القصة الكاملة لمأساة عروس المنصورية بعد غرقها بفستان الفرح.. صور
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حلمت نورا مثل كافة الفتيات في سنها بليلة العمر وارتدائها الفستان الأبيض لتزف إلى فارس أحلامها وأنهت زينتها وارتدت رداء العرس واستقلت السيارة المزينة بالورود وقبل اكتمال أمنياتها بدقائق تحول حلمها لكابوس عندما شاهدت السيارة التي تستقلها وعريسها تتجه بسرعة كبيرة إلى ترعة المنصورية.
تعالت صرخاتها وعريسها يناشدون السائق للسيطرة على السيارة بعد قيامه بحركات استعراضية "حاسب حاسب هنغرق" ليسود الصمت داخل السيارة بعدما غمرتها المياه، نجح العريس في الخروج من نافذة السيارة وحاول فتح الباب لعروسه أو السائق إلا أن تدفق المياه للسيارة منعه فحاول جذب عروسه من النافذة ليخرجها كما فعل لكن ثقل جسدها بفستان الزفاف لم يمكنه من إنقاذها وامتلأت رئتيها بالمياه وأغمضت عينيها ليشاهد العريس من كانوا يشاركوه في الزفة ويقفز بعضهم في المياه لإنقاذه بعدما بدأ الشعور بفقدان الوعي وثقل جسده لكتم أنفاسه دقائق كثيرة أسفل المياه محاولا إنقاذ عروسه.
تحول موكب الزفاف إلى جنازة عندما توقف معازيم الفرح على ضفاف الترعة منتظرين خروج من غرق بالسيارة نورا سمير رمضان "العروس" ويوسف سعد "السائق" حتى وصلت قوات الإنقاذ النهري وتم انتشال الجثمانين ونقلهما إلى مشرحة المستشفى بعد تأكيد مسعفين سيارة الإسعاف وفاتهما باسفكسيا الغرق.
وأصدرت النيابة العامة بشمال الجيزة تصريحا بالدفن لتخرج البلد بأكملها تزف العروس في الزفة الأخيرة إلى الجنة.
كان المقدم أحمد عكاشة، رئيس مباحث منشأة القناطر، قد تلقى بلاغا بانقلاب سيارة ملاكي بترعة الرياح الناصري بمنطقة المنصورية، وعلى الفور انتقل رجال الأمن بقوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية.
ومن خلال التحريات التى تمت بإشراف اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تبين أنه خلال سير سيارة ملاكى فى موكب زفاف يستقلها شاب (25 سنة) وعروسه (22 سنة) ويقودها سائق (18 سنة) اختلت عجلة القيادة بيد السائق بسبب قيامه بحركات استعراضية، مما تسبب فى انقلاب السيارة فى مياه الرياح الناصرى، فنتج عن الحادث مصرع العروس والسائق وإصابة العريس وآخر.
وتم نقل المتوفيين إلى ثلاجة المستشفى وتم نقل المصاب إلى ذات المستشفى لتلقى العلاج.
366338192_330052079377185_8381044735944691160_n 367642934_984348949353531_3486156353512743777_n 366751431_599824019016436_2548514246503656451_nالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة جنازة
إقرأ أيضاً:
صداقة وقـ تل وسجن.. القصة الكاملة لجريمة إنهاء حياة صاحب مغسلة البراجيل
أسدلت أمس محكمة جنايات الجيزة الستار على قتل شاب لصديقه في البراجيل باوسيم بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة القتل، وسنتين مع الشغل لإحرازه أدوات القتل، وتغريمه 500 جنيه وقررت بمصادرة المضبوطات.
الجريمة وقعت أحداثها في أوائل شهر مارس ٢٠٢٤ بالعثور على جثة صاحب مغسلة بالقرب من محور الضبعة مهشم الرأس ليتبين ان صديقه عامل بالمغسلة وراء ارتكاب الجريمة بدافع الانتقام من المجني عليه الذي تقدم للزواج من خطيبة المتهم السابقة.
وقع خطيبتي في حبه وخلاها سابتني وراح اتقدملها عشان يتجوزها بعد ما فسخت خطوبتنا بـ 15 يوم".. بهذه الكلمات برر عامل في مغسلة جريمته بقتل صديقه ابن مدينة البراجيل بعدما قرر الانتقام منه لتسببه في فسخ خطبته من حبيبته ثم تقدمه للزواج منها حيث استغل سيرهما في طريق مظلم وأطبق على رقبته حتى فارق الحياة.
تفاصيل الجريمة التي شهدتها مدينة البراجيل بأوسيم كشفت عنها تحريات مباحث الجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بعدما عثر الاهالي على جثة شاب ملقى ناحية طريق الضبعة مصابا بجروح كدمات في الوجه، فور ابلاغ مديرية أمن الجيزة ترأس المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم قوة أمنية انتقلت الى مسرح البلاغ وتبين العثور على جثة شاب عشريني يوجد اثار خنق حول رقبته ولا يحمل متعلقات شخصية.
التحريات توصلت لهوية المجني عليه حيث تبين انه يدعى سيد بركة صاحب مغسلة في منطقة البراجيل بمدينة أوسيم وانه اختفى قبل العثور على جثته بحوالي 6 ساعات.
خطة البحث التي كلف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية ضباطه بتنفيذها تضمنت فحص خلافات المجني عليه وعلاقاته واخر مشاهدات له قبل اختفائه، بعد مرور اقل من 12 ساعة نجحت مباحث الجيزة في تحديد هوية المتهم حيث تبين انه يدعى "حسام.ا" عامل في المغسلة التي يتملكها المجني عليه.
ألقت قوة أمنية القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وروى تفاصيل دافعه حيث قال انه كان يرغب في الانتقام من المجني عليه بعدما علم انه السبب في فسخ خطبته بعدما تدخل بينه وبين خطيبته وأوقع بينهما ثم بدأ في التحدث اليها هاتفيا بعدما اوهمه بانه يحاول الصلح بينهما الا انه بعد مرور 15 يوما فوجئ بصديقه تقدم لخطبة حبيبته ما اثار غضبه وقرر الانتقام منه وانهاء حياته.
وسرد المتهم تفاصيل الجريمة وقال ان المجني عليه طلب منه مرافقته لشراء بعض احتياجات المغسلة من منطقة بشتيل فاستقل رفقته الموتوسيكل وفور وصولهما ناحية طريق الضبعة استغل ظلام المنطقة وخلوها من المارة وطلب منه التوقف وفور استجابته له فاجئه المتهم بلف يديه حول رقبته وخنقه وعندما قاومه "سيد" عاجله "حسام" بضربة في الوجه ثم أكمل خنقه حتى جحظت عيناه وفارق الحياة، وارشد المتهم عن متعلقات المجني عليه التي سرقها منه “هاتف محمول ومبلغ مالي” بعدما اخفاها في منزله.