مصدر كوري جنوبي: نقل الرئيس المعزول إلى زنزانة انفرادية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشف مسؤول كوري جنوبي عن نقل الرئيس المعزول «يون سيوك-يول» إلى زنزانة انفرادية في مركز احتجاز بالعاصمة سول، وذلك بعد أن تم وضعه قيد الاعتقال الرسمي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المفوض العام لخدمة الإصلاحيات الكورية الجنوبية «شين يونج-هيه»، خلال جلسة للجنة التشريعية والقضائية بالجمعية الوطنية «البرلمان»، وفقا لوكالة أنباء (يونهاب)، إن الرئيس المعزول يون سيوك نقل من غرفة احتجاز المشتبه بهم إلى جناح الاحتجاز العام، وقد تلقيت تقريرا بأنه قضى الليلة بشكل جيد.
وأضاف أن زنزانة (يون)، التي تتسع عادة لـ 5 أو 6 محتجزين، تشبه في حجمها الزنزانات التي احتجز فيها الرؤساء السابقون، مؤكدا أن يوم سيوكذ كان متعاونا مع الإجراءات المتبعة في الاحتجاز، وكذلك تعاون مكتبه مع الشرطة وجهاز الأمن الرئاسي لضمان استتباب الأمن، وسط مخاوف من احتمال قيام أنصاره باتخاذ إجراءات، مثل محاولة إطلاق سراحه.
ولفت إلى أن «يون» نُقل إلى زنزانة بمركز الاحتجاز في إويوانج، جنوبي سول، بعد أن أصدرت محكمة منطقة سول الغربية مذكرة اعتقال رسمية بحقه.
وشغل الرئيس المحتجز «يون سيوك»، منصب المدعي العام، وبرز نجمه مع صعوده إلى السلطة بعد أن اكتسب شعبية بين الناخبين المحافظين من خلال منصة مناهضة للنسوية وموقفه المتشدد من كوريا الشمالية، لكن بعد صعوده إلى الرئاسة في عام 2022، طاردته فضائح شخصية ووقفت في مواجهته معارضة زادت قوتها بشكل كبير.
تصاعد الخلافات في البلادومع تصاعد الخلافات السياسية، أعلن «يون سيوك» الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، وسط اتهامات وجهت له بـ محاولة «إغراق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية»، للتسارع الأحداث بعزله من قبل البرلمان، ومن ثم دخوله في التحقيقات الجنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية البرلمان يون سيوك یون سیوک
إقرأ أيضاً:
محتجون يقتحمون مقر محكمة في كوريا الجنوبية بعد تمديد توقيف الرئيس
وكالات
اقتحم محتجون محكمة في كوريا الجنوبية بعد تمديد المحكمة توقيف رئيس البلاديون سوك يول المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية.
وأرجعت المحكمة السبب في التخوف من أن يعمد الأخير إلى “إتلاف أدلة” في تحقيق يطاله.
ومثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول أمس السبت أمام القضاء في سيول للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بحسب ما أفادت المحكمة، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلد.
وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفا ، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسديا.
وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من كانون الأول/ديسمبر عندما أعلن الأحكام العرفية، مشددا على أن عليه حماية كوريا الجنوبية “من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة”.