غزة – أوعزت سلطة النقد الفلسطينية (بمثابة البنك المركزي)، امس الأحد، إلى المصارف بتهيئة فروعها لاستئناف تقديم خدماتها في قطاع غزة، مع بدء سريان وقف إطلاق النار.

وصباح الأحد، دخل وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية استمرت لأكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.

وقالت سلطة النقد، في بيان، إن محافظها يحيى شنار، اجتمع مع ممثلي البنوك العاملة في فلسطين.

وأضاف البيان أنه جرى بحث “الإجراءات الواجب اتخاذها لاستئناف تقديم الخدمات المصرفية للأهل في قطاع غزة”.

وأوضح أن ذلك “يشمل إعادة تشغيل عدد من فروع البنوك والصرافات الآلية التي لم تتعرض للتدمير الكلي أو الأضرار الجسيمة”.

وشدد شنار، على “ضرورة إعادة تهيئة الفروع وتجهيزها لاستقبال العملاء، وتقديم الخدمات الأساسية، وتشجيع استخدام خدمات الدفع الإلكتروني الحديثة في أقرب وقت ممكن”.

وخلال الأشهر الماضية، أعدت سلطة النقد وإدارات البنوك خططا تحاكي سيناريوهات عديدة لاستئناف تقديم الخدمات المصرفية في غزة، حال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وفق البيان.

وتعمل هذه الجهات على وضع هذه الخطط “موضع التنفيذ، بناءً على التطورات الميدانية، وبما يضمن سلامة العاملين والمواطنين”.

وتابعت سلطة النقد أنها “تبذل جهودا مع الأطراف الدولية ذات العلاقة، لمعالجة النقص الحاد في السيولة النقدية في قطاع غزة، واستبدال النقد التالف”.

وحثت الجمهور على استخدام الخدمات والقنوات الإلكترونية، للحصول على الخدمات المصرفية، لحين نجاح جهودها في إدخال النقد إلى القطاع.

وتستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والوليات المتحدة الأمريكية.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وحوّلت تل أبيب غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سلطة النقد

إقرأ أيضاً:

تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

تُوّج البنك بجائزة أفضل تطبيق هاتف نقال لهذا العام من مؤسّسة مجموعة مسقط للإعلام، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي نظّمته المؤسّسة تحت رعاية معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العماني، بحضور نخبة من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين من مختلف المؤسّسات بالسلطنة.

تسلّم الجائزة بالنيابة عن البنك عبد الناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط، حيث يأتي تتويج البنك تقديرًا للجهود المستمرة التي يبذلها في مجال تعزيز تجربة رقمية سلسة وآمنة لزبائنه، وذلك بناءً على نتائج التقييم الذي أجرته المؤسّسة.

وجاء تتويج تطبيق الهاتف النقّال من بنك مسقط تأكيدًا على ريادة البنك في القطاع المصرفي باعتباره واحدا من أبرز المؤسّسات المصرفيّة التي تقدّم خدمات وحلول مصرفيّة رقميّة ومبتكرة، إذ يحرص البنك دائماً على تطوير الخدمات الرقمية كما ينفذ البنك خطة واستراتيجية لتعزيز دوره الريادي في تحقيق التحول الرقمي ترجمة لرؤية عمان 2040.

وخلال الفترة الماضية قام البنك بتقديم العديد من الخدمات المصرفية للزبائن من الأفراد والشركات إلكترونياً وطرح عدد من البرامج والحلول المصرفية التي تلبي احتياجات مختلف زبائن البنك.

