تدريب 50 طبيبًا ومختصًا على التعامل مع الإصابات الجماعية بالخبر
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نفذت إدارة الاستعداد للطوارئ والكوارث في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، بالتعاون مع إدارة الطوارئ فعالية تدريب على إصابات الحوادث الجماعية وخيمة التطهير من المواد الكيميائية.
وتهدف الفعالية إلى رفع جاهزية الكوادر الطبية للتعامل مع المواد الكيميائية الخطرة.
أخبار متعلقة قسطرة متطورة تنقذ "معمر" من تضخم البروستاتا بمستشفى الملك فهد الجامعيالشرقية.
التعامل مع الحوادث الكيميائية
وذكر المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي الأستاذ الدكتور محمد الشهراني بأن هذه الفرضية هي إحدى التجهيزات التي تقوم بها المستشفى للاستجابة لا سمح الله لحالات التطهير للأفراد المصابين نتيجة تعرضهم للمواد الكيميائية.
وقال: "لدينا خيمة التطهير التي تستخدم للتطهير وعملية تنظيف المرضى أو المصابين أو في المصانع أو غيرها تطهير من المواد الكيميائية ليتم دخولهم داخل المستشفى وتكون عملية تطهير تامة وما يتم نقل المواد الخطرة هذه لداخل المستشفى، مثمناً جهود إدارة الاستعداد للطوارئ والكوارث بالمستشفى بقيادة الدكتور بدر العصيمي". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
التدريب على 5 إجراءات
وذكر مدير إدارة الاستعداد للطوارئ والكوارث الدكتور بدر العصيمي بأن التدريب انقسم على قسمين قسم نظري والأخر عملي بمشاركة 50 من أعضاء الهيئة الطبية في المستشفى وشمل 5 اجراءات هي اتخاذ الإجراء في منطقة استخراج المصابين من المناطق وعملية العلاج الأساسية في منطقة الحدث، وعملية لبس البدلة الواقية من المواد الكيميائية، وإجراء في منطقة التطهير، ومنطقة الفرز الداخل وآخر نقطة اللي هي نقطة رفع الجاهزية داخل قسم الطوارئ.
ونوه إلى أن بعض هذه الإجراءات يجب ان يكون لدى الجميع الدراية بها خاصة فيما يتعلق بالحوادث أو حوادث النزيف وغيرها لإنقاذ حياة المصابين كما يقوم المستشفى الجامعي بعمل هذا التدريب أقل شي مرة واحدة أو مرتين في العام والتدريب هو لعدد المصابين الكبير ويطلق عليه الرمز الأصفر فكيف تستوعب هذه الكمية من المصابين خلال فترة وجيزة وكيف عملية استعدادك لمثل هذه الحوادث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام مستشفى الملك فهد الجامعي المواد الکیمیائیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم تدريب مشواري لتأهيل الطلاب لسوق العمل
نظمت إدارة رعاية الشباب بجامعة بني سويف التكنولوجية، تدريب برنامج "مشواري"، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف؛ لإكساب الشباب المهارات الحياتية ومهارات العمل الأساسية من أجل خلق كفاءات مدربة تتمكن من الوصول إلى مرحلة الجاهزية للعمل وتحسين فرص الحصول على العمل من خلال آليات عملية وأدوات تطبيقية، وذلك بمشاركة المهندسة والمدربة، رحاب جمعة.
يهدف التدريب، إلى صقل مهارات الطلاب، وتفكيرهم الإبداعي؛ علي نحو يؤهلهم لخوض مجالات سوق العمل بكفاءة، فضلًا عن تنمية مهارات التواصل، والتفكير الابتكاري، والعمل الجماعي، واحترام الآخرين، والتفكير الإيجابي، ومهارة اتخاذ القرار، وتبادل المعلومات والخبرات.
وتضمنت محاور البرنامج التدريبي، مجموعة من المهارات الحياتية، من بينها (خوض مقابلة العمل، كتابة السيرة الذاتية، التفكير الإبداعي، إدارة الوقت، إدارة النزاع، العصف الذهني، أساليب القيادة، مهارات التأثير والإقناع، التواصل اللفظي وغير اللفظي، حل المشكلات وصنع القرار، الذكاء العاطفي، المرونة المعرفية)، وذلك من خلال عدد من السفراء الممثلين لبرنامج مشواري، والمدربين علي أعلي مستوي من الكفاءة والمهارة، لنقل الخبرات الحياتية للطلاب.
وأكد الدكتور جان هنري، أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الحياتية للشباب من أجل بناء مستقبل أفضل، ويستهدف تنفيذ الورش التدريبية التي تؤسس لديهم مهارات التفكير الإيجابي، والأساليب التحفيزية، وحب التعلم، والمشاركة الإيجابية، مثمنًا جهود الدولة المصرية، ووزارة الشباب والرياضة في نشر رسالة البرنامج في تنمية مهارات الشباب، مؤكدًا علي دور إدارة الجامعة في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لبناء شخصية الطلاب، وفتح آفاقًا وافكارًا جديدة أمامهم تدفعهم نحو عالم أفضل.
من جانبها أكدت المهندسة، رحاب جمعة، أن برنامج مشواري يستهدف تنمية المهارات الحياتية، ومنها: تطوير الذات، بناء الشخصية الإيجابية، كيفية تغيير طرق التفكير، وتعلم كيفية تغيير النفس، وتحديد الأولويات، مطالبًة الطلاب بضرورة الاستفادة القصوى من محاور وموضوعات البرنامج التدريبي، والوصول إلي مرحلة تحديد الأهداف وتحقيقها، بما يحقق بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية، والمنافسة في مجال سوق العمل.