حقائق صادمة عن عائلة زوجة كانييه ويست الجديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت معلومات صادمة عن عائلة زوجة مغني الراب الأمريكي كانييه ويست الجديدة المهندسة الأسترالية بيانكا سينسوري.
قضى والدها 5 سنوات أشغال شاقة
عمّها حُكم عليه بالإعدام بجريمة قتل
بعد شهر على سفر كانييه مع أهل زوجته الجديدة إلى طوكيو اليابانية في "إجازة عائلية"... استعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها اليوم الأحد عن تاريخ إجرامي لعدد من أفراد عائلة بيانكا، لاسيما والدها مروّج المخدرات ولاعب القمار، وعمّها رجل المافيا الذي حُكم عليه بالإعدام في ثمانينيات القرن الماضي.
سجل إجرامي حافل
وكانت الصحف الأجنبية خلال الأسبوع الماضي قد سلطت الضوء على تبدل ملامح بيانكا سينسوري منذ ارتباطها المفاجئ بنجم الراب كانييه ويست، والذي جاء بعد شهرين من تسوية طلاقه مع كيم كارشيان.
والبداية من الأب إيليا "ليو" سينسوري، الذي قضى 5 سنوات أشغال شاقة بعد إدانته عام 1982 بالإتجار بالمخدرات من نوع "هيروين"، وضبطته متلبساً بعد نجاح العديد من عمليات الفرار من العدالة.
أما عمّها إيريس سينسوري، فهو قاتل ورجل عصابات أطلق عليه الإعلام الأسترالي إسم زعيم المافيا الإيطالية "آل كابوني ملبورن"، وحُكم عليه بالإعدام بجريمة قتل، تم تخفيفها إلى السجن مدى الحياة، بعد إلغاء الإعدام في أستراليا عام 1984.بدوره، الشقيق الأكبر إدموندو، والملقب أيضاً باسم نجل رجل المافيا الإيطالي "إيدي كابوني"، فقد أدين أكثر من مرة بتهم العنف، والاعتداء على الشرطة والسرقة تحت تهديد السلاح غير المرخّص، إضافة إلى الإتجار بالهيروين.
وكشفت الصحيفة أنها حاولت التواصل مع زوجة ليو وأم بيانكا "ألكسندرا"، لكن الأخيرة رفضت التعليق عندما سُئلت عن التاريخ الجنائي لزوجها، فحاولت التواصل مع ليو نفسه لكنها أخفقت بسبب تمنعه عن الإدلاء بأي تصريح.
في عام 1991، فضحت زوجة ليو السابقة فاي غلاسكوت المستور، وكشف عن إمبراطورية القمار غير الشرعية، التي يديرها زوجها، وأخبرت مراسل صحيفة "هيرالد صن" بتفاصل التفاصيل، على ما أشارت "ديلي ميل".
وذكرت أن ليو كان متورّطاً في تنظيم يسيطر على شريحة كبيرة من عالم القمار غير المشروع، والذي يدر الملايين خلال الثمانينيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كانييه ويست
إقرأ أيضاً:
بالدليل العقلي والعلمي.. محمد داود يواجه المُلحدين بكتاب «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد»
يشارك أ.د. محمد داود، الأستاذ بجامعة قناة السويس، بكتاب «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
يأتي هذا الكتاب انطلاقًا من مسؤولية العالم أ.د. محمد داود العلمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، ومواجهة الإلحاد والرد على الملحدين بالأجوبة الشافية
ويقول الدكتور محمد داود، في مقدمة الكتاب: «هَذَه رِسالةٌ مُوجَزٌةٌ في حَقائِقِ الإِيمانِ وَأَوْهامِ الإِلْحادِ.. بَيَّنتُ فيها أنَّ الإيمانَ حَقيقَةٌ يَشْهَدُ لَها العقلُ ويُصدِّقُ بها العِلمُ، حيثُ اعتمدتُ الدَّليلَ العقليَّ، وكذلك الدَّليلَ العلميَّ في الاستِشهادِ عَلَى أنَّ الإِيمانَ يقينٌ علميٌّ ويقينٌ عقليٌّ».
وأوضح الدكتور محمد داود: «كذلكَ بَـيَّـنْتُ بالدَّليلِ العقليِّ والدَّليلِ العلميِّ أنَّ الـمُلْحِدَ يَسْتَنِدُ إِلى أوهامٍ، وَفَصَّلتُ ما يَقَعُ الـمُلْحِدُ فيهِ من تناقضاتٍ، وَوَضَّحتُ أنَّ الإِلحاد وَبَالٌ على الأخلاقِ والإِنسانـيَّـةِ؛ حيث يعتمدُ الفكرُ الإلحاديُّ على أنَّ الحياةَ للأقْوَى ولا مكانَ للضُّعفاءِ، والأخلاقُ عنده تقومُ على المنفعةِ، كذلك عدمُ إيمانِ الـمُلْحِدِ بالآخرةِ يُفقِدُهُ الرُّوحَ النَّبيلةَ للإيمانِ في الحياةِ؛ لافتقادِهِ الإيمانَ بالآخِرةِ (يَوْم القِيامة) اليوم الذي تتحققُ فيه العدالةُ المُطلَقَةُ، ويكونُ فيهِ ردُّ الاعتبارِ لكلِّ مظلومٍ».
وتابع: «وَبَيَّنت خَطَأ الإلْحاد في تَبَنِّي فِكْرة العَدَمِيَّة، في مُقابل الأَبَديَّة وَالخُلود في الفِكر الإيمانى»، خاتمًا البَحْثَ بِرُؤْيَةٍ فِكْرِيَّةٍ لِمُوَاجَهةِ الإِلحاد وَتَحْصينِ أَوَلَادِنَا مِن هذا الشرِّ الخطيرِ.
ونبه على أن أساس مشكلة الملحد، أنّه يحاول أن يفهم الأمور بغير منهجيّة متماسكة، وبغير قواعد ضابطة، إنّه كشخص يريد أن يفهم الفيزياء بدون فهم الرياضيات، أو شخص يريد أن يفهم السياسة بدون فهم تاريخ الوطن الماضى والحاضر.
وواصل: ولهذا ترى الملحدَ يُعلّق إلحاده على أشياء يحسبها حقائق وما هى إلا أوهام فارغة، فالملحد يرفض أن يفهم أنّه ليس المهم أن يفكر، ولكن المهم والأهم هو طريقة التفكير وضوابط التفكير وأصول التفكير، ولهذا ندعو الشباب الملحد أن يحترم عقله قليلاً، أن يقرأ أولاً أصول التفكير الصحيح، أن يحيط علماً بقواعد التفكير السليم، وأن يُثقف عقله بالقراءات المختلفة، ليس لمذهب واحد أو فريق واحد، بل يقرأ للكل، يقرأ للملاحدة ويقرأ لمن ينتقد أفكار الملاحد، يقرأ للمفكرين المسلمين و يقرأ لغيرهم.