القدس للدراسات: صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير منها، إذ إنه مازال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوت، مشيرا إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار بدون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها.
وأضاف «عوض»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي عنصري ويعكس تحريضا هائلا على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.
وتابع، أن بعض الإسرائيليون يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها «شر لابد منه»، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه، وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب، موضحا أن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو القدس للدراسات تبادل المحتجزين المزيد
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن 800 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن يوم السبت سيتم الإفراج عن 800 أسير فلسطيني ضمن صفقة تبادل الاسري.
وأشارت إلى أن 445 أسيرا من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر.
كما بين الإعلام الفلسطيني أن 110 أسرى محكومين بمؤبدات أو محكوميات طويلة الأمد.
ولفت المصدر ذاته إلى أن 47 أسيرًا كانوا قد أُطلق سراحهم في صفقة شاليط 2011 ثم أُعيد اعتقالهم.
ونوهت إلى أن 200 امرأة وطفل من غزة تحت سن 19 تم اعتقالهم خلال الحرب.