جديد تقنية ذكاء اصطناعي يكشف سرطان الجلد في ثوان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أحرز باحثون بريطانيون تقدماً في استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص سرطان الجلد، مما يساعد الأطباء الذين يعانون من الإجهاد وتوفير وقتهم للكشف على آلاف المرضى الآخرين.
ويمكن للتقنية الجديدة المعروفة باسم DERM تحديد 11 نوعاً من الآفات، بما في ذلك سرطانات الجلد الشائعة، في غضون ثوانٍ.
وبالإضافة إلى تسريع تشخيص السرطان، من المتوقع أن توفر هذه التقنية لأطباء الأمراض الجلدية المشغولين مئات الآلاف من ساعات العمل، مما يسمح لهم برؤية المرضى الذين يعانون من شكاوى أخرى، مثل الصدفية والبهاق والأكزيما والذئبة.
ويعمل الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل صور جلد المريض التي تلتقطها ممرضة أو مصور أو مساعد رعاية صحية بعدسة خاصة، مما يقلل الطلب على وقت أطباء الأمراض الجلدية.
وفي تجربة أجريت في عدد قليل من المستشفيات البريطانية في العام الماضي، اكتشفت التقنية الجديدة أكثر من 3500 حالة سرطان، بينما ساعدت في تجنب 10 آلاف موعد غير ضروري وجهاً لوجه مع الأطباء، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقالت استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة لوسي توماس: “من المستبعد جداً أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء.. ولكن إذا تمكنت تقنية DERM من توفير وقت أطباء الأمراض الجلدية، يمكن لجميع المرضى الاستفادة بشكل كبير من التقييم الأسرع، والوصول إلى العلاج”. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.