عودة عائلة ترامب للبيت الأبيض.. تفاصيل كثيرة في 5 ساعات
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ينتقل أغلب الرؤساء الأمريكيين إلى البيت الأبيض مرة واحدة، لكن في حالة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعائلتة فإن الأمر مختلف، فهم قد عادوا إلى المسكن الفاخر للمرة الثانية، بعد انقطاع دام 4 سنوات، وبدأوا ترتيباتهم الخاصة لتأثيثه، بتحديات أقل هذه المرة، على حد وصف السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وقالت السيدة الأولى القادمة مؤخراً إلى واشنطن بصحبة زوجها وعائلتها لحضور حفل التنصيب الذي ينطلق اليوم الإثنين، "أعرف إلى أين سأذهب.
ووصفت ميلانيا انتقالهم الأول إلى 1600 شارع بنسلفانيا في عام 2017 بـ"التحدي الكبير".
There is only a 5 HOUR TRANSITION from when the Biden’s move out and the Trump family moves in on the 20th. ????
Melania, as always, radiates grace and elegance. ❤️ pic.twitter.com/qXzHnZmb1j
وبغض النظر عن من سيكون الرئيس، فإن العملية برمتها تشكل تحدياً أيضاً لموظفي مقر إقامة البيت الأبيض، فالخدم وغيرهم ممن يعتنون بأماكن المعيشة الخاصة بالرئيس وعائلته لديهم حوالي 5 ساعات فقط من البداية إلى النهاية، في يوم التنصيب لإخراج العائلة السابقة، وإسكان العائلة القادمة.
وقالت ميلانيا ترامب في برنامج "فوكس آند فريندز" على قناة فوكس نيوز، "يجب التخطيط لكل شيء في الدقيقة".
#BREAKING | Officially, Joe Biden belongings are being moved out of the White House for the Trump family to move in.. ???? #DonaldTrump #Inauguration2025 #TrumpInauguration pic.twitter.com/iwOqiu28Ga
— Pentheking (@pentheking) January 19, 2025ويبدأ الوقت في الدق عندما يغادر الرئيسان، الأول المنتهية ولايته والثاني المنتخب مبنى البيت الأبيض معاً في رحلة مشتركة بسيارة ليموزين إلى مبنى الكابيتول لأداء القسم.
وأكد كبير مسؤولي التعليم في جمعية التاريخ بالبيت الأبيض ماثيو كوستيلو، خلال برنامج عبر الإنترنت حول تاريخ يوم التنصيب، "بمجرد مغادرتهم، يبدأ موظفو المقر التنفيذي العمل.
وفي الأساس، يعمل الموظفون بلا توقف لجرد ومعالجة ونقل جميع العناصر الشخصية للعائلة المغادرة، والعائلة الجديدة القادمة".
من الملابس إلى الأطعمة المفضلةوبعد أداء القسم وخطاب التنصيب والغداء والاستعراض التقليدي، يدخل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض ليجد ملابس الأسرة، وأثاثها وممتلكاتها الشخصية الأخرى في مكانها الصحيح، والمطبخ مليئاً بالأطعمة المفضلة.
ومن الممكن أن يتغير الجدول الزمني ليوم الإثنين بعد أن أعلن ترامب أنه سينقل حفل التنصيب إلى الداخل بسبب البرد القارس، ليحوّل بذلك ما يكون عادة استعراضاً يستغرق ساعات على طول شارع بنسلفانيا نحو البيت الأبيض إلى نسخة داخلية مشابهة في ساحة رياضية مغلقة.
ومع بدء الحفل، تحصل الشاحنات الخاصة بكل عائلة والتي كانت على أهبة الاستعداد في مكان قريب على الضوء الأخضر لتعبر طريقها نحو البيت الأبيض، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويعمل موظفو الإقامة في مجموعات، إذ يتم تكليف البعض بتعبئة أغراض عائلة الرئيس الراحل جو بايدن المتبقية بينما تقوم مجموعة أخرى بتحميل الصناديق على الشاحنة المخصصة. وفي نفس الوقت يحضر موظفون آخرون أغراض عائلة الرئيس الجديد دونالد ترامب إلى الداخل بينما تقوم مجموعة أخرى بفكها ووضعها حيث تريد ميلانيا ترامب.
تنظيف عميقكذلك يتم تنظيف البيت الأبيض بعمق، فتغسل النوافذ، وينظف السجاد، أو يستبدل، وتحضّر مراتب جديدة، ويتم تزويد جميع غرف النوم والحمامات بأدوات خاصة، ومناشف نظيفة.
وتبدأ العملية عادةً بعد انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) عندما يتواصل كبير موظفي البيت الأبيض مع فريق الرئيس المنتخب لبدء تنسيق الانتقال.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، اصطحبت السيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما ميلانيا ترامب في جولة حول أماكن المعيشة عندما رافقت ترامب في اجتماعه في المكتب البيضاوي مع الرئيس آنذاك باراك أوباما.
ولكن بعد أن خسر ترامب إعادة انتخابه في عام 2020، كسر التقاليد ورفض دعوة الرئيس المنتخب آنذاك جو بايدن للقائه. ولم تدع ميلانيا ترامب جيل بايدن إلى مقر إقامتها أيضاً.
وهذه المرة، قبل ترامب دعوة بايدن إلى المكتب البيضاوي بينما رفضت ميلانيا ترامب عرض جيل بايدن للقائها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب جو بايدن عودة ترامب البيت الأبيض ترامب بايدن جيل بايدن ميلانيا ترامب میلانیا ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إبادة قيادات حوثية رئيسية وتدمير بنيتها العسكرية
كشف مُستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحاتٍ صحفيةٍ الاحد عن تفاصيل عمليات عسكرية مُكثفة نفذتها القوات الأمريكية مؤخراً ضد مليشيا الحوثي الارهابية في اليمن، مؤكداً أن الهجمات أسفرت عن "إبادة قيادات حوثية رئيسية" ضمن ضربات جوية وبريّة دقيقة، دون الكشف عن هوياتهم أو مواقع العمليات.
وأضاف المُستشار خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ بالبيت الأبيض: "نجحنا في تدمير شبكة تصنيع الأسلحة التابعة للحوثيين، بما في ذلك مصانع صواريخ باليستية ومخازن طائرات مسيرة مُستخدمة في هجماتهم الإرهابية على الملاحة الدولية"، مُشيراً إلى أن هذه الضربات جزء من استراتيجيةٍ أوسع لـ"تجفيف مصادر التمويل والعُدّة العسكرية للمليشيات المدعومة إيرانيّاً".
وفي تصعيدٍ للخطاب الأمريكي، أعلن المسؤول الأميركي أن واشنطن ستُعزز من فعالية إجراءاتها ضد الحوثيين خلال الفترة المقبلة، قائلاً: "لن نتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة، عسكريّاً ودبلوماسيّاً، لضمان أمن حلفائنا وإفشال محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي"، معتبراً أن استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين يُضعف قدراتهم الهجومية بشكلٍ كبير.
ولم يغفل المُستشار الإشارة إلى الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أن إدارة بايدن "تعمل بشكل حثيث مع الحلفاء لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل"، ووصف الدعم الإيراني للحوثيين بأنه "وجهٌ آخر لاستراتيجية طهران التخريبية في المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لإجبار إيران على التخلي عن سياساتها المثيرة للتوتر.