نائب الرئيس الصيني يجتمع مع فانس وماسك قبيل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد هان تشنغ نائب الرئيس الصيني، اجتماعات مع نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، جيه دي فانس، وقادة مجتمع الأعمال الأمريكيين، ومن بينهم إيلون ماسك، في واشنطن عشية تنصيب دونالد ترامب، حيث تعالج القوتان الرئيسيتان التوترات المستمرة بشأن التجارة والتكنولوجيا.
وذكر الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب أن هان تشنغ، الذي يشارك بصفته الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جينبينغ، في حفل التنصيب، «ناقش مجموعة من الموضوعات، من بينها مخدر (الفنتانيل)، والتوازن بين التجارة والاستقرار الإقليمي» مع جيه دي فانس، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية، بشأن لقاء هان مع فانس، اليوم الاثنين، أن مبعوث الرئيس الصيني أكد «المصالح المشتركة الواسعة ومساحة التعاون الهائلة» التي تتقاسمها الولايات المتحدة والصين في العلاقات الاقتصادية والتجارية على الرغم من «بعض الخلافات والاحتكاكات».
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية وغيرها من التدابير ضد الصين خلال فترة ولايته الثانية، بينما ألمح أيضاً إلى طرق يمكن من خلالها للقوتين المتنافستين التعاون في قضايا مثل الصراعات الإقليمية والحد من تصدير المواد المستخدمة في إنتاج «الفنتانيل».
كما التقى هان مع ماسك وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين في مجتمع الأعمال الأمريكي، من بينهم ممثلو مجلس الأعمال الأمريكي الصيني وغرفة التجارة الأمريكية في واشنطن العاصمة، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية، الاثنين، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، ويبدأ ولايته الثانية في البيت الأبيض ويشارك في حفل التنصيب عدد كبير من المسؤولين الحكوميين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب الرئيس الصيني
إقرأ أيضاً:
فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير
أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا، وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقاً واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس، إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟"
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلاً: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزاً نارياً" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. بينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع - لكن ليس بشكل مطلق - فإن القانون الألماني يضع حدوداً أكثر ضيقاً. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى بأن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حالياً حوالي 78 الف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفاً في ألمانيا. ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.
يشار إلى أن مطالب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والانتقادات الحادة من فانس تثير المخاوف في أوروبا. ويعتبر الردع النووي من خلال الأسلحة الأمريكية والدعم بالقوات التقليدية أمراً لا غنى عنه من أجل الدفاع عن حلفاء الناتو الأوروبيين.