ويقدّم بنك مسقط أكثر من 200 ميزة وخدمة مصرفيّة للزبائن عبر تطبيق الهاتف النقال لتعزيز تجربتهم المصرفية وجعل الخدمات المقدمة في متناول الجميع، وتتضمن هذه الخدمات على سبيل المثال فتح حساب فوري للأطفال والبالغين، التقديم على بطاقات الخصم المباشر وتجديدها، ترميز بطاقات الخصم والبطاقات الائتمانيّة ومسبقة الدفع بالإضافة إلى إنشاء رقم سري لتلك البطاقات، تقديم طلب الاشتراك في صناديق الاستثمار المشترك، فتح حساب خطة "ثمار" للتوفير وحساب الودائع الثابتة، تقديم طلب لبطاقة "شكرا" مسبقة الدفع، تمكين أولياء الأمور من عرض وتنفيذ المعاملات في حسابات أطفالهم أو فتح خطة "ثمار" على حساب الأطفال، الحصول على كشف حساب مختوم، تقديم طلب لاستلام البطاقات عن طريق البريد السريع، إيقاف الشيكات، دفع المخالفات لشرطة عمان السلطانية، تغيير رقم الهاتف النقال أو عنوان البريد الإلكتروني للبطاقة الائتمانية أو البطاقة مسبقة الدفع، بالإضافة إلى تحديث البيانات الشخصيّة. كما يمكن للزبائن دفع فواتير الكهرباء والماء والاتصالات ومدفوعات بطاقة الائتمان ورسوم المدارس وزيادة رصيد الهاتف المحمول. ويمثّل التطبيق منصّة لتنفيذ معاملات تحويل الأموال بالسلطنة بطريقة سلسة؛ إذ يمكن للزبائن تنفيذ معاملات الدفع باستخدام رمز الاستجابة السريعة من خلال خاصية الاهتزاز. كما يمكنهم إجراء التحويلات السريعة إلى الهند والفلبين وباكستان وسريلانكا ومصر وبنغلاديش والتحويلات الدولية الأخرى عبر التطبيق لأكثر من 70 دولة، كما يمكن الاستفادة من خدمات حاسبة الزكاة والتبرعات. وأطلق البنك مؤخّرا خيار تقديم "العيدية" عبر تطبيق الهاتف النقال، على أن يقوم الزبون بإدخال رمز الاستجابة السريعة لتنفيذ معاملة التحويل.

وأعرب عبد الناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط، عن فخره وسعادته بتتويج تطبيق البنك عبر الهاتف النقال بجائزة الأفضل لهذا العام، مقدّما الشكر لمؤسّسة مجموعة مسقط للإعلام على هذه الإشادة القيّمة والتي تعد شهادة تؤكد الجهود الحثيثة التي يبذلها البنك ضمن خطّته في تعزيز التجربة المصرفيّة للزبائن عبر تقديم أفضل الحلول الرقمية لهم.

وأوضح الرئيسي أن البنك يولي عصر التحوّل الرقمي أهميّة كبيرة وذلك إيمانًا بدور التطوّرات التكنولوجيّة الرقميّة في تطوير القطاع المصرفي ويحرص أيضًا على اتّباع استراتيجية منهجيّة تهدف إلى دعم هذا التحول من خلال الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير الكفاءات الرقمية.

وأضاف الرئيسي أن البنك يحرص باستمرار على تحسين وتوسيع الخدمات الرقمية للبنك لتشمل كافة شرائح المجتمع وإجراء تحديثات دورية على منصّاته الرقميّة بما يسهم في تحسين تجربة الزبائن وتعزيز سهولة تنفيذ المعاملات المصرفية اليومية، مشيرا إلى البنك قد أطلق مؤخّرا نسخة جديدة من تطبيق الهاتف النقّال تضمنت تطويراً شاملاً لمختلف الخصائص والخدمات المقدمة حيث تم تصميم الواجهة بشكل يضمن سهولة التصفح والوصول السريع إلى الميزات المختلفة، من خلال تحسين التصميم وتجديد الخصائص لأكثر من 200 خدمة وميزة مصرفية، بهدف تقديم تجربة مستخدم متكاملة تعكس الالتزام بالابتكار والتميز في خدمة الزبائن.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد
  • تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية
  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • دول “بريكس” تدعو إلى مواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية”EBS” تكذب بنك الخرطوم
  • لوموند: إصلاحات لبنان المصرفية خطوة أولى نحو حل الأزمة المالية
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: يجب العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • مجدداً.. بوتين يعلن عن هدنة بمناسبة “عيد النصر”
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن والمرضى