زنقة 20 | وكالات

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، الأحد أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.

ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته”.

كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه “يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر”.

وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.

وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«دوفيلبان» يحذّر من «صبّ الزيت على النار» بين فرنسا والجزائر

حذر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، بلاده من التصعيد مع الجزائر، والذي تقوده بعض الوجوه اليمينية المتطرفة في حكومة فرانسوا بايرو.

وفي تصريحات تلفزيونية هاجم دوفيلبان بشدة “الذين يصبون الزيت على النار في العلاقات مع الجزائر”، وكان يقصد بذلك وزير الداخلية، برينو روتايو، المتهم بتأجيج حدة الخلافات.

وقال دو فيلبان “إن ما يؤلمني اليوم هو الطريقة التي يتعامل بها السياسيون الفرنسيون مع المسائل الدبلوماسية الكبرى”، منتقدا بشدة من يدير القضايا الكبرى بتغريدات عبر منصة “إكس”، مضيفا أن “إدارة شؤون فرنسا لا يكون انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي”، في إشارة إلى الوزير روتايو.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أكد أمس الأحد أنّه “يتمنى” إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.

ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود راهنا العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي” عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل “جواز سفر بيومتريا” يثبت جنسيته، وفق تعبيره.

آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 13:25

مقالات مشابهة

  • قوى النواب توافق على إنهاء اتفاق العمل لعدم صلاحية المتدرج لتعلم المهنة
  • «دوفيلبان» يحذّر من «صبّ الزيت على النار» بين فرنسا والجزائر
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معقابة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة
  • زعيم اليسار الفرنسي ينتقد ماكرون: “لا نريد الحرب مع الجزائر”
  • ساهرون على إنفاذ القانون بكل حزم.. وزير الداخلية يسجل كلمة شكر للرئيس السيسي
  • لدى زيارته ود مدني وزير الداخلية: السودان دولة قانون وليس مليشيا وقواتنا بمختلف مكوناتها ملتزمة بسيادة القانون