من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … لا تصفّر عدّادك
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لا تصفّر عدّادك..
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 10 / 10 / 2020
في السيارات الحديثة عند حدوث #عطل ما في #السيارة يظهر على الشاشة مباشرة ، صورة إبريق الزيت، أو المحرّك ، أو “البانشر”،أو يعطيك “كود” ويطلب منك التأكّد من سلامة المُحرّك..وبالتالي المنطق يقول أن تذهب الى الميكانيكي لإصلاح العطل.
**
كلما ذهبت #حكومة وأتت حكومة يقوم البعض من شعبنا “بتصفير العدّاد” وفصل الكهرباء عن المنطق حتى لا يرى الخلل في المُحرّك..وكأن فصل الكهرباء واختفاء اشارة #الرزاز على “شاشة” #الفشل قد حلّت كل قضايانا ،وانهت مآسينا،وصحّحت نهجنا..
الفئة التي صفّرت العدّاد ليلة تكليف “ #بشر_الخصاونة ” ،هي نفسها ذات الفئة التي صفّرت العدّاد عند تكليف الرزّاز..واستبشروا به خيراً وقالوا انه رجل خلوق ،وعملي وابن مناضل عربي كبير ،وصاحب مبادىء، وأن #الملقي كان سبب دمار الاقتصاد وتأزيم الشارع وأبو المشاكل ،الآن سيأتي “سوبر مان اللويبدة” ويصحّح كل شي، بعد أقل من مئة يوم أنزل علينا “سوبر مان اللويبدة” خازوق الضريبة “بونش” العبدلي للعطاءات ،ثم بدأ بعملية ضرب القطاعات من تحت الحزام الى أن أنهكها جميعاً..
بالمناسبة عندما جاء الملقي أيضاَ “صفّرنا العدّاد” وقلنا هذا الرجل نظيف اليد، مؤدّب، يريد أن يعمل ، فهو أرحم من ضحكات النسور وابتساماته القاتلة ، ولن يسمح بتكرار ارتفاع المديونية أربع مليارات،ولن يعيّن أقارب النوّاب ولن يكون للواسطة والمحسوبية أي دور..وبعد شهور قليلة من كلام الملقي وأفعاله وعصبيته جلسنا بمن فينا من كان يدعو لتصفير العدّاد…جلسنا جميعاً على عنق الزجاجة…
وحتى أصدّمكم أكثر..عندما جاء #النسور أيضاَ “صفّرنا العدّاد” والواهم منا كان يعتقد انه جيفارا الأردن وكان يستند الى خطبه بالبرلمان…لكن النسور كان يحمل بيده اليمنى ماسورة ضخمة من المديونية وفي اليسرى علبة “فازلين تناسب حجم الخازوق”..
**
بِشْرٌ: من البشارة والتبشير، بشر يذكّرنا يعون، بشر في اسمه بشارة الخير، أهلا بالكريم ابن الكريم، ما عرفناك الا نظيف اليد طيب السمعة ..
“اصمت انت ويّاه”..ولا تصفّر عدّادك..كل رئيس جديد يأتي يترك اشارة على “شاشة الأعطال” ويذهب…نحن مقبلون على “كوشنيت” كامل..هل تفهم؟ مقالات ذات صلة سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد) 2025/01/20
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عطل السيارة البطارية حكومة الرزاز الفشل بشر الخصاونة النسور
إقرأ أيضاً:
«لماذا السودان؟».. جديد الكاتب الصحفي أحمد إمبابي في معرض الكتاب 2025
صدر حديثًا كتاب جديد للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، الباحث المتخصص في الشأن السوداني والأفريقي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، بعنوان «لماذا السودان؟.. التدخلات الدولية ودائرة الصراع»، عن دار نشر «العربي»، وذلك استعدادًا لمشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
الاقتراب من الأسئلة الصعبة في المشهد السودانييسعى الكتاب إلى الاقتراب من الأسئلة الصعبة في المشهد السوداني، وتقديم إجابات حول أسباب دوامة الصراعات والحروب في السودان وتأثيراتها على الشعب السوداني، كما يوضح ما إذا كان السودان يواجه صراعًا على السلطة أم صراعًا على الثروة أم كليهما معًا، ويتناول أيضًا مسألة ما إذا كان السودان مستهدفًا خارجيًا كما تردد النخب السودانية.
