طالبة طب فلسطينية تحصل على حريتها في صفقة التبادل بين “حماس” وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نالت براءة فقها، طالبة الطب الفلسطينية، حريتها في صفقة التبادل التي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل، والتي دخلت حيّز التنفيذ أمس.
واحتضنت براءة أفراد عائلتها بعد نزولها من حافلة الصليب الأحمر البيضاء، وسط حشود من الفلسطينيين كانوا في استقبال 90 فلسطينياً أطلقت إسرائيل سراحهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين.
وكانت فقها طالبة طب في جامعة القدس في القدس الشرقية قبل اعتقالها، وقضت حوالي ستة أشهر في سجن دامون. وقالت إنها كانت محتجزة رهن الاعتقال الإداري، وهي سياسة السجن غير محدد المدة، دون اتهام رسمي أو محاكمة، وهي ممارسة تستخدمها إسرائيل بشكل حصري تقريباً ضد الفلسطينيين.
وتقول إسرائيل إن جميع الحالات المتعلقة بالفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم كجزء من اتفاق تبادل مع “حماس” مقابل رهائن إسرائيليين تتعلق بتهم أمن الدولة.
وقالت فقها إن ظروفها في السجون الإسرائيلية كانت “مروعة”، في ظل محدودية إمكانية حصولها على الطعام والماء.
وأضافت: “كان الأمر كما لو أننا عندما نحاول رفع رؤوسنا، كان الحراس يفعلون كل ما في وسعهم ليدفعوها إلى الأسفل”.
لكنها الآن، وقد تم لم شملها مع عائلتها، بدت على وجهها ملامح الراحة والتحدي. وقالت: “الحمد لله، أنا هنا مع عائلتي، وأنا راضية. لكن فرحتي محدودة، لأن الكثيرين منا، نحن الفلسطينيين، يعانون من التعذيب والإساءة. شعبنا في غزة يعاني. إن شاء الله، سنعمل على تحريرهم أيضاً”.
وقد عكس ذلك شعوراً أوسع نطاقاً بين جموع الحاضرين، حيث قال الكثيرون إن هذا الإفراج بمثابة لحظة فرح عابرة، بعد 15 شهراً من الموت والدمار في غزة.
(أ ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الطب اليمن فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيل يكشف عن عريضة تعتبر قتل مسعفي غزة انتهاكا سافرا للقوانين الدولية
وقع أطباء إسرائيليون على عريضة تعتبر قتل الجيش الإسرائيلي 15 مسعفا فلسطينيا في رفح جنوب قطاع غزة قبل نحو 3 أسابيع جريمة وانتهاكا سافرا لقوانين الحرب. بينما عبر محللون إسرائيليون من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قلقهم من نية حكومة بنيامين نتنياهو الذهاب إلى صفقة جزئية في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة التي وقع عليها أكثر من 400 شخص: "نحن العاملين في المجال الطبي في إسرائيل نقف مصدومين أمام هذه الحادثة القاسية، حادثة قتل العاملين في المجال الطبي برفح خلال قيامهم بواجبهم، ما لا يشكل انتهاكا سافرا للقوانين الدولية. هذه فعلة منافية للأخلاق الإنسانية ولن نسكت على الشبهات في قضية قتل مسعفين بعد اعتقالهم أحياء".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مسعفي رفحlist 2 of 2السلطة تدعو واشنطن للتحقق من إلغاء نظام دفع مستحقات السجناء الفلسطينيينend of listوقلت هيلا جفرئيلي، وهي طبيبة وقعت على العريضة إن "الجيش الإسرائيلي أنكر في البداية أن الأمر يتعلق بسيارات إسعاف، وإن الأمر استغرق أسبوعا للوصول إلى جثث 15 مسعفا، واضطرت طواقم الأمم المتحدة إلى الحفر لانتشالهم من الرمال".
وتابعت أنه مع الجثث كانت مركبة إنقاذ تابعة للأمم المتحدة وسيارة إسعاف تم دفنها مع الجثث، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم رواية محددة، وبعد أن ظهرت أدلة قاطعة وموثقة فجأة قام بتغيير الرواية، وقيل أيضا إن إطلاق النار تم من مسافة بعيدة.
إعلانوكانت صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف المسعف رفعت رضوان الذي كان من بين المسعفين الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية يوم 23 مارس/آذار الماضي، وأظهر الفيديو أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كان أفراد طاقم الإسعاف يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم.
ومن جهته، قال نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا إن "الحادثة سببت الإحراج لإسرائيل، وبالإضافة إلى ذلك حاول الجيش التستر عليها.. وعندما تتسر على شيء، فإن هناك سببا لتتستر عليه".
وفي السياق، ذكّر المتحدث نفسه بما قاله قائد نخبة لواء غولاني: "كل شخص ترونه أطلقوا النار عليه لقتله.. فلا يوجد أبرياء".
وفي موضوع المفاوضات، يرى يسرائيل زيف، وهو رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، أن هناك فرصة أكبر مما كان في السابق للتوصل إلى صفقة جزئية، مشيرا إلى أنه دعا منذ أكثر من نصف عام إلى تنفيذ صفقة شاملة مقابل إنهاء الحرب في غزة.
وعبّرت أييت نحمياس وربين، وهي رئيس "صندوق ضحايا الإرهاب-الوكالة اليهودية" عن خشيتها من التوجه نحو إبرام صفقة جزئية، وقالت إن "الاتفاق مع السعودية الذي يسعون إليه لا يمكن تحقيقه دون صفقة شاملة".
أما تسفيكا حايموفيتش، وهو قائد الدفاعات الجوية سابقا، فاعتبر أن الحل هو بالعودة إلى الاتفاق الذي وقعت عليه الحكومة الإسرائيلية في يناير/ كانون الثاني وتنفيذه.