رئيس مجلس القيادة الرئاسي يشيد بالنهج المؤسسي لجامعة المهرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الغيضة (عدن الغد) سبأنت:
التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، رئيس جامعة المهرة الدكتور انور كلشات وقيادات واعضاء هيئة التدريس في الجامعة، بحضور نائبي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بلغيث، والمهندس وحي أمان، ومحافظ حضرموت محمد علي ياسر، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق العكبري.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من رئيس جامعة المهرة وعمداء ورؤساء الاقسام في الكلية على التطور الذي شهدته الجامعة الناشئة خلال الفترة الماضية، والتدخلات الحكومية المطلوبة للوفاء بمهامها الاكاديمية في مختلف التخصصات.
وفي اللقاء، اشاد فخامة الرئيس بالنجاحات التي حققتها جامعة المهرة خلال فترة وجيزة من انشائها، مشدداً على اهمية تركيز الجامعة على التخصصات النوعية، واستقطاب افضل الكفاءات المبدعة اكاديمياً وادارياً القادرة على العطاء في ظل ظروف الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حرص المجلس والحكومة على تعزيز دور المؤسسات الاكاديمية في معركة الوعي الى جانب الدولة العصرية التي تلبي تطلعات جميع اليمنيين.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.
وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.
وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾ وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.
وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.
كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.