أستاذ علوم سياسية: مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية إنّ الدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ممتد ومستمر ليس فقط منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، لكن منذ بدء الصراع عام 1948، موضحًا أنَّ مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية بما يتعلق بتخفيف وطأة الهجمات الإسرائيلية التي كبدت خلال 15 شهرًا مزيد من الأزمات.
وأضافت «زهران» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنّ مصر لعبت دورًا مهمًا على مختلف المسارات والتحركات سواء على مسار ملف المساعدات الإنسانية أو التحركات على كل الدوائر السياسية من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي كما في مؤتمر قمة القاهرة للسلام، وصولًا إلى هيكلة الإطار التفاوضي لاتفاقية وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فضلًا عن تحركات وزارة الخارجية المصرية.
السعي نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيليوتابعت: «مصر تحركت على كل المستويات سواء الإقليمي أو الأممي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تسعى الدولة المصرية إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، إذ استطاعت بلورة مفهوم الصراع وآليات الحل»، لافتة إلى أنّ التحركات المصرية ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي راعى كل التصورات والرسائل المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اتفاق حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عبد المهدي مطاوع يوضح أهمية "الأونروا" في تنسيق الشئون الإنسانية للفلسطينيين بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد المهدي المطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن جلسة مجلس الأمن التي عقدت مؤخرًا كانت حاسمة في تناول حق المدنيين في إنهاء حالة الصراع، بالإضافة إلى حق الوسطاء في إيجاد حلول دائمة لهذا الصراع.
وأشارالمطاوع عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الجلسة شهدت مداخلات قوية من مختلف الأطراف، بما في ذلك شهادة شخص تم الإفراج عنه من إسرائيل، الذي قدم معلومات عن وجودهم في الأنفاق.
وأضاف، أنه على الرغم من إدانة الكثير من كلمات المشاركين للاعتداءات الإسرائيلية، فإن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا مع تصاعد الاعتداءات على المدنيين واستمرار حصار غزة، مؤكدًا أن الحديث عن وقف إطلاق النار لم يعد كافيًا في ظل استمرار معاناة الأسر في غزة والرهائن في الأوضاع الحالية.
وتطرق المطاوع في حديثه إلى دور وكالة الأونروا في تقديم الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الوكالة تمثل رمزًا سياسيًا للقضية الفلسطينية، وأن إسرائيل تسعى لإلغائها لأنها تمثل قاعدة بيانات هامة تخص اللاجئين الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن إسرائيل أغلقت معابر غزة ومنعت وصول المساعدات عبر الأونروا، لكنها سمحت لوكالات الأمم المتحدة الأخرى بالعمل، مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وعن الخطة المصرية لإعادة الإعمار في غزة، أكد المطاوع أنها لاقت تأييدًا كبيرًا من الدول العربية والدولية، لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل الهجمات الإسرائيلية على غزة، موضحًا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب بيئة قابلة للتعاون، وهو ما لا يزال غائبًا بسبب عدم وجود اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار.