واشنطن

ارتفعت عملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المشفرة الجديدة بنحو 4,200% خلال ساعتين فقط؛ وذلك بعدما أعلن عن إطلاقها نهاية الأسبوع الماضي.

وصعدت قيمة عملة الميم الخاصة بـ ترامب والتي تعتمد على بنية عملة سولانا، إلى 8 مليارات دولار في أقل من ثلاث ساعات من ظهورها، وسط مخاوف من تعرض حساباته الاجتماعية للاختراق.

ووفقًا لبيانات جيوكترمينال، زادت قيمة عملة الميم ترامب بأكثر من 300 في المئة في أول ثلاث دقائق بعد الإعلان، مع اقتراب أحجام التداول من مليار دولار.

وكتب ترامب، في منشور عبر حساباته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بداية من تروث سوشيال وحتى إكس «ها هي عملة ترامب الرسمية الجديدة الخاصة بي، حان الوقت للاحتفال بكل ما ندافع عنه».

وأضاف :«انضم إلى مجتمع ترامب الخاص واحصل على عملة الميم ترامب الآن»، حيث تداول عملة الميم حاليًا عند مستوى 18 دولاراً.

والجدير بالذكر أن قيمة العملة صعدت بنحو 4,200 في المئة خلال أول ساعتين من التداول عندما بلغت قيمتها السوقية 7.7 مليار دولار، وبعد 5 دقائق أصبحت قيمتها 12.5 مليار دولار، مضيفة ما مجموعه 2.5 مليار دولار في 10 دقائق.

اقرأ أيضًا:

دونالد ترامب يعلن إطلاق عملته المشفرة

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أحجام التداول الرئيس الأمريكي الميم ترامب ترامب عملة الميم عملة ترامب ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يسعى لتوفير 50 مليار دولار خدمة لـأولويات ترامب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تجري مراجعة لميزانيتها بهدف توفير 50 مليار دولار لصرفها على برامج تنسجم أكثر مع "أولويات" الرئيس دونالد ترامب، وذلك إثر مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست يفيد بأن البنتاغون أمر بتخفيضات كبيرة في ميزانية الجيش.

وبحسب الصحيفة، فقد أمرت إدارة الرئيس ترامب كبار القادة العسكريين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8% سنويا، أي عشرات مليارات الدولار على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وفي بيان أصدره بعد ساعات من نشر الصحيفة تقريرها، لم ينف البنتاغون هذه المعلومات بشكل مباشر، بل قال إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإجراء هذه المراجعة من أجل تحويل وجهة صرف 8% من إجمالي الميزانية نحو أولويات الدفاع ضمن سياسة "أميركا أولا" التي ينادي بها ترامب، وطالب هيغسيث بتقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير/شباط الحالي.

ونقل بيان البتاغون عن روبرت ساليسيس، المسؤول الكبير في الوزارة، قوله إنه يتعين على مديريات وزارة الدفاع أن تحدد خطوط الميزانية التي يجب خفضها من أجل "تمويل هذه الأولويات" و"إعادة تركيز الوزارة على مهمتها الأساسية المتمثلة في الردع وكسب الحروب".

وأضاف أن الأولويات المطلوب تمويلها "تستهدف ما يصل إلى 8% من ميزانية السنة المالية 2026 التي أقرتها إدارة بايدن، أي ما يناهز نحو 50 مليار دولار".

الاقتطاع من ميزانية البنتاغون قد يصل إلى 560 مليار دولار خلال 5 سنوات (الأناضول)

وتبلغ ميزانية البنتاغون للعام 2025 نحو 850 مليار دولار، واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لردع التهديدات، خاصة من الصين وروسيا.

إعلان

وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.

ولم يأت تقرير واشنطن بوست على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد بأن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.

استثئناءات

وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.

لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت إستراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الأفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق واشنطن بوست.

وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن هيغسيث قوله إن وزارة الدفاع "يجب أن تعيد إحياء روحية المحارب وأن تعيد بناء جيشنا وأن تعيد تأسيس (معادلة) الردع".

وأضاف هيغسيث أن "ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق".

معارضة وتناقضات

ومن المرجح لهذا الإعلان الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، أن يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.

وأشار ترامب أمس الأربعاء إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.

كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.

إعلان

وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة 5% بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.

وتأثرت سلبا بالأنباء أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين، إذ تراجعت أسهم شركة "لوكهيد مارتن" لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم "نورثروب غرومان" تراجعت بنحو 2%، في حين أغلقت أسهم "بالانتير" على انخفاض بأكثر من 10%.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: الهوية الإعلامية الإماراتية ترتفع إلى تريليون و223 مليار دولار في 2025
  • البنتاغون يسعى لتوفير 50 مليار دولار خدمة لـأولويات ترامب
  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
  • دول عربية تطرح خطة لإعمار غزة بـ20 مليار دولار لمواجهة مقترحات ترامب
  • بـ 20 مليار دولار..الخطة العربية لإعمار غزة لمواجهة خطة ترامب
  • متحصلات النقد الأجنبي في مصر ترتفع 30.8% في 2024-2023
  • الإحصاء: 3.1 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأسبانيا خلال عام 2024
  • «الإحصاء»: 3 مليارات دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا خلال 2024
  • الإحصاء: 3 مليارات دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا خلال 2024