ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة تجعل المستثمرين في حالة من القلق بشأن الشركات الصينية التي قد تستهدفها العقوبات أو القيود التجارية الأميركية.

وأضافت الوكالة في تقرير صدر الأحد، أن "قائمة مراقبة" للبنتاغون كانت مهملة لفترة طويلة بدأت الآن تجذب انتباه المتداولين الذين يبحثون عن إشارات حول من قد يكون التالي.

وأدى ظهور العديد من الشركات الصينية البارزة في قائمة الشركات التي تعتقد الولايات المتحدة أن لها صلات بالجيش الصيني إلى بيع أسهم هذا الشهر، بما في ذلك شركة تينسنت القابضة وشركة كونتيمبوراري أمبيركس تكنولوجي المحدودة، التي تصنع البطاريات لشركة تسلا التابعة لإيلون ماسك وكذلك لشركات صناعة السيارات الأخرى.

وقال ماركو بابيتش، الخبير الاستراتيجي العالمي في شركة بي سي إيه ريسيرش لبلومبرغ نيوز: "البيع ليس بسبب ما تعنيه هذه القائمة بقدر ما هو بسبب ما قد تؤول إليه الشركات في المستقبل. إنها الخطوة الأولى نحو المزيد من الاستبعادات والقيود والعقوبات المحتملة."

وتمت إضافة قائمة البنتاغون كجزء من قانون الدفاع السنوي الذي تم تمريره خلال الأيام الأخيرة من ولاية ترامب الأولى للكشف عن العلاقة بين الجيش الصيني والمصالح التجارية. واستمرت إدارة الرئيس جو بايدن في إضافة شركات إلى القائمة، بما في ذلك الشركات التي تبدو مدنية.

والقلق الآن هو أن ترامب قد يستخدم هذه القائمة ليكون أكثر عدوانية في إضافة الشركات التي تخشى إدارته أن تكون تخفي صلات مع الجيش الصيني.

وكرر سكوت بيسينت، مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، هذه المخاوف خلال جلسة تأكيد تعيينه يوم الخميس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركات الصينية الشركات بالجيش الصيني تينسنت البطاريات تسلا ماسك صناعة السيارات قائمة البنتاغون ترامب الجيش الصيني عودة ترامب ترامب ترامب والصين خطة ترامب خطة ترامب الاقتصادية الشركات الصينية الشركات بالجيش الصيني تينسنت البطاريات تسلا ماسك صناعة السيارات قائمة البنتاغون ترامب الجيش الصيني اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

صفقة ضخمة.. ألفابت تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز

بعد أقل من عام على فشل محاولة "غوغل" للاستحواذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "ويز"، تمكنت الشركة العملاقة من إبرام صفقة ضخمة بقيمة 32 مليار دولار، في واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق. 

وجاءت هذه الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.

وكانت "غوغل" قد رفعت عرضها الأصلي من 23 مليار دولار في تموز/ يوليو الماضي إلى 32 مليار دولار، مع زيادة رسوم الانفصال إلى أكثر من 3.2 مليارات دولار، بحسب مصادر مطلعة. 

ويعود السبب الرئيسي لإتمام الصفقة إلى التغيير في إدارة البيت الأبيض، والذي أتاح مراجعة أكثر تساهلاً لقضايا مكافحة الاحتكار في عهد ترامب.

وقالت مصادر إن "غوغل" عادت للتفاوض مع "ويز" في الخريف الماضي، بينما كانت الأخيرة تدرس طرحًا عامًا أوليًا.

واستمرت المفاوضات بشكل متقطع لعدة أشهر، قبل أن تنتظم الاجتماعات بين المسؤولين التنفيذيين بعد تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتعيينه مسؤولين جدد في إدارة مكافحة الاحتكار.


إسرائيليون يحققون مليارات 
تأسست "ويز" على يد أربعة من خريجي الوحدة 8200 التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة مشهورة بقدراتها المتقدمة في مجال الأمن السيبراني.

ومن المتوقع أن يحقق كل من المؤسسين، بمن فيهم عساف رابابورت، أكثر من 3 مليارات دولار من الصفقة.

من الخدمة العسكرية إلى ريادة الأعمال
ينتمي رابابورت وفريقه إلى قائمة طويلة من خريجي الوحدة 8200، الذين أسسوا شركات أمن سيبراني مرموقة مثل "Palo Alto Networks" و"Fireblocks". وقد نجح هؤلاء في جذب استثمارات ضخمة من وادي السيليكون بفضل خبراتهم الواسعة.

وبعد فشل المحادثات السابقة، بدأ مؤسسو "ويز" التفاوض مع البنوك المالية خلال الخريف للبحث عن صفقة بديلة.

ومع ذلك، لم يكن أي طرف مستعدًا لتقديم عرض مماثل لما قدمته "غوغل". وتمكنت "ويز" من تحسين شروط الصفقة، بما في ذلك فرض شرط جزائي يفوق 3 مليارات دولار في حال انهيار الاتفاقية.

وأشارت مصادر إلى أن "غوغل" تعتبر هذه الصفقة ذات أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، خاصة في ظل الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في تشكيل مشهد الأمن السيبراني العالمي.


ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لمراجعة دقيقة من الجهات التنظيمية الأمريكية، خاصة في ظل تشدد إدارة ترامب السابقة في قضايا الاحتكار.

ومع ذلك، إذا تمت الموافقة عليها، فقد تعزز من قدرة "غوغل" على جذب المزيد من عملاء الخدمات السحابية، في ظل المنافسة الشرسة مع الشركات الكبرى.

وتلقت "ويز" دعمًا كبيرًا من صناديق رأس المال المغامر البارزة، مثل "Sequoia Capital" و"Andreessen Horowitz" و"Index Ventures" و"Advent" و"Greenoaks". وأشاد رئيس مجلس إدارة "ويز"، جيلي رانان، بتقنيات الشركة، قائلاً إنها "قادرة على تحديد الثغرات الأمنية بسرعة وفاعلية تفوق أي منتج آخر في السوق".

ووفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، بلغت قيمة "ويز" 16 مليار دولار خلال عملية بيع أسهم الموظفين في أواخر عام 2024، مما يعكس النمو الهائل الذي شهدته الشركة.

وتولى "بنك أوف أمريكا" دور المستشار المالي لشركة "ألفابت" (الشركة الأم لـ"غوغل")، بينما عملت "غولدمان ساكس" كمستشار مالي لـ"ويز".

مقالات مشابهة

  • من جولة محافظ إدلب محمد عبد الرحمن في بلدات كفرنبل وحاس وكفروما للاطلاع على الواقع الخدمي فيها، والتعرف على الاحتياجات التي تسهّل عودة الأهالي إليها
  • أول زيارة لمسؤول أميركي إلى الصين منذ عودة ترامب إلى الرئاسة
  • سعر الذهب يستقر قرب أعلى مستوى وسط المخاوف من رسوم ترمب
  • متقاعدو شركة صافر.. رواتب موقفة ومعاناه تتفاقم وسط ظروف صعبة (تقرير خاص)
  • مع تصاعد التهديد الصيني.. ترامب يعلن تصنيع مقاتلة مستقبلية سرية
  • بوقرة: “قائمة المنتخب الوطني للمحليين لن تبقى على ما هي عليه”
  • الصين تندد بالعقوبات الأمريكية على الشركات الصينية وتؤكد عزمها على حماية مصالحها التجارية
  • صفقة ضخمة.. غوغل تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
  • صفقة ضخمة.. ألفابت تستحوذ على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية ويز
  • صحف عالمية: عودة إسرائيل للحرب غير مبررة ونتنياهو استفاد من ترامب