«هيئة الأسرى»: إسرائيل رفضت الإفراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، إنَّ دولة الاحتلال رفضت الإفراج عن أبرز رموز حركة التحرير الفلسطينية ضمن المرحلة الأولى من المفاوضات، موضحًا أنَّ من بين هؤلاء الأسرى الذين تم استبعادهم من صفقة التبادل: مروان البرغوثي، أحمد سعدات، إبراهيم حامد، وعبد الله البرغوثي، بالإضافة إلى عدد آخر من الشخصيات البارزة في الحركة الفلسطينية.
وأشار رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام فلسطينية إلى أنَّ إسرائيل اشترطت إبعاد المفرج عنهم من أسرى صفقة وفاء الأحرار إلى خارج فلسطين، كشرط لإتمام الصفقة، مضيفًا أنَّ إسرائيل فرضت أيضًا إبعاد نحو 250 أسيراً فلسطينيًا معظمهم من المحكومين بالمؤبدات.
بدء سريان الهدنة منذ أمس الأحدكان قد بدأ أمس الأحد سريان الهدنة بعد أن أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية نجاح المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من أجل صفقة تبادل أسرى جديدة، إذ تركزت المحادثات على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين.
وتأتي هذه الصفقة تأتي في سياق الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار الذي في قطاع غزة، والذي استمر منذ السابع من أكتوبر قبل الماضي، فضلًا عن تحرير الأسرى الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية، وخاصة الذين يعانون من أحكام مؤبدة أو الذين يعدون من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل الأسرى الأسرى صفقة تبادل الأسرى هيئة الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: 17 أبريل يوما عالميا للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى جعل السابع عشر من أبريل، يوما عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، لا سيما ما يتعرضون له من تعذيب وقتل ممنهج.
وفي بيان صحفي أصدرته اليوم، أكدت الحركة أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية؛ وفاءً لصمودهم وتضحياتهم الطويلة خلف القضبان، داعية إلى توحيد الجهود الفلسطينية نصرة لقضيتهم العادلة، وتقديم الدعم الكامل لعائلاتهم في كافة أماكن تواجدهم.
وأوضحت حماس أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى قطاع غزة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه الانتهاكات المستمرة بحقهم.
وشددت الحركة على أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى، من تعذيب وقتل وإهمال طبي، لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم، مؤكدة أن تعاملها الإنساني مع أسرى العدو يُظهر الفارق الأخلاقي بين المقاومة الفلسطينية وسلوك الاحتلال الوحشي.
وفي ختام بيانها، دعت حماس إلى إطلاق حراك عالمي واسع النطاق لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤاً ضمنياً مع الجلاد ضد الضحية.