وينطلق مشروع الكتاب من خبرة الكاتب أحمد إمبابي واقترابه من قضايا السودان، وتخصصه الصحفي والبحثي في ملفات السودان وحوض النيل لأكثر من 15 عامًا، بالإضافة إلى معايشته الميدانية لأحداث سياسية مهمة في السودان، مما أتاح له توثيق روايات وشهادات عديدة من النخب الحاكمة والسياسية والاجتماعية في السودان.
كتاب «لماذا السودان؟.. التدخلات الدولية ودائرة الصراع»ويقول مؤلف الكتاب أحمد إمبابي: «مشروع الكتاب هو رحلة للفهم الحقيقي والموضوعي لطبيعة ما يحدث في السودان والأسباب التي جعلت عددًا ليس بالقليل من أهله يعيش في معاناة لأزمنة طويلة»، لافتًا إلى أن الكتاب يهدف إلى تقديم دروس من مآلات النزاعات والصراعات السابقة في السودان للحاضر الذي يعيشه حاليًا، لا سيما وأن الكتاب يصدر في وقت تقف فيه الدولة السودانية في مفترق طرق وتتصاعد معه المخاوف بشأن مستقبل الدولة السودانية.
وأضاف «إمبابي» أن الكتاب يؤصل لأسباب الأزمة السودانية بتحليل حالة الاندماج الوطني داخل السودان ومدى إيمان السودانيين جميعًا - لا سيما النخبة - بمفهوم الدولة الوطنية منذ الاستقلال، مشيرًا إلى أن الكتاب يتقصى أسباب ظهور حركات التمرد المسلحة وعوامل انتشارها في مناطق وولايات عديدة، وأسباب ظهور ما يسمى بـ «صراع المركز والهامش» وتأثيراته السياسية والأمنية، وعلاقة كل ذلك بأكثر صراعات السودان دمارًا، وهي الحرب الداخلية التي اندلعت بين الجيش السوداني في مواجهة ميليشيا «الدعم السريع».
علاقات التأثير والتأثر الإقليمية والدوليةكما أوضح المؤلف أن الكتاب يناقش علاقات التأثير والتأثر الإقليمية والدولية مع ما يحدث في السودان، لا سيما القوى الكبرى مثل أمريكا وروسيا والصين، لتفنيد حقيقة رواية النخب الحاكمة التي تتحدث عن «المؤامرة الخارجية» تجاه السودان، لافتًا إلى أن الكتاب يعبر عن أن مصر لن تكون خارج السياق السوداني؛ إذ يقدم قراءة لمسار العلاقات المصرية مع السودان ويتوقف مع محددات ومبادئ التعاطي المصري مع القضايا السودانية وطبيعة الدور المصري تجاه الصراعات الداخلية في السودان.
ولا يقف الكتاب عند مراحل الرصد والتقصي لأسباب قضايا السودان الداخلية، وإنما يناقش أسئلة المستقبل والمصير ومآلات ما يحدث في السودان، لا سيما ما إذا كانت الأوضاع تسير حقًا في طريق «التقسيم» كما يردد ويحذر كثير من المراقبين والمتابعين.
جدير بالذكر أن الكتاب يعد الإسهام الثاني للكاتب الصحفي أحمد إمبابي في ملف السودان؛ إذ نُشر له كتاب «جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة»، وشارك به في معرض الكتاب الماضي 2024.
الكاتب الصحفي أحمد إمبابيويعد أحمد إمبابي من الكتاب الصحفيين والباحثين المتخصصين في الشأن السوداني والأفريقي؛ إذ نُشرت له عدد من الأوراق البحثية في إصدارات بحثية متعددة، وتخصص صحفيًا في ملف السودان منذ 2008، وقام بتغطية استفتاء تقرير مصير جنوب السودان في يناير 2011، وهو حاليًا باحث ماجستير بكلية الدراسات الإفريقية العليا بـ جامعة القاهرة، وحصل على دبلوم السياسة الإفريقية من الكلية نفسها، وهو أيضًا عضو بالمجلس المصري للشؤون الخارجية.