”. الأسيرة المحررة براءة فقهاء من طولكرم، قالت: “مشاعرنا تتوجه إلى أهلنا في غزة، همنا في السجن رغم العذاب والتنكيل أن تتوقف الحرب على غزة، رسالتنا وشكرنا لهم.. فضلهم علينا ما بننساه ليوم الدين”. الأسيرة حنان معلواني، أشارت إلى أن محاميا تكلم معنا ولكن “لم نكن متأكدين من أنه سيتم الإفراج عنا، نغصوا علينا حتى آخر لحظات.. وزعوا عليا الطعام لأنه لن يتم الإفراج عنا. أخرجوا بنات وتركوا أخريات في الغرف.. غلبونا حتى آخر لحظات من التفتيش إلى القمع”.
وأضافت: “نترحم على أرواح الشهداء ويشفي الجرحى، فرحتنا ناقصة سواء بأهل غزة أو الشهداء أو الأسيرات اللواتي بقين في السجون.. 3 أسيرات من غزة.. نشكرهم على هذا الإنجاز الذي قاموا به لأجلنا”. الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، أشارت إلى أنها عندما دخلت السجن لم تكن تعرف “ما هو السجن ولا التحقيق ولا شكل الزنزانة، لم أتوقع أنه سيء إلى هذه الدرجة”.
وتحدثت عن تعرضها لعدة وعكات صحية، وعدم وجود طعام كاف أو علاج، واصفة السجن بأنه “قبر بس مضوي”.
وكشفت عن تعرض الأسيرات للقمع باستخدام “الأسلحة والكلاب، تفتيش عاري، تحرش”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی السجون
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي من جيش الاحتلال في نابلس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة بإطلاق نار في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وفي وقت سابق؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم بري على قطاع غزة، في عدد من مناطق القطاع في إطار هجوم الذي انتهك وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
اجتياح بري لقطاع غزة
وقال جيش الاحتلال إنه كثف غزوه البري، بإرسال قوات برية، تضم مزيجًا من المشاة والدبابات والمدفعية من اللواء 188، إلى بيت لاهيا والمناطق الساحلية في شمال غزة ورفح جنوبها، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن استمرار العدوان على غزة حتى الإفراج عن الرهائنوزير الدفاع الإسرائيلي يعلن استمرار العدوان على غزة حتى الإفراج عن الرهائن
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا دخوله أيضًا منطقة الشابورة في رفح، ما يعني وجود أربع وحدات عسكرية منفصلة على الأقل تعمل في جميع مناطق غزة الأربع في آن واحد.
الهجوم على حماس
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التركيز في هذه المرحلة ينصب على تدمير مراكز قيادة حماس المُنشأة حديثًا ومهاجمة مقاتليها القلائل الذين يظهرون أو الذين تحددهم استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وغالبًا ما يتم ذلك باستخدام الغارات الجوية.