ترامب يكشف عزمه نشر وثائق سرية متعلقة باغتيال كينيدي
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن عزمه نشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، في خطوة قد تثير اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي.
جاء هذا الإعلان خلال كلمته التي ألقاها أمام حشد من أنصاره في قاعة "كابيتال وان" الرياضية في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأحد الماضي.
وأكد ترامب أنه لا يقتصر على نشر الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي فقط، بل سيشمل أيضا نشر وثائق تتعلق بمقتل شقيقه روبرت كينيدي، الذي كان مرشحا رئاسيا في وقت لاحق، إضافة إلى الوثائق التي تتعلق بالناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ.
وأضاف ترامب الذي ينصب الاثنين رئيسا للولايات المتحدة، قائلا: "سنكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه القضايا المهمة التي تحظى باهتمام كبير من الجمهور، وسوف ننشر كل شيء يتعلق بهذه الحوادث".
وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أهمية الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، مؤكدا أن الشفافية في هذا الموضوع هي أمر بالغ الأهمية.
وكانت قضية اغتيال كينيدي، الذي اغتيل في 22 تشرين الثاني /نوفمبر 1963، أثارت العديد من الأسئلة والنظريات حول ملابسات الحادثة، حيث تقول الرواية الرسمية إن الرئيس الأمريكي الأسبق قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد، الذي اعتقل في اليوم ذاته.
ومع ذلك، نفا أوزوالد التهم الموجهة إليه، ليتم قتله بعد يومين على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي خلال احتجازه.
وتعتبر قضية اغتيال جون كينيدي واحدة من أبرز وأكثر نظريات المؤامرة إثارة في التاريخ الأمريكي المعاصر. كما أن اغتيال شقيقه روبرت كينيدي، الذي وقع في 5 حزيران /يونيو 1968 في مدينة لوس أنجلوس، كان قد أضاف تعقيدا إضافيا لهذه العائلة السياسية المأساوية.
وكان روبرت، عضو مجلس الشيوخ ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، قد تعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته بعد ساعات من إصابته.
أما الناشط مارتن لوثر كينغ، الذي كان له دور محوري في قيادة الحركة المدنية الأمريكية المناهضة للتمييز العنصري، فقد اغتيل في 4 نيسان /أبريل 1968 أثناء مشاركته في دعم إضراب عمال القمامة في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء تواجده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.
تعد هذه الأحداث الثلاثة من أبرز القضايا في التاريخ الأمريكي، حيث تظل الأسئلة المتعلقة بتفاصيلها غامضة إلى حد كبير، مما يجعل نشر الوثائق المتعلقة بها خطوة هامة نحو إلقاء الضوء على جوانبها المجهولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كينيدي الولايات المتحدة كينيدي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 40 عاما.. إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بمكان مغلق "فيديو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدو أن الفترة الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم تسلم من التقلبات الجوية، إذ أنه رغم سخونة الأجواء التي شهدتها الانتخابات الأمريكية بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي للوصول إلى البيت الأبيض، فقد فرض الطقس البارد نفسه على مشهد تنصيب الرئيس الـ47 ، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «لأول مرة منذ 40 عاما.. إقامة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي بمكان مغلق».
مراسم حفل تنصيب ترامب بمكان مغلق بسبب البرد
وأشار التقرير، إلى أنّه لأول مرة من 40 عاما تُقام المراسم الاحتفالية بمكان مغلق على غير العادة، حيث أعلن ترامب أن المراسم المقررة الاثنين، سيحتضنها مقر الكونجرس بسبب البرد القارص، وكانت نفس الظروف أجبرت السلكات الأمريكية في عام 1985 على نقل حفل تنصيب الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان للمرة الثانية إلى مكان مغلق بعد ما هبطت درجة الحرارة بعد الظهر إلى ما بين 23 و29 درجة مئوية تحت الصفر.
توقعات بوصول درجة الحرارة 7
وأوضح التقرير، أنّ ترامب أكد أن أنصاره يمكنه مشاهدة الحفل على شاشات داخل ساحة «كابيتال1» الرياضية وسط واشنطن التي تسع نحو 20 ألف شخص، كما توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن تصل درجة الحرارة في واشنطن يوم الاثنين وقت تنصيب ترامب إلى نحو 7 درجات مئوية تحت الصفر، لكن الشعور بالبرد سيكون أكبر بسبب الريح الباردة، وسيؤدي التغيير في الخطط إلى تقليل فرص العديد من الأمريكيين في حضور هذه الأجواء الاحتفالية، مما يقلل المقارنات بين حجم الحشد في تنصيب ترامب القادم والسابق.